• ×
الإثنين 8 ديسمبر 2025 | 12-07-2025

وكالة الطاقة الدولية تتوقع استقرارا محتملا في الطلب على النفط "بحدود 2030"

وكالة الطاقة الدولية تتوقع استقرارا محتملا في الطلب على النفط "بحدود 2030"
0
0
 أشارت وكالة الطاقة الدولية اليوم إلى أن الطاقة المتجددة تتوسع عالميا بوتيرة أسرع من الوقود الأحفوري ، وتوقّعت في أحد السيناريوهات المحتملة أن يستقر الطلب على النفط "بحدود عام 2030".

تشهد مصادر الطاقة المتجددة التي تعتمد على الطاقة الشمسية الكهروضوئية، نموا في الطلب عليها "بسرعة أكبر من أي مصدر طاقة رئيسي آخر، في كل السيناريوهات" التي قدمتها وكالة الطاقة الدولية في تقريرها السنوي "توقعات الطاقة العالمية 2025".

في هذا التقرير الذي يتابعه صانعو السياسات باهتمام كبير والذي نُشر بالتزامن مع انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين (كوب30) في بيليم بالبرازيل، تقدم وكالة الطاقة الدولية ثلاثة سيناريوهات لمستقبل الطاقة العالمية: سيناريو قائم على السياسات الوطنية الحالية، وآخر يتضمن التدابير التي يتعين اعتمادها لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وسيناريو متوسط يأخذ في الاعتبار التدابير التي أعلنتها الحكومات.

في هذا السيناريو المتوسط، ستنخفض قدرة الولايات المتحدة على إنتاج الطاقة المتجددة بنسبة 35% في عام 2035 مقارنة بتوقعات تقرير عام 2024، وذلك بسبب التغييرات المعلنة في سياساتها، "لكن عالميا، تواصل مصادر الطاقة المتجددة نموها السريع".

لا تزال الصين أكبر سوق وأكبر منتج للطاقة المتجددة، إذ يُتوقع أن تستحوذ على ما بين 45% و60% من الاستخدام خلال السنوات العشر المقبلة، أيا كانت السيناريوهات المعتمدة.

من ناحية أخرى، تتباين المسارات في ما يتعلق بتقاسم الطاقة. ففي السيناريو المتوسط، يبلغ الطلب على الفحم ذروته ويستقر النفط "بحدود عام 2030". في المقابل، يستمر نمو الغاز خلال ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين، على عكس التوقعات السابقة، ويعود ذلك أيضا إلى السياسة الأميركية الجديدة وانخفاض الأسعار.

وقبل عامين، توقعت وكالة الطاقة الدولية بلوغ الطلب على مختلف أنواع الوقود الأحفوري (النفط والفحم والغاز) ذروته خلال هذا العقد، على عكس توقعات قطاع النفط والغاز.

والسيناريو الأكثر تحفظا الذي عُرض اليوم ، استنادا إلى السياسات الحالية، يبدأ الطلب على الفحم بالانخفاض قبل نهاية هذا العقد، بينما يستمر الطلب على النفط والغاز في النمو حتى عام 2050.

في التقرير الجديد، أحيت وكالة الطاقة الدولية هذا السيناريو الذي تخلت عنه عام 2020 في خضمّ السعي العالمي نحو تحوّل الطاقة.








أ ف ب