الأساطير التهامية تُحيي الذاكرة الشعبية في جازان
11-05-2025 11:20 صباحاً
0
0
واس نظّم نادي القراءة الشاملة “نقش”، بالشراكة مع بيت الثقافة بجازان، أمسيةً بعنوان “أساطير تهامية”، ضمن فعاليات مساحة الابتكار، حيث اجتمع المثقفون والمهتمون بالتراث في لقاءٍ تناول ملامح الأسطورة التهامية بوصفها أحد أشكال الموروث الشعبي الذي يجمع بين الخيال والواقع، والذاكرة والرمز.
وناقش اللقاء الذي قدّمه الأديب وليد قادري كيف تحوّلت الأسطورة في تهامة من حكايةٍ تُروى على ضوء الفوانيس في ليالي القرى إلى مادةٍ إبداعيةٍ يستلهمها الأدباء والفنانون في أعمالهم الحديثة، لتبقى مرآةً تعبّر عن خيال الإنسان في المنطقة وفهمه للعالم من حوله، وعن قدرته على تحويل المعتقد الشعبي إلى رموزٍ فنيةٍ تحمل دلالاتٍ إنسانيةٍ عميقة، مشيرًا إلى البعد الثقافي للأسطورة التهامية بوصفها ذاكرةً شفهيةً توارثتها الأجيال، وتحمل في طياتها قصصًا عن البطولة والخوف والبحث عن المعنى.
وأكّد المشاركون أهمية توثيق هذا التراث غير المادي وصونه من الاندثار، عبر جمع الروايات الشفاهية من الرواة وكبار السن، وتحويلها إلى نصوصٍ أدبيةٍ ومسرحيةٍ وسينمائيةٍ تحفظ الذاكرة وتقدّمها للأجيال القادمة في قالبٍ معاصرٍ يجمع بين المتعة والمعرفة.
وناقش اللقاء الذي قدّمه الأديب وليد قادري كيف تحوّلت الأسطورة في تهامة من حكايةٍ تُروى على ضوء الفوانيس في ليالي القرى إلى مادةٍ إبداعيةٍ يستلهمها الأدباء والفنانون في أعمالهم الحديثة، لتبقى مرآةً تعبّر عن خيال الإنسان في المنطقة وفهمه للعالم من حوله، وعن قدرته على تحويل المعتقد الشعبي إلى رموزٍ فنيةٍ تحمل دلالاتٍ إنسانيةٍ عميقة، مشيرًا إلى البعد الثقافي للأسطورة التهامية بوصفها ذاكرةً شفهيةً توارثتها الأجيال، وتحمل في طياتها قصصًا عن البطولة والخوف والبحث عن المعنى.
وأكّد المشاركون أهمية توثيق هذا التراث غير المادي وصونه من الاندثار، عبر جمع الروايات الشفاهية من الرواة وكبار السن، وتحويلها إلى نصوصٍ أدبيةٍ ومسرحيةٍ وسينمائيةٍ تحفظ الذاكرة وتقدّمها للأجيال القادمة في قالبٍ معاصرٍ يجمع بين المتعة والمعرفة.