عرّاب المسرح السعودي فهد رده .. حكاية مشوار يستحق أن يُحكى
09-20-2021 10:55 مساءً
0
0
أحيانا نقف لنقوم بوصف قامة عظيمة من عظماء هذا الوطن فتتراكض الكلمات وتتزاحم ، كلها تريد أن تنال شرف المشاركة في حديث يطول شرحه ولاتُدرك أبعاده ، لأن ذلك يحتاج الكثير من الفترة الزمنية للتوثيق بالشواهد ، التي يتم نقلها للأجيال القادمة حتى يتمكنوا من التعرف على القامات الوطنية من جوانب متعددة بأقلام قد تختلف أطيافها ولكنها تتفق على أن الحديث عن الرموز من الوفاء والتقدير لتاريخهم ودورهم .
وعرّاب المسرح السعودي الكاتب المسرحي الأستاذ فهد رده الحارثي رمز وأيقونة هذا العصر ، اسم ودلالة وقيمة وقامة ، والحديث عن أعماله يمتد لأكثر من خمسة وعشرين عاما ، استطاع خلالها أن يبني مع رفاق دربه اسماً ومكانة للمسرح السعودي يتجاوز المحلية إلى آفاق عربية شاسعة محققين الكثير من الجوائز في الداخل والخارج ، صنعوا مكانة بالجهد والبذل والفكر والعطاء دون حدود ….
أذكر حديثاً له في أحد المهرجانات المسرحية : "أن المسرح السعودي قديماً كان يحضر على استحياء دون صوت …"
ولعلنا نعتز اليوم بما حققه ورفاقه لمسرحنا السعودي من مكانة وجوائز وكيف صنعوا تاريخا حافلا خلال كل تلك السنوات ، جعلت العرّاب يقول في لقاء صحفي له : "المسرح السعودي قادر على أن يقول كلمته "
فهد رده ذلك الكاتب المتفاءل المبتسم الهاديء جدا كما نراه دائماً ، هو مقاتل شرس من أجل المسرح السعودي تشهد له ردوده ودفاعه في اللقاءات والندوات المسرحية ، لم يكتف بحبه لما يكتب بل نقل ذلك الحب وجعله رسالة في سطوره التي حلّق بها إلى أماكن كثيرة في لغة راقية مسكونة من روحه وإحساسه وثقافته ، ولازال يطمح بعد طباعة مؤلفاته التي وقعها قبل أيام إلى خوض مجال أعمق نحو الترجمة ، نحو العالمية ليخبر العالم أنه لازال لديه الأكثر ..!
العرّاب فهد رده جعل من خشبة المسرح روحاً مكتوبة يتنفسها كل مسرحي وكل قاريء ويترك في نفسه انتظاراً للقادم وماذا سيكون ؟..
تحية تليق بك أستاذ فهد ، نعتز بك وبأعمالك وثراء فكرك ، وإثراءك لمكتبة الوطن المسرحية ، وأكف الدعاء أن يحفظك الله ويديم عليك الصحة والعافية
نعم .. شكراً فهد رده .. ومبارك لك كل ذلك التاريخ الموشى بخيوط الذهب ، ومبارك لنا أنك منّا من هذا الوطن العظيم .
وعرّاب المسرح السعودي الكاتب المسرحي الأستاذ فهد رده الحارثي رمز وأيقونة هذا العصر ، اسم ودلالة وقيمة وقامة ، والحديث عن أعماله يمتد لأكثر من خمسة وعشرين عاما ، استطاع خلالها أن يبني مع رفاق دربه اسماً ومكانة للمسرح السعودي يتجاوز المحلية إلى آفاق عربية شاسعة محققين الكثير من الجوائز في الداخل والخارج ، صنعوا مكانة بالجهد والبذل والفكر والعطاء دون حدود ….
أذكر حديثاً له في أحد المهرجانات المسرحية : "أن المسرح السعودي قديماً كان يحضر على استحياء دون صوت …"
ولعلنا نعتز اليوم بما حققه ورفاقه لمسرحنا السعودي من مكانة وجوائز وكيف صنعوا تاريخا حافلا خلال كل تلك السنوات ، جعلت العرّاب يقول في لقاء صحفي له : "المسرح السعودي قادر على أن يقول كلمته "
فهد رده ذلك الكاتب المتفاءل المبتسم الهاديء جدا كما نراه دائماً ، هو مقاتل شرس من أجل المسرح السعودي تشهد له ردوده ودفاعه في اللقاءات والندوات المسرحية ، لم يكتف بحبه لما يكتب بل نقل ذلك الحب وجعله رسالة في سطوره التي حلّق بها إلى أماكن كثيرة في لغة راقية مسكونة من روحه وإحساسه وثقافته ، ولازال يطمح بعد طباعة مؤلفاته التي وقعها قبل أيام إلى خوض مجال أعمق نحو الترجمة ، نحو العالمية ليخبر العالم أنه لازال لديه الأكثر ..!
العرّاب فهد رده جعل من خشبة المسرح روحاً مكتوبة يتنفسها كل مسرحي وكل قاريء ويترك في نفسه انتظاراً للقادم وماذا سيكون ؟..
تحية تليق بك أستاذ فهد ، نعتز بك وبأعمالك وثراء فكرك ، وإثراءك لمكتبة الوطن المسرحية ، وأكف الدعاء أن يحفظك الله ويديم عليك الصحة والعافية
نعم .. شكراً فهد رده .. ومبارك لك كل ذلك التاريخ الموشى بخيوط الذهب ، ومبارك لنا أنك منّا من هذا الوطن العظيم .