كشمير تستعد لفترة ركود سياحي طويلة

05-06-2025 10:14 صباحاً
0
0
تقدم الفنادق والمنازل العائمة في الشطر الهندي من إقليم كشمير تخفيضات تصل إلى 70% بعد فرار الزوار من المنطقة في أعقاب هجوم مميت.
وعلى الجانب الباكستاني، أُغلقت منطقة سياحية شهيرة على الحدود بينما يرتفع صوت طبول الحرب بين البلدين.
ويعتمد سكان الإقليم المقسم الواقع بمنطقة الهيمالايا، المعروف بقممه المغطاة بالثلوج ومجاري المياه السريعة والحدائق الرائعة التي يعود تاريخها إلى العصر المغولي، بشكل كبير على السياحة، لكن مصدر رزقهم أصبح من بين أول ضحايا الأعمال العدائية الأخيرة بين باكستان والهند.
وخاضت الجارتان النوويتان حربين على المنطقة المتنازع عليها، والتي يطالب كل منهما بالسيادة عليها بالكامل بينما يحكم جزءا منها فقط، كما أدت المناوشات بين القوات المتمركزة على طول الحدود الفعلية إلى جعل كشمير خطا للمواجهة في نزاعهما.
لكن التراجع الحاد في أنشطة المتشددين ووقف إطلاق النار الذي صمد إلى حد كبير لمدة 4 سنوات أدى إلى ازدهار السياحة، حيث تدفق أكثر من 3 ملايين مسافر على الشطر الهندي من كشمير العام الماضي بينما قضى ما يقرب من 1.5 مليون سائح إجازاتهم في الشطر الباكستاني.
وجرى الترويج لهذا التدفق باعتباره قصة نجاح كبيرة لحكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي أدى إلغاءه للوضع الخاص شبه المستقل لكشمير في عام 2019 إلى اضطرابات واسعة النطاق.
الفنادق والمنازل العائمة وسيارات الأجرة كانت محجوزة بالكامل تقريباً في بداية موسم الذروة الصيفي هذا العام أيضا، قبل الهجوم الذي وقع الشهر الماضي على سياح وأسفر عن مقتل 26 رجلاً في أحد المروج.
واتهمت الهند باكستان بالمسؤولية عن الهجوم وأعلنت عن سلسلة من الخطوات الدبلوماسية والاقتصادية ضد جارتها.
ونفت باكستان أي دور لها وكشفت عن إجراءات انتقامية وحذرت من ضربة عسكرية وشيكة من الهند.
وقال ياسين تومان، الذي يدير وكالة للسفريات يبلغ عمرها أكثر من 100 عام ومنازل عائمة في سريناجار، المدينة الرئيسية في الشطر الهندي من كشمير، إن جميع عملائه تقريبا ألغوا حجوزاتهم.
وأضاف تومان لرويترز : «كانت منازلنا العائمة مكتظة، والآن لا يوجد لدينا أي عملاء».
وتُظهر مواقع حجز السفر الهندية عروضا على المنازل العائمة والفنادق تقدم خصومات كبيرة، لكن تومان قال إنه لن يخفض الأسعار لأنه لا يتوقع توافد أعداد كبيرة من السياح على أي حال.
رويترز
وعلى الجانب الباكستاني، أُغلقت منطقة سياحية شهيرة على الحدود بينما يرتفع صوت طبول الحرب بين البلدين.
ويعتمد سكان الإقليم المقسم الواقع بمنطقة الهيمالايا، المعروف بقممه المغطاة بالثلوج ومجاري المياه السريعة والحدائق الرائعة التي يعود تاريخها إلى العصر المغولي، بشكل كبير على السياحة، لكن مصدر رزقهم أصبح من بين أول ضحايا الأعمال العدائية الأخيرة بين باكستان والهند.
وخاضت الجارتان النوويتان حربين على المنطقة المتنازع عليها، والتي يطالب كل منهما بالسيادة عليها بالكامل بينما يحكم جزءا منها فقط، كما أدت المناوشات بين القوات المتمركزة على طول الحدود الفعلية إلى جعل كشمير خطا للمواجهة في نزاعهما.
لكن التراجع الحاد في أنشطة المتشددين ووقف إطلاق النار الذي صمد إلى حد كبير لمدة 4 سنوات أدى إلى ازدهار السياحة، حيث تدفق أكثر من 3 ملايين مسافر على الشطر الهندي من كشمير العام الماضي بينما قضى ما يقرب من 1.5 مليون سائح إجازاتهم في الشطر الباكستاني.
وجرى الترويج لهذا التدفق باعتباره قصة نجاح كبيرة لحكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي أدى إلغاءه للوضع الخاص شبه المستقل لكشمير في عام 2019 إلى اضطرابات واسعة النطاق.
الفنادق والمنازل العائمة وسيارات الأجرة كانت محجوزة بالكامل تقريباً في بداية موسم الذروة الصيفي هذا العام أيضا، قبل الهجوم الذي وقع الشهر الماضي على سياح وأسفر عن مقتل 26 رجلاً في أحد المروج.
واتهمت الهند باكستان بالمسؤولية عن الهجوم وأعلنت عن سلسلة من الخطوات الدبلوماسية والاقتصادية ضد جارتها.
ونفت باكستان أي دور لها وكشفت عن إجراءات انتقامية وحذرت من ضربة عسكرية وشيكة من الهند.
وقال ياسين تومان، الذي يدير وكالة للسفريات يبلغ عمرها أكثر من 100 عام ومنازل عائمة في سريناجار، المدينة الرئيسية في الشطر الهندي من كشمير، إن جميع عملائه تقريبا ألغوا حجوزاتهم.
وأضاف تومان لرويترز : «كانت منازلنا العائمة مكتظة، والآن لا يوجد لدينا أي عملاء».
وتُظهر مواقع حجز السفر الهندية عروضا على المنازل العائمة والفنادق تقدم خصومات كبيرة، لكن تومان قال إنه لن يخفض الأسعار لأنه لا يتوقع توافد أعداد كبيرة من السياح على أي حال.
رويترز