انتهى زمن الخوف .. الفواكه الاستوائية تزيّن واجهات أسواق سوريا

05-28-2025 11:00 صباحاً
0
0
وكالات تصطف حبات المانجا والكيوي والأناناس بألوانها الزاهية، فوق رفوف خشبية صغيرة في سوق الشعلان في وسط دمشق، في مشهد لم يعتده السوريون إبّان الحكم السابق الذي صنفها من السلع الكمالية وعرقل عملية استيرادها وعاقب بائعيها.
واعتبرت الفواكه الاستوائية طيلة عقود، رمزا للرفاهية في سوريا حيث صنفتها السلطات وفق تجار من الكماليات، وعرقلت استيرادها من الخارج، في إطار سياسة تخفيض فاتورة الاستيراد والحفاظ على العملة الصعبة، عدا عن دعم الانتاج المحلي، كما عاقبت بالغرامة المالية وحتى السجن كل من يعرضها للبيع، ما جعل وجودها يقتصر على موائد الأغنياء.
واعتاد التجار إيجاد طرق بديلة لإحضار تلك الفواكه التي كانت أشبه بعملة نادرة.
وبعد أن كان سعر كيلوجرام الأناناس حوالي 300 ألف ليرة "حوالى 23 عشرين دولارا" العام الماضي، انخفض حالياً إلى حوالى أربعين ألفاً (أربعة دولارات تقريبا).
ويربط الباعة وحتى الزبائن بين توافر الفواكه والتغيرات السياسية التي طرأت على البلد، منذ وصول السلطة الجديدة إثر إطاحة الحكم السابق في الثامن من ديسمبر، مع تدفق سلع ومنتجات لطالما كانت محظورة أو نادرة.
وكانت دوريات الجمارك والأجهزة الأمنية تداهم المحال، ما دفع الباعة الى التعامل معها كسلع تباع في الخفاء وعلى نطاق محدود، خوفا من الملاحقة.
واعتبرت الفواكه الاستوائية طيلة عقود، رمزا للرفاهية في سوريا حيث صنفتها السلطات وفق تجار من الكماليات، وعرقلت استيرادها من الخارج، في إطار سياسة تخفيض فاتورة الاستيراد والحفاظ على العملة الصعبة، عدا عن دعم الانتاج المحلي، كما عاقبت بالغرامة المالية وحتى السجن كل من يعرضها للبيع، ما جعل وجودها يقتصر على موائد الأغنياء.
واعتاد التجار إيجاد طرق بديلة لإحضار تلك الفواكه التي كانت أشبه بعملة نادرة.
وبعد أن كان سعر كيلوجرام الأناناس حوالي 300 ألف ليرة "حوالى 23 عشرين دولارا" العام الماضي، انخفض حالياً إلى حوالى أربعين ألفاً (أربعة دولارات تقريبا).
ويربط الباعة وحتى الزبائن بين توافر الفواكه والتغيرات السياسية التي طرأت على البلد، منذ وصول السلطة الجديدة إثر إطاحة الحكم السابق في الثامن من ديسمبر، مع تدفق سلع ومنتجات لطالما كانت محظورة أو نادرة.
وكانت دوريات الجمارك والأجهزة الأمنية تداهم المحال، ما دفع الباعة الى التعامل معها كسلع تباع في الخفاء وعلى نطاق محدود، خوفا من الملاحقة.