"المساء في عيون الشعراء" محاضرة بالشريك الأدبي بتبوك
11-16-2025 01:33 مساءً
0
0
نظّم الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر والترجمة بمنطقة تبوك، أمس، محاضرةً أدبية بعنوان "المساء في عيون الشعراء"، بحضور جمعٍ من الأدباء والمثقفين ومحبي الشعر.
وجاء اللقاء احتفاءً بجمال الكلمة وقدرتها على كشف أعماق الروح، حيث اصطحبت الأمسية الحضور في رحلةٍ تأملية عبر عيون الشعراء الذين صاغوا صورة المساء بفيضٍ من الحنين والرهافة، وبمشاعر تتراوح بين هدوء اللحظة واهتزاز الذاكرة.
واستعرض خلال ذلك كيف تحوّل المساء في التجربة الشعرية العربية إلى رمز جمالي يختزل لحظة الصمت التي تفتح بابًا لدهشة المعنى.
وتطرّقت الأمسية لقراءتين نقديتين لقصيدتين بارزتين في الأدب العربي؛ إحداهما تتقاطع فيها ثنائية الألم والتجدد، وترسم تجليات انبعاث الروح مع آخر خيوط الضوء، فيما تحمل الأخرى نبرة تفاؤل ترى في العتمة فسحةً لولادة ضياءٍ جديد، في تأكيدٍ على أن الشعر يخلق من المساء مساحةً للبوح والصفاء.
وفي ختام اللقاء، أكد المشاركون أهمية الاحتفاء بجمال الكلمة واستعادة حضور الشعر في الوعي الجمعي، بوصفه نافذة تفتح للإنسان أفق التأمل وتمنح المشهد الثقافي في تبوك عمقًا يليق بتاريخه وإبداع أهله.
وجاء اللقاء احتفاءً بجمال الكلمة وقدرتها على كشف أعماق الروح، حيث اصطحبت الأمسية الحضور في رحلةٍ تأملية عبر عيون الشعراء الذين صاغوا صورة المساء بفيضٍ من الحنين والرهافة، وبمشاعر تتراوح بين هدوء اللحظة واهتزاز الذاكرة.
واستعرض خلال ذلك كيف تحوّل المساء في التجربة الشعرية العربية إلى رمز جمالي يختزل لحظة الصمت التي تفتح بابًا لدهشة المعنى.
وتطرّقت الأمسية لقراءتين نقديتين لقصيدتين بارزتين في الأدب العربي؛ إحداهما تتقاطع فيها ثنائية الألم والتجدد، وترسم تجليات انبعاث الروح مع آخر خيوط الضوء، فيما تحمل الأخرى نبرة تفاؤل ترى في العتمة فسحةً لولادة ضياءٍ جديد، في تأكيدٍ على أن الشعر يخلق من المساء مساحةً للبوح والصفاء.
وفي ختام اللقاء، أكد المشاركون أهمية الاحتفاء بجمال الكلمة واستعادة حضور الشعر في الوعي الجمعي، بوصفه نافذة تفتح للإنسان أفق التأمل وتمنح المشهد الثقافي في تبوك عمقًا يليق بتاريخه وإبداع أهله.