المؤتمر العاشر للجمعية السعودية لطب أعصاب الأطفال ينطلق في الرياض 19 نوفمبر الجاري

 ينطلق المؤتمر العاشر للجمعية السعودية لطب أعصاب الأطفال الأسبوع الجاري في الرياض خلال الفترة من 19 إلى 22 نوفمبر الجاري، ويناقش نخبة من الخبراء المحليين والإقليميين والدوليين خلال فعاليات الحدث عددًا من أبرز الموضوعات المهمة التي تعكس تطور هذا التخصص في المملكة وآخر المستجدات والتحديات الحالية في هذا المجال الحيوي.
ويعُد المؤتمر الرائد إقليميًا في هذا المجال المنصة العلمية والتعليمية الأساسية للجمعية السعودية لطب أعصاب الأطفال، ويهدف إلى تعزيز خدمات طب أعصاب الأطفال على المستوى المحلي والإقليمي.
وأوضح رئيس الجمعية السعودية لطب أعصاب الأطفال استشاري أعصاب الأطفال في كلية الطب والمدينة الطبية الجامعية بجامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور فهد البشيري أن المؤتمر يعُد بمثابة المنصة المثالية التي تجمع بين الخبراء المتخصصين في هذا المجال من مختلف أنحاء العالم، وتشمل الأهداف الرئيسية لهذا الحدث الرائد تعزيز الممارسات الطبية السريرية وجودة الخدمات الصحية في هذا التخصص من خلال استعراض أحدث المستجدات في تشخيص وعلاج أمراض الأعصاب لدى الأطفال، وتعزيز البحث والابتكار حيث يوفر المؤتمر الفرصة المثالية للباحثين والأطباء وطلاب وطالبات الطب والمتدربين في تخصص أعصاب الأطفال لعرض أبحاثهم، تماشيًا ودعمًا لرؤية المملكة 2030 في تعزيز ريادتها مركزًا رائدًا إقليميًا للبحث والابتكار الطبي.
وأفاد أن المؤتمر يسهم في تعزيز التعاون الدولي بين المتخصصين في هذا المجال، ويشهد في دورته لهذا العام انطلاق التعاون الرسمي مع عدد من أبرز الجمعيات العالمية المتخصصة في طب أعصاب الأطفال، منها الجمعية الآسيوية والأوقيانية لطب أعصاب الأطفال (AOCNA), بهدف دعم وزيادة تبادل الخبرات والمعرفة بين المتخصصين الإقليميين والدوليين، إلى جانب زيادة تمكين الجيل الجديد من أطباء أعصاب الأطفال من خلال توفير ورش العمل التفاعلية وبرامج التدريب وتقديم الأبحاث المتخصصة من أجل دعم الكفاءات المحلية من الجيل الجديد في هذا التخصص الحيوي.
من جهته أوضح رئيس المؤتمر الأستاذ المساعد في قسم طب الأطفال بكلية الطب في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل استشاري طب أعصاب الأطفال في مستشفى جامعة الملك فهد, الدكتور محمد العمري أن التحديات الحالية في مجال طب أعصاب الأطفال تشمل نقص الأطباء المتخصصين والتشخيص المتأخر للأمراض النادرة وعدم سهولة الوصول لخدمات الطب الوراثي والتأهيلي، وتتضمن أهداف رؤية المملكة 2030 دعم الجهود للتصدي لهذه التحديات من خلال توسيع نطاق برامج الصحة الرقمية والكشف المبكر لأمراض الأعصاب لدى الأطفال، وزيادة البرامج التدريبية والمراكز المتخصصة في هذا المجال وتعزيز التعاون بين قطاعات الرعاية الصحية.
وأكد أهمية المؤتمر في الإسهام بزيادة التعاون بين أطباء طب أعصاب الأطفال على الصعيدين المحلي والإقليمي، إذ يستعرض المتخصصون خلال فعالياته أحدث سبل التشخيص والعلاجات المتطورة، وتركز الدورة العاشرة للمؤتمر على تبادل المعرفة والخبرات بين المتخصصين من مختلف أنحاء العالم من أجل تحقيق النتائج الفعالة للمرضى، مما يعزز جودة الرعاية الصحية للمصابين بهذه الأمراض في المملكة وعلى الصعيد الإقليمي".