"الساعاتي" لازال حاضرًا في الأسواق التراثية بمحافظة الطائف
10-29-2025 01:01 مساءً
0
0
واس تُواصل مهنة إصلاح الساعات الميكانيكية، أو ما يُعرف بـ"الساعاتي"، حضورها في الأسواق التراثية بمحافظة الطائف، رغم التحولات التقنية واعتماد الأفراد على الأجهزة الذكية لمعرفة الوقت.
وتستند هذه الحرفة إلى مهارة عالية في التعامل مع أجزاء دقيقة للغاية، وتتطلب صبرًا ودقة وخبرة تراكمية في التشخيص والتركيب.
ويعمل الساعاتيون داخل محال صغيرة في الممرات التاريخية، حيث تتوزع العدسات المكبرة وأدوات الضبط وقطع الساعات المفككة، ويعتمد الحرفي في عمله على خبرة اكتسبها عبر سنوات من التدريب والممارسة، تبدأ بفك الساعة وترتيب أجزائها، ثم إعادتها بدقة لضمان انتظام حركتها.
وأوضح لوكالة الأنباء السعودية الممارس الفني خالد الفهمي، أن الساعات كانت فيما مضى جزءًا أساسيًا من المقتنيات الشخصية وهدية تحمل قيمة اجتماعية ورمزية، مما منحها مكانة خاصة لدى أصحابها، مبينًا أن هذا الإرث العاطفي لا يزال يحافظ على الطلب على إصلاح الساعات، لا سيما الكلاسيكية منها والنادرة.
وأشار الفهمي إلى أن المحافظة على هذه المهنة تتطلب نقل المهارة إلى الأجيال الجديدة، ودعم الحرفيين عبر مبادرات تعزز استدامة الحرف التراثية، مؤكدًا أن "الساعاتي" يمثل جزءًا من هوية الأسواق القديمة في الطائف، وحضورًا ثقافيًا يعكس ذاكرة المكان وتقاليده، رغم تغير أنماط استخدام الوقت في العصر الحديث.
وتستند هذه الحرفة إلى مهارة عالية في التعامل مع أجزاء دقيقة للغاية، وتتطلب صبرًا ودقة وخبرة تراكمية في التشخيص والتركيب.
ويعمل الساعاتيون داخل محال صغيرة في الممرات التاريخية، حيث تتوزع العدسات المكبرة وأدوات الضبط وقطع الساعات المفككة، ويعتمد الحرفي في عمله على خبرة اكتسبها عبر سنوات من التدريب والممارسة، تبدأ بفك الساعة وترتيب أجزائها، ثم إعادتها بدقة لضمان انتظام حركتها.
وأوضح لوكالة الأنباء السعودية الممارس الفني خالد الفهمي، أن الساعات كانت فيما مضى جزءًا أساسيًا من المقتنيات الشخصية وهدية تحمل قيمة اجتماعية ورمزية، مما منحها مكانة خاصة لدى أصحابها، مبينًا أن هذا الإرث العاطفي لا يزال يحافظ على الطلب على إصلاح الساعات، لا سيما الكلاسيكية منها والنادرة.
وأشار الفهمي إلى أن المحافظة على هذه المهنة تتطلب نقل المهارة إلى الأجيال الجديدة، ودعم الحرفيين عبر مبادرات تعزز استدامة الحرف التراثية، مؤكدًا أن "الساعاتي" يمثل جزءًا من هوية الأسواق القديمة في الطائف، وحضورًا ثقافيًا يعكس ذاكرة المكان وتقاليده، رغم تغير أنماط استخدام الوقت في العصر الحديث.