"هيئة الطرق": طريق الأمير محمد بن سلمان شريان حيوي للحجاج من جدة إلى المسجد الحرام
10-28-2025 03:43 مساءً
0
0
واس يعدّ طريق الأمير محمد بن سلمان من أبرز الطرق في مكة المكرمة، ويمثل شريانًا حيويًا لحركة الحجاج والمعتمرين القادمين من جدة عبر نقطة تفتيش الشميسي حتى المسجد الحرام، إذ يعـدّ هذا الطريق من أهم المسارات التي تستخدم لنقل الحجاج والمعتمرين القادمين من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة أو من ميناء جدة الإسلامي، وهو طريق إستراتيجي لاستخدام الحافلات والمركبات الرسمية، وكذلك الطوارئ والإسعافات.
وجاءت تسمية الطريق بناءً على اقتراح تقدمت به أمانة العاصمة المقدسة، بالتنسيق مع وزارة البلديات والإسكان، تقديرًا لجهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد في خدمة الإسلام والحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين، وفي سياق المشروعات التطويرية الطموحة ضمن رؤية المملكة 2030.
ويمتد الطريق لمسافة تُقدّر بنحو 23 كم، يبدأ من نقطة تفتيش الشميسي الواقعة على الطريق السريع بين جدة ومكة، ويمر عبر بوابة مكة المكرمة ذات التصميم المعماري الإسلامي اللافت، ثم يلتقي بـ الطريق الدائري الرابع المعروف بـ طريق علي بن أبي طالب، قبل أن يصل إلى المنطقة المركزية حول المسجد الحرام.
ويتميز طريق الأمير محمد بن سلمان بتصميمه الحديث والمتطور، حيث يتكون من عدة مسارات للسيارات باتجاهين، وجُهز بأحدث التقنيات المرورية وأنظمة الإضاءة والإشارات المرورية، مما يضمن السلامة والأمان للمسافرين وضيوف الرحمن، كما يشكل إضافة هامة للبنية التحتية للمملكة، حيث يسهم في تسهيل حركة النقل والتنقل بين المدن الرئيسية، بفضل العديد من المنافذ والمخارج التي وُفرت للسماح بالدخول والخروج بسهولة.
وعلاوة على ذلك، يسهم هذا الطريق في تطوير القطاع السياحي بالمنطقة، حيث يتمتع السائحون بفرصة زيارة المدينتين الهامتين بسهولة ويسر، ويسهم في تحسين الاقتصاد المحلي وتعزيز فرص الاستثمار في المناطق المحيطة به.
ويوفر الطريق أيضًا مجموعة من المرافق والخدمات التي تضيف راحة ملاءمة للمسافرين؛ إذ يحوي محطات الوقود والمطاعم والمحال التجارية، إضافة إلى مناطق استراحة ونقاط مراقبة، بهدف تلبية احتياجات السائقين وتحسين تجربة السفر بشكل عام، وتعزز السلامة والأمان على الطريق.
وجاءت تسمية الطريق بناءً على اقتراح تقدمت به أمانة العاصمة المقدسة، بالتنسيق مع وزارة البلديات والإسكان، تقديرًا لجهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد في خدمة الإسلام والحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين، وفي سياق المشروعات التطويرية الطموحة ضمن رؤية المملكة 2030.
ويمتد الطريق لمسافة تُقدّر بنحو 23 كم، يبدأ من نقطة تفتيش الشميسي الواقعة على الطريق السريع بين جدة ومكة، ويمر عبر بوابة مكة المكرمة ذات التصميم المعماري الإسلامي اللافت، ثم يلتقي بـ الطريق الدائري الرابع المعروف بـ طريق علي بن أبي طالب، قبل أن يصل إلى المنطقة المركزية حول المسجد الحرام.
ويتميز طريق الأمير محمد بن سلمان بتصميمه الحديث والمتطور، حيث يتكون من عدة مسارات للسيارات باتجاهين، وجُهز بأحدث التقنيات المرورية وأنظمة الإضاءة والإشارات المرورية، مما يضمن السلامة والأمان للمسافرين وضيوف الرحمن، كما يشكل إضافة هامة للبنية التحتية للمملكة، حيث يسهم في تسهيل حركة النقل والتنقل بين المدن الرئيسية، بفضل العديد من المنافذ والمخارج التي وُفرت للسماح بالدخول والخروج بسهولة.
وعلاوة على ذلك، يسهم هذا الطريق في تطوير القطاع السياحي بالمنطقة، حيث يتمتع السائحون بفرصة زيارة المدينتين الهامتين بسهولة ويسر، ويسهم في تحسين الاقتصاد المحلي وتعزيز فرص الاستثمار في المناطق المحيطة به.
ويوفر الطريق أيضًا مجموعة من المرافق والخدمات التي تضيف راحة ملاءمة للمسافرين؛ إذ يحوي محطات الوقود والمطاعم والمحال التجارية، إضافة إلى مناطق استراحة ونقاط مراقبة، بهدف تلبية احتياجات السائقين وتحسين تجربة السفر بشكل عام، وتعزز السلامة والأمان على الطريق.