• ×
الإثنين 12 مايو 2025 | 05-11-2025

اليوم العالمي للطيور المهاجرة .. السعودية محطة رئيسية في مسارات هجرة الطيور

اليوم العالمي للطيور المهاجرة .. السعودية محطة رئيسية في مسارات هجرة الطيور
0
0
 يُحتفل باليوم العالمي للطيور المهاجرة سنويًا في شهر مايو، بهدف رفع الوعي بأهمية هذه الطيور ودورها الحيوي في النظم البيئية، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجهها خلال رحلاتها الطويلة بين القارات.
اليوم العالمي للطيور المهاجرة يُبرز أهمية التعاون الدولي والمحلي في حماية هذه الكائنات الحيوية.
وتؤكد جهود المملكة، ممثلةً بالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، التزامها بالحفاظ على التنوع الأحيائي وضمان استدامته للأجيال القادمة.

وتُعد المملكة العربية السعودية محطة رئيسية في مسارات هجرة الطيور، نظرًا لموقعها الجغرافي الذي يربط بين آسيا، وأفريقيا، وأوروبا، مما يجعلها ملاذًا آمنًا لأكثر من 300 نوع من الطيور المهاجرة.

ويلعب المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية دورًا محوريًا في حماية الطيور المهاجرة، من خلال تنفيذ مجموعة من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى الحفاظ على التنوع الأحيائي وضمان استدامته. تشمل هذه الجهود:

- المسوحات الميدانية ومراقبة مسارات الهجرة: يقوم المركز بإجراء مسوحات ميدانية منتظمة لمراقبة حالة الطيور المهاجرة وتحديث قوائمها، مع التركيز على المناطق المحمية والمناطق الهامة للتنوع الأحيائي والمناطق الرطبة.
- توظيف التقنيات الحديثة: يستخدم المركز تقنيات حديثة لإنشاء قاعدة بيانات للأنواع وتوزيعها الجغرافي، مما يسهم في تحسين عمليات الحماية والتخطيط البيئي.
- التعاون مع الجهات المحلية والدولية: يعقد المركز ورش عمل بالتعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث الوطنية والدولية لتبادل الخبرات وتعزيز الجهود المشتركة في حماية الطيور المهاجرة.
- تطوير خطط عمل وطنية: يعمل المركز على تطوير وتنفيذ خطط عمل وطنية لحماية الأنواع المتوطنة والمهددة بالانقراض، وفقًا لأفضل الممارسات الدولية.

أهمية الطيور المهاجرة :
تُسهم الطيور المهاجرة في الحفاظ على التوازن البيئي من خلال:

- تلقيح الأزهار ونقل حبوب اللقاح: مما يعزز التنوع النباتي.
- الحد من انتشار الأمراض والطفيليات: من خلال تغذيتها على الحشرات والقوارض.
- إنعاش السياحة البيئية: حيث تُعد مشاهدة الطيور نشاطًا سياحيًا يجذب الزوار ويعزز الاقتصاد المحلي.

المملكة من الدول الموقعة على اتفاقية المحافظة على الأنواع الفطرية المهاجرة، وقد حصدت جائزة "الريادة للأنواع المهاجرة" تقديرًا لجهودها في حماية هذه الأنواع.