منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تبدي تفاؤلًا أكبر بشأن أداء الاقتصاد العالمي في 2025
12-02-2025 05:01 مساءً
0
0
أبدت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تفاؤلًا أكبر بشأن أداء الاقتصاد العالمي خلال العام 2025، رغم تداعيات الرسوم الجمركية الأمريكية وتصاعد حالة عدم اليقين السياسي وهشاشة اقتصادية متوقعة.
وأكدت المنظمة، في تقرير توقعاتها الاقتصادية العالمية الذي نشر اليوم، أن الاقتصاد العالمي أظهر قدرة كبيرة على الصمود خلال العام الجاري، مدعومًا باستثمارات في الذكاء الاصطناعي، وخفض أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية، والسياسات المالية الداعمة للطلب.
وأبقت المنظمة على توقعاتها لنمو الناتج العالمي عند (3.2%) في 2025، على أن يتراجع إلى (2.9%) في 2026 قبل أن يرتفع مجددًا إلى (3.1%) في 2027.
وجاءت توقعات المنظمة للاقتصاد الأمريكي أكثر إيجابية مع نمو متوقع عند (2%) في 2025 و(1.7%) في 2026، مستفيدًا من الاستثمارات الكبيرة في البرمجيات والتقنيات، واستقرار أسواق الأسهم، مع استمرار التضخم وتدهور سوق العمل، وانخفاض التأثير المتوقع للرسوم الجمركية، بعدما وقعت واشنطن اتفاقات تجارية جديدة؛ مما أدى إلى انخفاض المعدل الفعلي للرسوم على الواردات إلى (14%) نهاية شهر نوفمبر مقابل (15.4%) في يونيو.
أما في منطقة اليورو، فتوقعت المنظمة في تقريرها أن تبلغ نسبة النمو (1.3%) في 2025 و(1.2%) خلال عام 2026، بينما يتوقع لفرنسا تسجيل نمو قدره (0.8%) هذا العام ثم (1%) في 2026 و2027، أما ألمانيا فستحقق نموًا محدودًا عند (0.3%) في 2025، ويرتفع إلى (1%) في 2026 و(1.5%) في 2027.
يُذكر أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، منظمة دولية تأسست عام 1961 لتعزيز التقدم الاقتصادي والتجارة العالمية من خلال تبادل الخبرات وتنسيق السياسات، وتعمل المنظمة كمنتدى لصانعي السياسات لوضع معايير دولية لحل تحديات اجتماعية واقتصادية وبيئية مشتركة، وتقدم تحليلًا للسياسات العامة، وتضع مقترحات للابتكار لمواجهة التحديات العالمية.
وأكدت المنظمة، في تقرير توقعاتها الاقتصادية العالمية الذي نشر اليوم، أن الاقتصاد العالمي أظهر قدرة كبيرة على الصمود خلال العام الجاري، مدعومًا باستثمارات في الذكاء الاصطناعي، وخفض أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية، والسياسات المالية الداعمة للطلب.
وأبقت المنظمة على توقعاتها لنمو الناتج العالمي عند (3.2%) في 2025، على أن يتراجع إلى (2.9%) في 2026 قبل أن يرتفع مجددًا إلى (3.1%) في 2027.
وجاءت توقعات المنظمة للاقتصاد الأمريكي أكثر إيجابية مع نمو متوقع عند (2%) في 2025 و(1.7%) في 2026، مستفيدًا من الاستثمارات الكبيرة في البرمجيات والتقنيات، واستقرار أسواق الأسهم، مع استمرار التضخم وتدهور سوق العمل، وانخفاض التأثير المتوقع للرسوم الجمركية، بعدما وقعت واشنطن اتفاقات تجارية جديدة؛ مما أدى إلى انخفاض المعدل الفعلي للرسوم على الواردات إلى (14%) نهاية شهر نوفمبر مقابل (15.4%) في يونيو.
أما في منطقة اليورو، فتوقعت المنظمة في تقريرها أن تبلغ نسبة النمو (1.3%) في 2025 و(1.2%) خلال عام 2026، بينما يتوقع لفرنسا تسجيل نمو قدره (0.8%) هذا العام ثم (1%) في 2026 و2027، أما ألمانيا فستحقق نموًا محدودًا عند (0.3%) في 2025، ويرتفع إلى (1%) في 2026 و(1.5%) في 2027.
يُذكر أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، منظمة دولية تأسست عام 1961 لتعزيز التقدم الاقتصادي والتجارة العالمية من خلال تبادل الخبرات وتنسيق السياسات، وتعمل المنظمة كمنتدى لصانعي السياسات لوضع معايير دولية لحل تحديات اجتماعية واقتصادية وبيئية مشتركة، وتقدم تحليلًا للسياسات العامة، وتضع مقترحات للابتكار لمواجهة التحديات العالمية.