جاكم سعود .. " طش يامطر طش .." !
12-26-2019 10:23 صباحاً
0
0
قبل قليل مع كوب قهوة تواترت الأفكار .. تذكرت عبارة " جاكم سعود .. " ولعلي لا أحتاج لأن أخبركم بمناسبة العبارة .. وأنتم تعرفون من هو سعود ..!
والسؤال الذي يحضرني الآن ماحال إعلام قطر وكامل مرتزقته ، حين علموا بعودة كاسر أنوفهم ومرعبهم " سعود القحطاني " ؟!!
وكأن أوراقهم التي جمعوها بملفات في غيابه بعثرتها الريح حين سماعهم خبر عودته ، فماحالهم الآن ؟!!
وكأني أستحضر مشهدهم يتحول لنائحة تتخبط ، مبعثرة الشعر ، مكسورة الأظلاف ، تلطم صمتاً خوفا من ارتفاع صوتها ، تتقوقع في حشو السطور واختلاق الأكاذيب تردد "جاكم سعود.. جاكم سعود.."
اختلقوا الأكاذيب حين غيابه كانوا فرحين ، كتبوا سطورهم عنه واختلقوا بخيالهم المريض قصصا لم يكن بينها عودته ..
قالوا تم اغتياله ، وقالوا انتهى أمره ، وبالغوا في خيالهم المريض ليطمئنوا إلى عدم وجوده ، فقد أذاقهم كأس المر ألواناً ، كشف أستارهم وخباياهم وماكان خلف الكواليس من حقائق ومؤمرات ، أخبر العالم بما لايعرف عنهم حتى اتضحت صورهم المقيتة وجرائمهم للجميع ..!
كان سعود صولة إعلام وقوة في سرد الحقائق وكشف الجرائم والمؤامرات ، كان قوة فرداً بجماعة تصدى للجزيرة ومرتزقتها ، ورد بقوة غير مبالٍ بمكائد أعداء الوطن ، وكان قادراً على التصدي لإعلام الدوحة وأكاذيبه ، ليصبح أيقونة رعبٍ لهم ..!
أما لو تحدثت عن حالنا ، فنحن وكأني أرانا نردد" طش يامطر طش .." نبتسم لأننا سنعود إلى مقاعد المتفرجين لنستمتع ببطولة حلقات قادمة عنوانها " جاكم سعود .. " الجزء الأقوى ، فنحن
#للحين_مابدينا .
فُضلة المداد :
سعود القحطاني .. حكاية بطل يمكن أن تُحكى للأجيال القادمة ، ننتظر أن يُكتب عنه في مقررات التعليم ، فالبطولة في ميدان الشرف لاتقتصر على أرض المعارك بل هناك بطولات أخرى مجدُ إلى مجد ..
وللأعداء : جاكم سعود فانتظروا ..
والسؤال الذي يحضرني الآن ماحال إعلام قطر وكامل مرتزقته ، حين علموا بعودة كاسر أنوفهم ومرعبهم " سعود القحطاني " ؟!!
وكأن أوراقهم التي جمعوها بملفات في غيابه بعثرتها الريح حين سماعهم خبر عودته ، فماحالهم الآن ؟!!
وكأني أستحضر مشهدهم يتحول لنائحة تتخبط ، مبعثرة الشعر ، مكسورة الأظلاف ، تلطم صمتاً خوفا من ارتفاع صوتها ، تتقوقع في حشو السطور واختلاق الأكاذيب تردد "جاكم سعود.. جاكم سعود.."
اختلقوا الأكاذيب حين غيابه كانوا فرحين ، كتبوا سطورهم عنه واختلقوا بخيالهم المريض قصصا لم يكن بينها عودته ..
قالوا تم اغتياله ، وقالوا انتهى أمره ، وبالغوا في خيالهم المريض ليطمئنوا إلى عدم وجوده ، فقد أذاقهم كأس المر ألواناً ، كشف أستارهم وخباياهم وماكان خلف الكواليس من حقائق ومؤمرات ، أخبر العالم بما لايعرف عنهم حتى اتضحت صورهم المقيتة وجرائمهم للجميع ..!
كان سعود صولة إعلام وقوة في سرد الحقائق وكشف الجرائم والمؤامرات ، كان قوة فرداً بجماعة تصدى للجزيرة ومرتزقتها ، ورد بقوة غير مبالٍ بمكائد أعداء الوطن ، وكان قادراً على التصدي لإعلام الدوحة وأكاذيبه ، ليصبح أيقونة رعبٍ لهم ..!
أما لو تحدثت عن حالنا ، فنحن وكأني أرانا نردد" طش يامطر طش .." نبتسم لأننا سنعود إلى مقاعد المتفرجين لنستمتع ببطولة حلقات قادمة عنوانها " جاكم سعود .. " الجزء الأقوى ، فنحن
#للحين_مابدينا .
فُضلة المداد :
سعود القحطاني .. حكاية بطل يمكن أن تُحكى للأجيال القادمة ، ننتظر أن يُكتب عنه في مقررات التعليم ، فالبطولة في ميدان الشرف لاتقتصر على أرض المعارك بل هناك بطولات أخرى مجدُ إلى مجد ..
وللأعداء : جاكم سعود فانتظروا ..