انطلاق منتدى برامج الضمان العربي والإقليمي التاسع بمشاركة 28 دولة
11-03-2025 02:24 مساءً
0
0
واس انطلقت اليوم في الرياض، أعمال منتدى برامج الضمان العربي والإقليمي في نسخته التاسعة، الذي تستضيفه المملكة ممثلةً في برنامج ضمان التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "كفالة"، بحضور معالي رئيس مجلس إدارة بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة الأستاذ يوسف البنيان، وبمشاركة واسعة من صُنّاع القرار والرؤساء التنفيذيين للبنوك وشركات التمويل ونخبة من الخبراء بمختلف الدول العربية والإقليمية بمجال تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وأكد الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة برنامج "كفالة" همام عبدالعزيز هاشم، خلال كلمته في أعمال المنتدى، أهمية دور برامج الضمان في دعم النمو الاقتصادي وتعزيز فرص التمويل للمنشآت، مشيرًا إلى أن المنتدى يجسد منصة إقليمية لتبادل التجارب الدولية وتوسيع الشراكات نحو قطاع مالي أكثر مرونة وتمكينًا لريادة الأعمال.
وأشار الرئيس التنفيذي لبرنامج "كفالة" إلى أن قيمة الضمانات المقدمة منذ تأسيس البرنامج تجاوزت (127) مليار ريال، فيما بلغت قيمة الكفالات أكثر من (90) مليار ريال استفاد منها أكثر من (72) ألف طلب، وأسهمت في توفير أكثر من مليون وظيفة، ودعم تحويل أكثر من (46) منشأة من فئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى السوقين الموازي والرئيسي، ضمن جهود تعزيز الاستدامة الاقتصادية، وتمكين رواد الأعمال وسيدات الأعمال
ويهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال برامج الضمان الائتماني، ودعم تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة باعتبارها ركيزةً أساسية في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
وشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 250 خبيرًا وممثلًا من 28 دولة ومنظمة دولية، تأكيدًا على مكانته بوصفه منصةً عربية رائدة للابتكار والتكامل المالي.
ويتضمن المنتدى مجموعة من الجلسات الحوارية المتخصصة التي يشارك فيها العديد من الخبراء من مختلف القطاعات، وتتناول مضامينها أبرز الاتجاهات والسياسات الحديثة في مجال الضمانات والتمويل.
وانطلقت جلسات اليوم الأول بمناقشة محورٍ بعنوان: "رؤية عالمية لبرامج الضمان الائتماني في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، تليها جلسة بعنوان: "ضمانات مبتكرة لتمكين الصادرات السعودية نحو التجارة العالمية"، ثم جلسة بعنوان: "دور المؤسسات المالية في تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتمكين مستهدفات رؤية المملكة 2030 عبر برامج كفالة".
كما استعرض المنتدى في جلساته دور الذكاء الاصطناعي في تطوير أنظمة الضمان والشمول المالي وتقييم المخاطر، والضمانات المبتكرة لتعزيز استدامة التمويل في المنشآت الصغيرة والمتوسطة والأعمال الزراعية، إلى جانب مناقشة نماذج الحوكمة المؤسسية المثلى والمعايير الدولية للتقارير المالية وأثرها في رفع كفاءة الأداء المالي.
ويختتم المنتدى في يومه الثاني باجتماع الطاولة المستديرة تحت عنوان ما وراء الأرقام: كيف نقيس كفاءة وأثر برامج الضمان التنموي، يلي ذلك زيارة ميدانية لملتقى بيبان 25، حيث يشارك ممثلو المنتدى في جلسة حوارية بعنوان "أدوات الضمان من أجل التمويل ودورها في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام"، ضمن جهود تعزيز الشراكات وتمكين بيئة تمويلية داعمة للنمو المستدام.
يُذكر أن برنامج "كفالة" يُعد من البرامج الوطنية الرائدة في تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة، من خلال تقديم الضمانات الائتمانية التي تسهّل حصولها على التمويل وتعزز فرص نموها واستدامتها، ضمن منظومة التكامل الإستراتيجي مع بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة، تحت مظلة صندوق التنمية الوطني؛ بهدف تطوير بيئة تمويلية محفزة تدعم رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتسهم في تعزيز دورها بصفتها محركًا رئيسًا للاقتصاد الوطني، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكد الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة برنامج "كفالة" همام عبدالعزيز هاشم، خلال كلمته في أعمال المنتدى، أهمية دور برامج الضمان في دعم النمو الاقتصادي وتعزيز فرص التمويل للمنشآت، مشيرًا إلى أن المنتدى يجسد منصة إقليمية لتبادل التجارب الدولية وتوسيع الشراكات نحو قطاع مالي أكثر مرونة وتمكينًا لريادة الأعمال.
وأشار الرئيس التنفيذي لبرنامج "كفالة" إلى أن قيمة الضمانات المقدمة منذ تأسيس البرنامج تجاوزت (127) مليار ريال، فيما بلغت قيمة الكفالات أكثر من (90) مليار ريال استفاد منها أكثر من (72) ألف طلب، وأسهمت في توفير أكثر من مليون وظيفة، ودعم تحويل أكثر من (46) منشأة من فئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى السوقين الموازي والرئيسي، ضمن جهود تعزيز الاستدامة الاقتصادية، وتمكين رواد الأعمال وسيدات الأعمال
ويهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال برامج الضمان الائتماني، ودعم تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة باعتبارها ركيزةً أساسية في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
وشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 250 خبيرًا وممثلًا من 28 دولة ومنظمة دولية، تأكيدًا على مكانته بوصفه منصةً عربية رائدة للابتكار والتكامل المالي.
ويتضمن المنتدى مجموعة من الجلسات الحوارية المتخصصة التي يشارك فيها العديد من الخبراء من مختلف القطاعات، وتتناول مضامينها أبرز الاتجاهات والسياسات الحديثة في مجال الضمانات والتمويل.
وانطلقت جلسات اليوم الأول بمناقشة محورٍ بعنوان: "رؤية عالمية لبرامج الضمان الائتماني في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، تليها جلسة بعنوان: "ضمانات مبتكرة لتمكين الصادرات السعودية نحو التجارة العالمية"، ثم جلسة بعنوان: "دور المؤسسات المالية في تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتمكين مستهدفات رؤية المملكة 2030 عبر برامج كفالة".
كما استعرض المنتدى في جلساته دور الذكاء الاصطناعي في تطوير أنظمة الضمان والشمول المالي وتقييم المخاطر، والضمانات المبتكرة لتعزيز استدامة التمويل في المنشآت الصغيرة والمتوسطة والأعمال الزراعية، إلى جانب مناقشة نماذج الحوكمة المؤسسية المثلى والمعايير الدولية للتقارير المالية وأثرها في رفع كفاءة الأداء المالي.
ويختتم المنتدى في يومه الثاني باجتماع الطاولة المستديرة تحت عنوان ما وراء الأرقام: كيف نقيس كفاءة وأثر برامج الضمان التنموي، يلي ذلك زيارة ميدانية لملتقى بيبان 25، حيث يشارك ممثلو المنتدى في جلسة حوارية بعنوان "أدوات الضمان من أجل التمويل ودورها في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام"، ضمن جهود تعزيز الشراكات وتمكين بيئة تمويلية داعمة للنمو المستدام.
يُذكر أن برنامج "كفالة" يُعد من البرامج الوطنية الرائدة في تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة، من خلال تقديم الضمانات الائتمانية التي تسهّل حصولها على التمويل وتعزز فرص نموها واستدامتها، ضمن منظومة التكامل الإستراتيجي مع بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة، تحت مظلة صندوق التنمية الوطني؛ بهدف تطوير بيئة تمويلية محفزة تدعم رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتسهم في تعزيز دورها بصفتها محركًا رئيسًا للاقتصاد الوطني، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.