سعودية العرب .. فوق عالي الشهب

الآن —
بقلم / روية سيف بن سلطان السماحي *

مع احتفال الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية هذه الايام بالذكرى التسعين لتأسيسها بعدتوحيد أرجائها مترامية الأطراف على يد ابنها البار الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، الذي قام بتوحيد كلمتها تحت رايته وقبل ان يبدأ مسيرة التنمية من أجل النهوض بتلك الأرض المباركة ، التي اصبحت نخلة باسقة وارفة الظلال في قلب الصحراء والتي تضم أبناء الشعب تحت ظلها، حيث لاعزة ولارغد ولا أمن وأمان واستقرار لشعب بلا وطن.
وتمضي السنوات و تتحول المملكة العربية السعودية بعد تسعين عاما من.تأسيسها إلى واحة الأمجاد ومركز العمل الدؤوب والجاد والخطط والرؤى المستقبلية بل وتصبح إحدى الدول ذات الاقتصاد المستقر وقوة لايستهان بها في المنطقة والعالم كله بعد ان وضع لها قادتها المخلصون
دورها وثقلها في رسم الخريطة السياسية اقليميا وعالميا علاوة على ما تحظى به المملكة العربية السعودية من مكانة دينية عظيمة حباها الرحمن بها بوجود أهم المقدسات على أراضيها في مكة والمدينه حيث الحرمين الشريفين اللذين يأتي اليهما الزوار من كل فج عميق.ناهيك عن مكانتها التاريخية العريقة حيث تعتبر موطنا للعديد من الحضارات القديمة التي سبقت عهد الاسلام وظهوره في الجزيرة العربية.
واليوم ونحن نشارك المملكة الشقيقة احتفالاتها بيومها الوطني لانستطيع تغافل مساهماتها في النظام الدولي الحديث بدءا من تأسيس جامعة الدول العربيه وتقديم كل الدعم اللازم لها لأداء الدور المرجو منها كما أن المملكة ساهمت أيضا في تأسيس العديد من المنظمات السياسية والاقتصادية والثقافية والدينية الإقليمية منها والدولية وعلى سبيل المثال وليس الحصر نذكر مجلس التعاون لدول الخليج العربي،رابطة العالم الإسلامي ،الصندوق السعودي للتنمية..
ويطيب لنا في عيد المملكة العربية السعودية التسعين ان نستلهم الماضي التليد ، ونفرح بالحاضر المجيد ونستبشر بالمزيد في مستقبل مشرق وسعيد ونتفاءل بكل ماهو جديد كما عهدنا دائما المملكة وابناءها وبناتها المثابرين المخلصين لأرض وطنهم العزيز ،وكما شهدنا وشهد العالم بأسره التحولات والإصلاح والتمكين في معظم الملفات والمجالات .
بوركت السعودية قادة وشعبا وارضا وامالا تنتظرها على الطريق
وكل عام والجميع بخير


*عضو سابق بالمجلس الوطني الاتحادي / دولة الإمارات العربية المتحدة