القنصلية الصينية بجدة تحتفي بالفائزين في النسخة الثانية من مسابقة الخط الصيني بالمملكة
12-26-2025 04:36 مساءً
0
0
واس أقامت القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية في جدة، بالتعاون مع معهد بيت الحكمة لتعليم اللغة الصينية، مساء أمس، حفلًا لتكريم الفائزين في النسخة الثانية من مسابقة الخط الصيني التي نُظمت بعنوان "الحبر ينقل المشاعر والخط يرسم الصداقة"، وذلك ضمن فعاليات "العام الثقافي السعودي الصيني 2025"، بحضور القنصل العام بجدة وانغ تشي مين، وعدد من المسؤولين والأكاديميين والمهتمين بالشأن الثقافي المشترك بين البلدين.
وشهدت المسابقة مشاركة واسعة تجاوزت (300) عمل فني لخطاطين هواة ومحترفين من مختلف مناطق المملكة، في تجسيد واضح لعمق الشراكة الثقافية والتعاون المعرفي بين البلدين.
وخضعت الأعمال المشاركة لتقييم مهني من لجنة تحكيم متخصصة ضمن فئتي الناشئة والبالغين، وأسفر التقييم عن منح الجائزة الكبرى، والجائزة الأولى، والثانية، والثالثة، إضافة إلى جوائز التميّز، بإجمالي (78) فائزًا، إلى جانب جائزة أفضل تنظيم لمؤسسات تعليمية ومعاهد متخصصة، على أن تُعرض الأعمال المتميزة الفائزة في عدد من مدارس التعليم العام المتوسطة والثانوية في المملكة.
وأكد القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية بجدة في كلمته، أن الحروف الصينية تمثل رمزًا جوهريًا للحضارة الصينية، وأن فن الخط يجسّد عمقها الثقافي وما تحمله من قيم إنسانية ومشاعر وجدانية، مشيرًا إلى أن مواءمة مبادرة "الحزام والطريق" مع "رؤية المملكة 2030" أسهمت في تحقيق تطور ملحوظ في تعليم اللغة الصينية داخل المملكة، وجعلتها جسرًا فاعلًا لتعزيز التبادل الإنساني والتقارب الحضاري بين الشعبين السعودي والصيني.
وأبان أن تعليم اللغة الصينية يشهد نموًا متسارعًا خلال السنوات الأخيرة في المملكة، في ظل الدعم المتبادل والتعاون الثقافي بين البلدين، داعيًا الطلاب إلى اتخاذ الخط الصيني نافذة لاكتشاف الثقافة الصينية، وأن يكونوا جيلًا يحمل رسالة الصداقة الصينية السعودية بما يسهم في تعزيز العلاقات المستقبلية بين الشعبين الصديقين.
يُذكر أن تنظيم هذه المسابقة بالشراكة مع عدد من المؤسسات الثقافية والتعليمية في المملكة والصين، وذلك في إطار الجهود المشتركة لتعزيز التبادل الثقافي والتعليمي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، وترسيخ قيم التفاهم الحضاري، بما يعكس عمق العلاقات الثنائية وآفاقها المتنامية.
وشهدت المسابقة مشاركة واسعة تجاوزت (300) عمل فني لخطاطين هواة ومحترفين من مختلف مناطق المملكة، في تجسيد واضح لعمق الشراكة الثقافية والتعاون المعرفي بين البلدين.
وخضعت الأعمال المشاركة لتقييم مهني من لجنة تحكيم متخصصة ضمن فئتي الناشئة والبالغين، وأسفر التقييم عن منح الجائزة الكبرى، والجائزة الأولى، والثانية، والثالثة، إضافة إلى جوائز التميّز، بإجمالي (78) فائزًا، إلى جانب جائزة أفضل تنظيم لمؤسسات تعليمية ومعاهد متخصصة، على أن تُعرض الأعمال المتميزة الفائزة في عدد من مدارس التعليم العام المتوسطة والثانوية في المملكة.
وأكد القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية بجدة في كلمته، أن الحروف الصينية تمثل رمزًا جوهريًا للحضارة الصينية، وأن فن الخط يجسّد عمقها الثقافي وما تحمله من قيم إنسانية ومشاعر وجدانية، مشيرًا إلى أن مواءمة مبادرة "الحزام والطريق" مع "رؤية المملكة 2030" أسهمت في تحقيق تطور ملحوظ في تعليم اللغة الصينية داخل المملكة، وجعلتها جسرًا فاعلًا لتعزيز التبادل الإنساني والتقارب الحضاري بين الشعبين السعودي والصيني.
وأبان أن تعليم اللغة الصينية يشهد نموًا متسارعًا خلال السنوات الأخيرة في المملكة، في ظل الدعم المتبادل والتعاون الثقافي بين البلدين، داعيًا الطلاب إلى اتخاذ الخط الصيني نافذة لاكتشاف الثقافة الصينية، وأن يكونوا جيلًا يحمل رسالة الصداقة الصينية السعودية بما يسهم في تعزيز العلاقات المستقبلية بين الشعبين الصديقين.
يُذكر أن تنظيم هذه المسابقة بالشراكة مع عدد من المؤسسات الثقافية والتعليمية في المملكة والصين، وذلك في إطار الجهود المشتركة لتعزيز التبادل الثقافي والتعليمي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، وترسيخ قيم التفاهم الحضاري، بما يعكس عمق العلاقات الثنائية وآفاقها المتنامية.