انطلاق أعمال الدورة الـ26 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة في الرياض
11-08-2025 10:04 صباحاً
0
0
واس انطلقت أمس الجمعة، أعمال الدورة الـ26 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة في الرياض، تحت شعار (السياحة المدعومة بالذكاء الاصطناعي: إعادة تعريف المستقبل).
ويشكل هذا الحدث التاريخي، الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية، ممثلةً بوزارة السياحة، سابقةً في منطقة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إذ تُعقد فيها أكبر جمعية في تاريخ المنظمة منذ تأسيسها قبل 50 عامًا.
ويتزامن تنظيم هذا الحدث الاستثنائي مع احتفال منظمة الأمم المتحدة للسياحة بالذكرى الخمسين لتأسيسها، ويجمع نحو 160 وفدًا من الدول الأعضاء، بحضور وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى من الدول الأعضاء في المنظمة، إلى جانب قادة من مختلف القطاعات والمنظمات العالمية، لمناقشة دور الابتكار في تعزيز التنمية المستدامة والشاملة، وتطوير أطر التعاون الدولي خلال العقود المقبلة.
وقال معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب: “تفخر المملكة باستضافة العالم في الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، لانطلاق مسيرة العمل والتعاون الدوليين تحت مظلة المنظمة، حيث يشكّل هذا الأسبوع لحظةً فارقةً في رحلة قطاع السياحة العالمي، وفرصةً تحدّد مسار نموه للعقود القادمة؛ بوصفه نموًا قائمًا على تعزيز التواصل والاستدامة، والاستثمار في الموارد البشرية، ودعم الابتكار باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي”.
وأضاف معاليه: “أصبح قطاع السياحة محرّكًا رئيسًا للازدهار العالمي وركيزةً للتفاهم بين الشعوب، من خلال إسهامه في خلق فرص العمل، ودعم المشاريع الصغيرة، وتعزيز التواصل بين الثقافات.
وأكّد أن المملكة تجدد التزامها تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، بضمان تعزيز النمو، وفتح آفاق وفرص جديدة، وتعزيز الشمولية، ومواصلة استضافة العالم بالحفاوة الكبيرة والضيافة السعودية، مشيرًا إلى أنه على مدى نصف قرن، ساهمت منظمة الأمم المتحدة للسياحة في تعزيز الفرص الاقتصادية، وتوطيد السلام والتفاهم بين الثقافات عبر السياحة.
وأوضح الخطيب أنه ومع التحول الرقمي السريع الذي يشهده القطاع، الذي يُعيد صياغة كيفية اكتشاف الناس للوجهات السياحية، وخوض تجارب مخصصة ومميزة، تُركز دورة هذا العام على ضمان توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة الأفراد والأماكن، بما يدعم الوظائف، والشركات الصغيرة، وإدارة الوجهات السياحية، ويُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جهته، قال معالي الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة زوراب بولوليكاشفيلي: ” إن تجمع الجمعية العامة للمنظمة قادة القطاع السياحي العالمي لوضع برنامج القطاع، وبناء سياحةٍ أكثر استدامةً وشمولًا، وعلى مرّ الأيام القادمة في الرياض”.
وأضاف أنه بدءًا من الجلسة العامة للأعضاء المنتسبين التي تشهد تنوّعًا كبيرًا وتفاعلًا واسعًا، سيسلّط الضوء على إمكانات القطاع السياحي، ودوره في الإسهام بتعزيز الاستدامة والتطوير، وفتح آفاق جديدة للنمو، وتوظيف التقنية لتعزيز التحوّل والتنوّع الاقتصادي، وخلق الفرص للملايين حول العالم.
ويتضمن برنامج الدورة الـ26 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة أربع جلسات عامة، واجتماعات لسبع لجان متخصصة، كما ستُعقد أيضًا الدورتان الـ124 والـ125 للمجلس التنفيذي، الذي يُعدُّ أعلى هيئة تنفيذية في المنظمة.
ويركّز جدول الأعمال على مناقشة مساهمة الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في تسريع النمو المستدام والشامل، وتعميق التعاون الدولي في مجال السياحة.
وتستضيف وزارة السياحة الجمعية العامة في العاصمة الرياض، بالتعاون مع المنظمة وعددٍ من الشركاء، مما يؤكّد التزام المملكة بتطوير القطاع السياحي العالمي عبر فتح مساحة للحوار الدولي المؤثر، وتسهيل تبادل الرؤى وتشارك الجهود بين جميع الأطراف.
واستعدت الرياض، لاستقبال الوفود العالمية ببنيتها التحتية المتميّزة، ومرافقها العالمية، وقطاع الضيافة النابض بالحياة، الذي يُبرز التزام المملكة بالتميّز في الاستضافات العالمية الكبرى، والمشاركة الفاعلة في الحوارات الدولية التي ترسم المستقبل.
وباستضافة الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، تكرّس المملكة مسيرة عملها المشترك مع المنظمة، والتزامها الدائم بقيادة التعاون الدولي والعمل على تعزيز التنمية والاستدامة تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة للسياحة.
وتتميّز الشراكة طويلة الأمد بين المملكة والمنظمة بالمشاركة الفاعلة والمبادرات المؤثّرة والإنجازات التاريخية المشتركة، وأبرزها افتتاح أول مكتب إقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة لمنطقة الشرق الأوسط بمدينة الرياض، ورئاسة المملكة للمجلس التنفيذي للمنظمة لدورتين متتاليتين خلال عامي 2023 و2024.
ويشكل هذا الحدث التاريخي، الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية، ممثلةً بوزارة السياحة، سابقةً في منطقة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إذ تُعقد فيها أكبر جمعية في تاريخ المنظمة منذ تأسيسها قبل 50 عامًا.
ويتزامن تنظيم هذا الحدث الاستثنائي مع احتفال منظمة الأمم المتحدة للسياحة بالذكرى الخمسين لتأسيسها، ويجمع نحو 160 وفدًا من الدول الأعضاء، بحضور وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى من الدول الأعضاء في المنظمة، إلى جانب قادة من مختلف القطاعات والمنظمات العالمية، لمناقشة دور الابتكار في تعزيز التنمية المستدامة والشاملة، وتطوير أطر التعاون الدولي خلال العقود المقبلة.
وقال معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب: “تفخر المملكة باستضافة العالم في الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، لانطلاق مسيرة العمل والتعاون الدوليين تحت مظلة المنظمة، حيث يشكّل هذا الأسبوع لحظةً فارقةً في رحلة قطاع السياحة العالمي، وفرصةً تحدّد مسار نموه للعقود القادمة؛ بوصفه نموًا قائمًا على تعزيز التواصل والاستدامة، والاستثمار في الموارد البشرية، ودعم الابتكار باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي”.
وأضاف معاليه: “أصبح قطاع السياحة محرّكًا رئيسًا للازدهار العالمي وركيزةً للتفاهم بين الشعوب، من خلال إسهامه في خلق فرص العمل، ودعم المشاريع الصغيرة، وتعزيز التواصل بين الثقافات.
وأكّد أن المملكة تجدد التزامها تماشيًا مع رؤية المملكة 2030، بضمان تعزيز النمو، وفتح آفاق وفرص جديدة، وتعزيز الشمولية، ومواصلة استضافة العالم بالحفاوة الكبيرة والضيافة السعودية، مشيرًا إلى أنه على مدى نصف قرن، ساهمت منظمة الأمم المتحدة للسياحة في تعزيز الفرص الاقتصادية، وتوطيد السلام والتفاهم بين الثقافات عبر السياحة.
وأوضح الخطيب أنه ومع التحول الرقمي السريع الذي يشهده القطاع، الذي يُعيد صياغة كيفية اكتشاف الناس للوجهات السياحية، وخوض تجارب مخصصة ومميزة، تُركز دورة هذا العام على ضمان توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة الأفراد والأماكن، بما يدعم الوظائف، والشركات الصغيرة، وإدارة الوجهات السياحية، ويُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جهته، قال معالي الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة زوراب بولوليكاشفيلي: ” إن تجمع الجمعية العامة للمنظمة قادة القطاع السياحي العالمي لوضع برنامج القطاع، وبناء سياحةٍ أكثر استدامةً وشمولًا، وعلى مرّ الأيام القادمة في الرياض”.
وأضاف أنه بدءًا من الجلسة العامة للأعضاء المنتسبين التي تشهد تنوّعًا كبيرًا وتفاعلًا واسعًا، سيسلّط الضوء على إمكانات القطاع السياحي، ودوره في الإسهام بتعزيز الاستدامة والتطوير، وفتح آفاق جديدة للنمو، وتوظيف التقنية لتعزيز التحوّل والتنوّع الاقتصادي، وخلق الفرص للملايين حول العالم.
ويتضمن برنامج الدورة الـ26 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة أربع جلسات عامة، واجتماعات لسبع لجان متخصصة، كما ستُعقد أيضًا الدورتان الـ124 والـ125 للمجلس التنفيذي، الذي يُعدُّ أعلى هيئة تنفيذية في المنظمة.
ويركّز جدول الأعمال على مناقشة مساهمة الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في تسريع النمو المستدام والشامل، وتعميق التعاون الدولي في مجال السياحة.
وتستضيف وزارة السياحة الجمعية العامة في العاصمة الرياض، بالتعاون مع المنظمة وعددٍ من الشركاء، مما يؤكّد التزام المملكة بتطوير القطاع السياحي العالمي عبر فتح مساحة للحوار الدولي المؤثر، وتسهيل تبادل الرؤى وتشارك الجهود بين جميع الأطراف.
واستعدت الرياض، لاستقبال الوفود العالمية ببنيتها التحتية المتميّزة، ومرافقها العالمية، وقطاع الضيافة النابض بالحياة، الذي يُبرز التزام المملكة بالتميّز في الاستضافات العالمية الكبرى، والمشاركة الفاعلة في الحوارات الدولية التي ترسم المستقبل.
وباستضافة الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، تكرّس المملكة مسيرة عملها المشترك مع المنظمة، والتزامها الدائم بقيادة التعاون الدولي والعمل على تعزيز التنمية والاستدامة تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة للسياحة.
وتتميّز الشراكة طويلة الأمد بين المملكة والمنظمة بالمشاركة الفاعلة والمبادرات المؤثّرة والإنجازات التاريخية المشتركة، وأبرزها افتتاح أول مكتب إقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة لمنطقة الشرق الأوسط بمدينة الرياض، ورئاسة المملكة للمجلس التنفيذي للمنظمة لدورتين متتاليتين خلال عامي 2023 و2024.