بنك انجلترا يُحذِّر من من الرسملة السوقية المفرطة التي تُمنح لقطاع الذكاء الاصطناعي
12-02-2025 06:11 مساءً
0
0
أشارت لجنة السياسة المالية التابعة لبنك إنكلترا في تقريرها الفصلي إلى "عدّة عمليات رسملة للأصول الخطرة مبالغ بها، لا سيّما في ما يخصّ شركات التكنولوجيا المتخصّصة في الذكاء الاصطناعي".
ولفت المصرف إلى أن "عمليات الرسملة السوقية باتت بمجملها قريبة من أعلى المستويات المسجّلة منذ انهيار فقاعة الإنترنت في الولايات المتحدة ومنذ الأزمة المالية العالمية في بريطانيا" سنة 2008.
وفي الأشهر الأخيرة، كثف عمالقة التكنولوجيا الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي. وتبدو استثماراتهم غير متناسبة مع العائدات التي تولّدها هذه التقنية، ما يغذّي المخاوف من تشكّل فقاعة في السوق كتلك التي شهدتها الإنترنت في التسعينات ومطلع الألفية الثالثة.
والفارق بين ما حدث في تلك الفترة والوضع الراهن هو أن الجهات الفاعلة في الذكاء الاصطناعي "تتمتّع بتدفّقات نقدية إيجابية"، وفق ما لفت حاكم مصرف إنكلترا أندرو بايلي خلال مؤتمر صحافي أعقب نشر التقرير، محذّرا من انتقال "عدوى" أزمة أميركية محتملة إلى الأسواق البريطانية.
واعتبرت المؤسسة أن "المخاطر المحدقة بالاستقرار المالي تزايدت سنة 2025"، مشيرة إلى "التوتّرات الجيوسياسية وتشرذم الأسواق التجارية والمالية والضغوط على سوق الديون السيادية".
ونبّه بنك إنكلترا أيضا من استراتيجية المضاربة التي تنتهجها بعض صناديق الاستثمار والتي من شأنها أن تفاقم تداعيات الصدمات المالية.
غير أنه أشار إلى أن أكبر سبعة مصارف في البلد قادرة على الصمود في وجه صدمة اقتصادية كبيرة بناء على نتائج الاختبار الأخير الذي أجراه لقدرتها على الصمود.
أ ف ب
ولفت المصرف إلى أن "عمليات الرسملة السوقية باتت بمجملها قريبة من أعلى المستويات المسجّلة منذ انهيار فقاعة الإنترنت في الولايات المتحدة ومنذ الأزمة المالية العالمية في بريطانيا" سنة 2008.
وفي الأشهر الأخيرة، كثف عمالقة التكنولوجيا الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي. وتبدو استثماراتهم غير متناسبة مع العائدات التي تولّدها هذه التقنية، ما يغذّي المخاوف من تشكّل فقاعة في السوق كتلك التي شهدتها الإنترنت في التسعينات ومطلع الألفية الثالثة.
والفارق بين ما حدث في تلك الفترة والوضع الراهن هو أن الجهات الفاعلة في الذكاء الاصطناعي "تتمتّع بتدفّقات نقدية إيجابية"، وفق ما لفت حاكم مصرف إنكلترا أندرو بايلي خلال مؤتمر صحافي أعقب نشر التقرير، محذّرا من انتقال "عدوى" أزمة أميركية محتملة إلى الأسواق البريطانية.
واعتبرت المؤسسة أن "المخاطر المحدقة بالاستقرار المالي تزايدت سنة 2025"، مشيرة إلى "التوتّرات الجيوسياسية وتشرذم الأسواق التجارية والمالية والضغوط على سوق الديون السيادية".
ونبّه بنك إنكلترا أيضا من استراتيجية المضاربة التي تنتهجها بعض صناديق الاستثمار والتي من شأنها أن تفاقم تداعيات الصدمات المالية.
غير أنه أشار إلى أن أكبر سبعة مصارف في البلد قادرة على الصمود في وجه صدمة اقتصادية كبيرة بناء على نتائج الاختبار الأخير الذي أجراه لقدرتها على الصمود.
أ ف ب