• ×
الأحد 4 مايو 2025 | 05-03-2025

الرابع من مارس .. اليوم العالمي لمكافحة السمنة

الرابع من مارس .. اليوم العالمي لمكافحة السمنة
0
0
الآن - متابعة تحتفي المملكة مع دول العالم، في الرابع من مارس من كل عام باليوم العالمي لمكافحة السمنة؛الذي يهدف لبث البرامج التوعوية والمناشط التي ترفع من منسوب الثقافة التوعوية لدى المجتمع للوقاية من السمنة والتعريف بالأنماط الغذائية الصحية الصحيحة، والتشجيع على ممارسة الرياضة بشكلٍ دائم.

تم توحيد الاحتفال بهذا اليوم كل عام عالميًّا؛ بهدف إتاحة الفرصة، وتسليط الضوء الكافي على هذا المرض بما يتناسب مع المخاطر الصحية المترتبة عليه

والسمنة مرض مزمن يصيب أكثر من ملياري شخص في العالم، وعامل خطورة مهم جدًّا للإصابة بكثير من الأمراض المزمنة ، وتُعد السمنة من أكبر المشكلات الصحية في العالم، وينظر لها على أنها وصمة العالم الحديث ، ويحتاج التصدي لهذا المرض مسؤولية اجتماعية تتضمن حلولًا جذرية من ناحية الوقاية، والعلاج، والاهتمام بنمط الحياة الصحي.

أهداف ..

* رفع الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع بأسباب ومخاطر السمنة، وطرق الوقاية منها.
* رفع الوعي الصحي بأهمية اتباع نمط حياة صحي، وتشجيع الكشف المبكر عن السمنة؛ لخفض نسبة انتشارها.
* تسليط الضوء على أهمية اتخاذ التدابير الوقائية لمكافحة السمنة، بدعوة الجهات ذات العلاقة؛ للتعاون والمساهمة في إيجاد حلول للقضاء على السمنة.
* دعوة وتشجيع الخبراء، وأصحاب الأعمال لبذل الجهود، ومساعدة المستهلكين في تغيير نمط الحياة غير الصحي.

حقائق ..

السمنة تراكُم مُفرِط، أو غير طبيعي للدهون بالجسم، قد يُلحِق الضرر بصحة الفرد ، وهناك أكثر من 1.9 مليار بالغ يعاني من زيادة في الوزن، وعانى أكثر من 650 مليون شخص من السمنة في عام 2016م ، وأكثر من 42 مليون طفل دون سن الخامسة عانى من فرط الوزن في عام 2013م ، كما أن الوفيات التي تُعزى إلى فرط الوزن والسمنة تفوق الوفيات التي تُعزى إلى نقص الوزن.

ويُصاب الفرد بالسمنة نتيجة عدم التوازن بين السعرات الحرارية التي يستهلكها والسعرات التي يتناولها ومن المهم أن تكون البيئات والمجتمعات المحلية الداعمة من الأمور الأساسية؛ لتحديد اختيارات الناس ووقايتهم من السمنة ، حيث أن اختيارات الأطفال، ونُظمهم الغذائية، وعادات نشاطهم البدني، تتأثر بالبيئة المحيطة بهم.

ويمكن توقِّي السمنة باتباع نظام غذائي صحي ، وممارسة النشاط البدني بانتظام على للحفاظ على وزن صحي ، وعكس اتجاه وباء السمنة العالمي يقتضي اتباع نهج سكاني متعدد القطاعات والتخصصات يراعي الخصائص الثقافية السائدة.

السمنة في الطفولة ..

ومن أكثر الفئات العمرية التي باتت تعاني من السمنة، هناك فئة الأطفال، إذ تشير أرقام منظمة الصحة العالمية إلى معاناة 39 مليون طفل عبر العالم، على الأقل، من السمنة. وهناك اعتقاد أن الرقم أكبر من هذا، وأن الظاهرة في تزايد كبير.
ولحماية طفلك، هناك أطعمة ووجبات غذائية يجب التركيز عليها بشكل كبير، ومن ذلك، تناول الخضراوات والفواكه ومنتجات الحبوب الكاملة. صحيح أن هذا ليس سهلا بسبب تبرم الأطفال من تناول بعض أنواع الخضر مثلا، كالقرنبيط والجزر والبصل والفاصولياء الخضراء، لكن هناك حلول كثيرة منها مزج هذه الخضراوات بأغذية يفضلها الطفل، أو منحه بعضها نيئة كوجبة خفيفة عندما يحس بالجوع.
وينصح المركز الأمريكي لمكافحة اﻷﻣﺮاض واﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ كذلك ﻣﻨﻬﺎ بتناول الأطفال للمنتجات الحليبية قليلة الدسم، ومن ذلك اللبن (الزبادي) والجبن، وكذلك الأغذية الغنية بالألياف كالفاصوليا البيضاء، والأغذية المليئة بالبروتين كالأسماك والدجاج، وشرب كميات كافية من الماء.

وإذا كانت هذه هي الأغذية المفضلة لنظام غدائي صحيح سواء عند الأطفال أو عند الكبار، فإن هناك منتجات وأغذية تضرّ بالأطفال ، ويمكنها أن تتسبب في زيادة أوزانهم بشكل سلبي.
ومن ذلك فالسكريات غير الطبيعية، أي المنتجات التي تحتوي على السكر المضاف، ومنها المشروبات الغازية والبسكويت المحلى وكذلك مجموعة من الأطعمة الجاهزة فائقة المعالجة التي يعتقد أنها صحية لمجرد توفرها على مكوّنات صحية، لكن هي الأخرى تتوفر على السكر وعلى دهون مشبعة ويتم تحضيرها بشكل غير صحي.
كذلك يجب تفادي الوجبات السريعة التي تتوفر على نسب كبيرة من السعرات الحرارية وتوجد عادة عند عدد من سلاسل مطاعم الأكل السريع.
إضافة إلى ذلك، تشير الخبيرة سوزانا فيغاند، من الموقع الألماني أبوتيكن أومشاو، إلى أن تغذية الأطفال مشروع أسري، وتنصح بتفادي اتباع حمية واحدة، لأن الوزن قد يعود بعد انتهاء الحمية، وأن يكون النظام المتبع هو ثلاث وجبات صحية في اليوم، فضلاً عن وجبتين خفيفتين.
كما ينصح المركز الصحي لجامعة روشستر الأمريكية بأنه يجب على الآباء أن يشكلوا قدوة لأبنائهم في الأكل الصحي، وأن يتم تشجيعهم كذلك على النشاط الحركي مرة واحدة في اليوم، وتقليل وقت مشاهدة الهواتف والتلفزيون، وكذلك تعويدهم على الأكل فقط عندما يحسون بالجوع، وتجنب جعل الطعام مكافآة لهم إذا قاموا بشيء جيد، وكذلك تجنب حرمانهم منه كأداة عقاب


وزارة الصحة السعودية - ووسائل إعلام أجنبية