• ×
الإثنين 1 ديسمبر 2025 | 11-30-2025

انطلاق أعمال المؤتمر الدولي للتأهّب والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية في الرياض

انطلاق أعمال المؤتمر الدولي للتأهّب والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية في الرياض
0
0
واس انطلقت اليوم أعمال المؤتمر الدولي للتأهّب والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية (EPR2025)، الذي تنظّمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتعاون مع هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في مدينة الرياض، تحت شعار "الطوارئ النووية والإشعاعية.. بناء المستقبل في عالم متطور"، ويستمر أربعة أيام، بمشاركة جهات دولية ووطنية وخبراء ومختصين يمثلون أكثر من (100) دولة حول العالم.
ويتضمّن المؤتمر أكثر من (120) ورقة علمية و(100) ملصق (بوستر)، وجلسات حوارية موسّعة يشارك فيها أكثر من 700 مختص وخبير من أكثر من (100) دولة وأكثر من (6) منظمات دولية، لاستعراض أفضل الممارسات وسبل تعزيز مستوى الجاهزية والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية، إضافة إلى معرض مصاحب تشارك فيه جهات وطنية ودولية تعرض خبراتها وتجاربها في الاستعداد والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية، وشركات عالمية تستعرض منتجاتها التقنية التي تساعد على فاعلية الاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية.
وأكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في حفل الافتتاح أن مفهوم الاستعداد للطوارئ يتطور باستمرار ليتماشى مع المستجدات والحقائق الجديدة، وتطبيق التقنيات الحديثة وتعزيز التكامل بين الجهات الوطنية.
مبينة أن الاستعداد يتكون من منظومة يشترك في بنائها الجميع من حكومات وخبراء ومجتمعات من خلال جهود ممتدة تقوم على الاستباقية، والتواصل الفعّال، واتخاذ الإجراءات المناسبة في الوقت الصحيح.
وأبرزت الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال المؤتمر أهمية بناء قدرات وطنية مستدامة في مجال التأهّب للطوارئ، وتعزيز منظومات الاستجابة على المستويين الوطني والدولي، إلى جانب دعم تبادل المعلومات بين الدول وتوسيع نطاق التعاون التقني بما يسهم في الرفع من كفاءة إدارة الطوارئ النووية والإشعاعية والحد من آثارها.
وأكدت الدور المهم للصكوك الدولية التي ترعاها الوكالة، والمملكة طرف فيها والنظر في تطوير إجراءاتها وأبعادها التنظيمية، إضافة إلى منصات وشبكات التكامل الدولية التي تشرف عليها الوكالة، وتشترك فيها المملكة، والتي لها دور فعال في تحقيق أبعاد متطورة في الاستجابة للطوارئ النووية.
ويمثل هذا المؤتمر حدثًا عالميًا كونه الأول من نوعه الذي يُنظَّم خارج الوكالة، ويهدف إلى تعزيز الجاهزية ورفع القدرات في التعامل مع الطوارئ النووية والإشعاعية.
ويوفر منصة لتبادل المعرفة والخبرات ومناقشة التحديات والابتكارات الحديثة في هذا المجال، إضافة إلى استعراض الآليات التي تعزّز التكامل بين الأنظمة الوطنية والدولية في حالات الطوارئ.
ويعكس اختيار المملكة لاستضافة هذا الحدث الدولي مكانتها المتقدمة في منظومة الأمان النووي العالمي، وتطور بنيتها التنظيمية، وقدرتها المتنامية على دعم الجهود الدولية في مجال التأهّب والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية.