رئيس كاكست خلال ملتقى بيبان 2025: الابتكار أولوية وطنية تدعم القطاعين الحكومي والخاص
11-08-2025 10:01 صباحاً
0
0
واس شارك معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست” الدكتور منير بن محمود الدسوقي اليوم الجمعة، في جلسة حوارية ضمن أعمال ملتقى “بيبان 2025” الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” في مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، تحت شعار “وجهة عالمية للفرص”.
وجاءت الجلسة بعنوان “دعم الابتكار في مختلف القطاعات”، حيث استعرض معاليه الدور المحوري الذي تضطلع به “كاكست” في تعزيز مسيرة التقدم العلمي والتقني في المملكة، بوصفها مرتكزًا أساسيًا في تشكيل الاقتصاد الوطني.
وأوضح الدكتور الدسوقي، أن ريادة الأعمال تواجه تحديات كبيرة للانتقال بالمنتجات من المختبر إلى السوق، مشيرًا إلى تجربته في عام 2005 حين وُجّه إليه ألا يصنع أسرع منتج، بل أن يصنع منتجًا “يدفع الآخرين للشراء” وهي العقلية التي تمثل جوهر الريادة الناجحة.
وبيّن معاليه، أن المملكة بعد جائحة كورونا، فتحت مجالات أوسع أمام العلماء والتقنيين في جميع مجالات التقنية ضمن رؤية المملكة 2030، من خلال دراسة التحديات التي تواجه المبتكرين ورواد الأعمال التقنيين، والتواصل مع المستثمرين؛ لتمكينهم من خوض رحلتهم في ريادة الأعمال التقنية، مؤكدًا أن التركيز ينصب على جعل الابتكار أولوية وطنية تدعم القطاعين الحكومي والخاص، من خلال إستراتيجيات تُعنى بتسريع وتيرة الابتكار وتحويله إلى رافد أساسي للتنمية المستدامة.
وأشار معاليه إلى أن “كاكست” تعمل على دمج الابتكارات العالمية مع الصناعات السعودية، وأجرت العديد من الأبحاث العلمية القائمة على ربط المعرفة بالصناعة؛ بهدف الاستفادة من الأفكار الخلّاقة وتحويلها إلى تطبيقات صناعية تخدم الاقتصاد الوطني.
وأوضح الدكتور الدسوقي، أن “كاكست” لديها حاضنة ومسرّعة للأعمال تُعنى بتسريع نمو المشاريع الريادية، وتمنح رواد الأعمال إمكانية الوصول إلى أكثر من (100) معمل بحثي متخصص، إضافة إلى توفير بيئة تتيح تبادل الخبرات والبيانات بين المبتكرين في القطاعين الحكومي والخاص.
وبيّن أن من أبرز هذه المبادرات “الكراج” الذي يعمل تحت مظلة كاكست، ويتيح لرواد الأعمال والجهات الحكومية والقطاع الخاص التعاون في تطوير النماذج الابتكارية واختبارها عمليًا، بدعم من الخبراء والعلماء، مما يسهم في تسهيل رحلة الابتكار وجعلها أكثر مرونة وفاعلية.
وأضاف معاليه، أن “كاكست” تعمل بكل إمكاناتها على دعم المواهب السعودية والعالمية، من خلال برامج نوعية تُعنى بريادة الأعمال والمجالات التقنية والعلمية، موضحًا أن الدعم يمتد إلى مراحل مبكرة من التعليم، حيث تُشارك “كاكست” في صقل مهارات الطلاب في المرحلة الثانوية، بما يمكّنهم من إنشاء منشآتهم الخاصة ومواصلة مسيرة النجاح في المستقبل.
وأوضح الدكتور الدسوقي، أن “كاكست” تتبنى حلولًا مبتكرة مستمدة من التقنيات الحديثة لمعالجة التحديات في القطاعات الحيوية، مستعرضًا تجربة ناجحة في القطاع الزراعي تم من خلالها توظيف الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي لتقليل استهلاك المياه، إلى جانب مشروعات أخرى نوعية مثل استخلاص المياه من الهواء في صحراء المملكة ، وهو إنجاز علمي تطبيقي وباستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي تمكن الباحثين من تطوير هذه التقنيات خلال نحو أسبوعين فقط لتطبيقات أخرى في مجال الطاقة، مما يعكس قدرة الباحثين على تحويل الأفكار إلى حلول عملية واقعية في زمن قياسي.
وجاءت الجلسة بعنوان “دعم الابتكار في مختلف القطاعات”، حيث استعرض معاليه الدور المحوري الذي تضطلع به “كاكست” في تعزيز مسيرة التقدم العلمي والتقني في المملكة، بوصفها مرتكزًا أساسيًا في تشكيل الاقتصاد الوطني.
وأوضح الدكتور الدسوقي، أن ريادة الأعمال تواجه تحديات كبيرة للانتقال بالمنتجات من المختبر إلى السوق، مشيرًا إلى تجربته في عام 2005 حين وُجّه إليه ألا يصنع أسرع منتج، بل أن يصنع منتجًا “يدفع الآخرين للشراء” وهي العقلية التي تمثل جوهر الريادة الناجحة.
وبيّن معاليه، أن المملكة بعد جائحة كورونا، فتحت مجالات أوسع أمام العلماء والتقنيين في جميع مجالات التقنية ضمن رؤية المملكة 2030، من خلال دراسة التحديات التي تواجه المبتكرين ورواد الأعمال التقنيين، والتواصل مع المستثمرين؛ لتمكينهم من خوض رحلتهم في ريادة الأعمال التقنية، مؤكدًا أن التركيز ينصب على جعل الابتكار أولوية وطنية تدعم القطاعين الحكومي والخاص، من خلال إستراتيجيات تُعنى بتسريع وتيرة الابتكار وتحويله إلى رافد أساسي للتنمية المستدامة.
وأشار معاليه إلى أن “كاكست” تعمل على دمج الابتكارات العالمية مع الصناعات السعودية، وأجرت العديد من الأبحاث العلمية القائمة على ربط المعرفة بالصناعة؛ بهدف الاستفادة من الأفكار الخلّاقة وتحويلها إلى تطبيقات صناعية تخدم الاقتصاد الوطني.
وأوضح الدكتور الدسوقي، أن “كاكست” لديها حاضنة ومسرّعة للأعمال تُعنى بتسريع نمو المشاريع الريادية، وتمنح رواد الأعمال إمكانية الوصول إلى أكثر من (100) معمل بحثي متخصص، إضافة إلى توفير بيئة تتيح تبادل الخبرات والبيانات بين المبتكرين في القطاعين الحكومي والخاص.
وبيّن أن من أبرز هذه المبادرات “الكراج” الذي يعمل تحت مظلة كاكست، ويتيح لرواد الأعمال والجهات الحكومية والقطاع الخاص التعاون في تطوير النماذج الابتكارية واختبارها عمليًا، بدعم من الخبراء والعلماء، مما يسهم في تسهيل رحلة الابتكار وجعلها أكثر مرونة وفاعلية.
وأضاف معاليه، أن “كاكست” تعمل بكل إمكاناتها على دعم المواهب السعودية والعالمية، من خلال برامج نوعية تُعنى بريادة الأعمال والمجالات التقنية والعلمية، موضحًا أن الدعم يمتد إلى مراحل مبكرة من التعليم، حيث تُشارك “كاكست” في صقل مهارات الطلاب في المرحلة الثانوية، بما يمكّنهم من إنشاء منشآتهم الخاصة ومواصلة مسيرة النجاح في المستقبل.
وأوضح الدكتور الدسوقي، أن “كاكست” تتبنى حلولًا مبتكرة مستمدة من التقنيات الحديثة لمعالجة التحديات في القطاعات الحيوية، مستعرضًا تجربة ناجحة في القطاع الزراعي تم من خلالها توظيف الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي لتقليل استهلاك المياه، إلى جانب مشروعات أخرى نوعية مثل استخلاص المياه من الهواء في صحراء المملكة ، وهو إنجاز علمي تطبيقي وباستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي تمكن الباحثين من تطوير هذه التقنيات خلال نحو أسبوعين فقط لتطبيقات أخرى في مجال الطاقة، مما يعكس قدرة الباحثين على تحويل الأفكار إلى حلول عملية واقعية في زمن قياسي.