"الأدب والإعلام" و"السرد المتحفي".. ورشتا عمل بمعرض جدة للكتاب 2025
12-18-2025 09:32 صباحاً
0
0
واس نظّم معرض جدة للكتاب 2025 ورشتا عمل، الأولى بعنوان "الأدب والإعلام"، تناولت العلاقة المركبة بين الكتابة الإبداعية والتاريخ والثقافة، ودور الكاتب في تحويل اللحظة التاريخية إلى نص ثقافي مؤثر.
وبدأت الورشة، بتوضيح الفروقات بين اللغة الإبداعية واللغة البحثية، مشيرًة إلى أن الشعر والرواية والقصة والمقالة والمسرح أدوات فنية قادرة على إحياء التاريخ، واستحضاره في وعي المتلقي، مبينة أن المترجم المبدع يعيد إنتاج المعنى والانفعال، وأن انتشار الكاتب لا يرتبط دائمًا بقيمة منجزه، بل يتأثر أحيانًا بالمكان والبيئة الثقافية المحيطة.
فيما تناولت ورشة العمل الثانية "السرد المتحفي: كتابة المحتوى للمعارض"، السرد المتحفي بوصفه فنًا إبداعيًا لصناعة القصة داخل المعارض، وأداة فاعلة لتحويل القطع والمقتنيات من عناصر جامدة إلى حكايات حيّة، تمنح الزائر تجربة أعمق وأكثر ارتباطًا بالمعنى والسياق.
وعدّدت الورشة أسس كتابة المحتوى المتحفي، وأبرز الأخطاء الشائعة في المجال، مثل الحشو والتطويل، واستخدام لغة معقّدة، وغياب الخط السردي الواضح، وعدم انسجام النص مع القطعة المعروضة، مبينة أن هذه الممارسات تُضعف السرد المتحفي وتحدّ من تفاعل الجمهور.
وتأتي هذه الورش ضمن البرنامج الثقافي لمعرض جدة للكتاب 2025، الذي يواصل تقديم فعاليات معرفية تناقش قضايا الأدب والثقافة والإعلام، وتفتح مساحات للتفاعل بين المبدعين والقرّاء، إلى جانب تطوير مهارات الكتابة والسرد، ودعم المهتمين بصناعة المحتوى الثقافي.
وبدأت الورشة، بتوضيح الفروقات بين اللغة الإبداعية واللغة البحثية، مشيرًة إلى أن الشعر والرواية والقصة والمقالة والمسرح أدوات فنية قادرة على إحياء التاريخ، واستحضاره في وعي المتلقي، مبينة أن المترجم المبدع يعيد إنتاج المعنى والانفعال، وأن انتشار الكاتب لا يرتبط دائمًا بقيمة منجزه، بل يتأثر أحيانًا بالمكان والبيئة الثقافية المحيطة.
فيما تناولت ورشة العمل الثانية "السرد المتحفي: كتابة المحتوى للمعارض"، السرد المتحفي بوصفه فنًا إبداعيًا لصناعة القصة داخل المعارض، وأداة فاعلة لتحويل القطع والمقتنيات من عناصر جامدة إلى حكايات حيّة، تمنح الزائر تجربة أعمق وأكثر ارتباطًا بالمعنى والسياق.
وعدّدت الورشة أسس كتابة المحتوى المتحفي، وأبرز الأخطاء الشائعة في المجال، مثل الحشو والتطويل، واستخدام لغة معقّدة، وغياب الخط السردي الواضح، وعدم انسجام النص مع القطعة المعروضة، مبينة أن هذه الممارسات تُضعف السرد المتحفي وتحدّ من تفاعل الجمهور.
وتأتي هذه الورش ضمن البرنامج الثقافي لمعرض جدة للكتاب 2025، الذي يواصل تقديم فعاليات معرفية تناقش قضايا الأدب والثقافة والإعلام، وتفتح مساحات للتفاعل بين المبدعين والقرّاء، إلى جانب تطوير مهارات الكتابة والسرد، ودعم المهتمين بصناعة المحتوى الثقافي.