مهرجان الرياض للمسرح يستحضر ذاكرة المكان في سادس أيامه
12-21-2025 05:21 مساءً
0
0
شهد مهرجان الرياض للمسرح في دورته الثالثة في يومه السادس، سلسلة من الفعاليات الثقافية والعروض المسرحية، التي جمعت بين العمق الفكري، والتميز الفني، والذي تنظمه هيئة المسرح والفنون الأدائية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.
وتضمنت الفعاليات، ورشة عمل بعنوان "فن الارتجال المسرحي"، تناولت أسس وتطبيقات الارتجال المسرحي، ودوره في تطوير أساليب التعبير المسرحي، وتعزيز قدرات الممثلين على التفاعل اللحظي مع المواقف الدرامية.
وتألقت مسرحية "ثكنة سلام" في طرح درامي مكثف يستعرض تحوّل المنزل، بوصفه رمزًا للسكينة والأمان، إلى ثكنة عسكرية تُهمَّش فيها القيم الإنسانية، في معالجة فنية تجسّد التناقض الصارخ بين مفهوم السلام، وواقع الحروب.
كما قدّم الناقد المسرحي أحمد المالكي قراءة تحليلية معمّقة سلّط فيها الضوء على البنية الرمزية للنص، ومتانة الإخراج، ومدى توظيف الفضاء المسرحي بصريًا ودراميًا لخدمة الفكرة المركزية للعمل، مشيدًا بقدرة العرض على تجسيد الصراع بين الطمأنينة الإنسانية، والاضطراب الناتج عن واقع الحرب، ضمن رؤية إخراجية اتسمت بالتماسك والوعي الجمالي.
وعرض البرنامج أيضًا مسرحية "الصرام", التي تدور أحداثها في مزارع الأحساء خلال مرحلة اكتشاف النفط، مسلطة الضوء على التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي دفعت كثيرًا من العاملين في الزراعة إلى التوجّه نحو شركات النفط، في مقابل التمسك بطقس "الصرام" (جني التمور) بوصفه عنصرًا محوريًا في الهوية المحلية، كما قدّم الناقد يحيى العلكمي قراءة نقدية تناول فيها البنية الدرامية للنص، وتوظيف الإخراج للعناصر التراثية، مشيرًا إلى قدرة العمل على استحضار تحولات المجتمع ضمن قالب بصري يحافظ على روح المكان.
وتُعدُّ هذه الفعاليات امتدادًا لرؤية المهرجان في تنويع محتواه المسرحي، وتقديم تجارب فنية تعكس التحولات الاجتماعية والثقافية في المشهد المحلي، مع حضور نوعي لفرق سعودية، وعروض تحمل طابعًا فكريًا وجماليًا، تؤكد تنامي الحراك المسرحي في المملكة.
وتضمنت الفعاليات، ورشة عمل بعنوان "فن الارتجال المسرحي"، تناولت أسس وتطبيقات الارتجال المسرحي، ودوره في تطوير أساليب التعبير المسرحي، وتعزيز قدرات الممثلين على التفاعل اللحظي مع المواقف الدرامية.
وتألقت مسرحية "ثكنة سلام" في طرح درامي مكثف يستعرض تحوّل المنزل، بوصفه رمزًا للسكينة والأمان، إلى ثكنة عسكرية تُهمَّش فيها القيم الإنسانية، في معالجة فنية تجسّد التناقض الصارخ بين مفهوم السلام، وواقع الحروب.
كما قدّم الناقد المسرحي أحمد المالكي قراءة تحليلية معمّقة سلّط فيها الضوء على البنية الرمزية للنص، ومتانة الإخراج، ومدى توظيف الفضاء المسرحي بصريًا ودراميًا لخدمة الفكرة المركزية للعمل، مشيدًا بقدرة العرض على تجسيد الصراع بين الطمأنينة الإنسانية، والاضطراب الناتج عن واقع الحرب، ضمن رؤية إخراجية اتسمت بالتماسك والوعي الجمالي.
وعرض البرنامج أيضًا مسرحية "الصرام", التي تدور أحداثها في مزارع الأحساء خلال مرحلة اكتشاف النفط، مسلطة الضوء على التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي دفعت كثيرًا من العاملين في الزراعة إلى التوجّه نحو شركات النفط، في مقابل التمسك بطقس "الصرام" (جني التمور) بوصفه عنصرًا محوريًا في الهوية المحلية، كما قدّم الناقد يحيى العلكمي قراءة نقدية تناول فيها البنية الدرامية للنص، وتوظيف الإخراج للعناصر التراثية، مشيرًا إلى قدرة العمل على استحضار تحولات المجتمع ضمن قالب بصري يحافظ على روح المكان.
وتُعدُّ هذه الفعاليات امتدادًا لرؤية المهرجان في تنويع محتواه المسرحي، وتقديم تجارب فنية تعكس التحولات الاجتماعية والثقافية في المشهد المحلي، مع حضور نوعي لفرق سعودية، وعروض تحمل طابعًا فكريًا وجماليًا، تؤكد تنامي الحراك المسرحي في المملكة.