صعوبات تواجه تحقيق هدف حماية 30% من المحيطات بحلول العام 2030

 يُواجه تحقيق هدف حماية 30% من المحيطات بحلول 2030 تحديات عديدة، منها التلوث البيئي، والتغير المناخي، والأنشطة البشرية المهددة للنظام البيئي البحري، بالإضافة إلى عدم وجود تعاون دولي كافٍ.*
ومن التحديات الرئيسية:
-التلوث البيئي ، الذي يشمل التلوث البلاستيكي، والانسانخابات النفطية، وتلوث المياه الصناعية والزراعية، بالإضافة إلى الموجات الحمراء التي تؤثر على الحياة البحرية.*
-التغير المناخي ، الذي يؤدي ارتفاع درجة حرارة المياه إلى تدهور الشعاب المرجانية، وحموضة المياه مما يهدد الحياة البحرية، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى سطح البحر الذي يؤثر على المناطق الساحلية.*
-الأنشطة البشرية ، وتشمل الصيد غير المشروع، والتعدين في قاع المحيطات، والبناء في المناطق الساحلية، بالإضافة إلى الإفراط في استغلال الموارد البحرية.*
-عدم وجود تعاون دولي كافٍ ، حيث يعاني التعاون الدولي من تحديات في التنسيق بين الدول في وضع سياسات واتخاذ إجراءات مشتركة لحماية المحيطات.*
-ضعف التمويل والتدريب فهناك العديد من المشاريع والمبادرات البيئية التي تهدف إلى حماية المحيطات نقص في التمويل والتدريب، مما يحد من فعالية العمليات.*
-ضعف الرصد والمراقبة ، من خلال مايجده العلماء والباحثون من تحديات في تتبع التغيرات في المحيطات، والتحقق من مدى فعالية الإجراءات المتاحة لحمايتها.*

أما الحلول المقترحة فتتضمن :
تطبيق سياسات بيئية صارمة من الدول لتقليل التلوث البيئي، وتنظيم الأنشطة البشرية في المحيطات ، وتوفير تمويل كافي للمشاريع والمبادرات البيئية التي تهدف إلى حماية المحيطات ، وتعزيز التعاون الدولي بين الدول لتنسيق الجهود في حماية المحيطات كما يجب توفير تدريب وتأهيل كاف للمختصين والموظفين في مجال البيئة لحماية المحيطات.*
إضافة إلى تفعيل الرصد والمراقبة للمحيطات بشكل أفضل لمتابعة التغيرات وتحديد مدى فعالية الإجراءات المتاحة ، وتوعية الجمهور بأهمية المحيطات، والمخاطر التي تواجهها، ودورهم في حمايتها.*

المحيطات ضرورية ومهمة للحياة على الأرض، فهي توفر الأكسجين، وتنظم المناخ، وتدعم الحياة البحرية، بالإضافة إلى دورها في التجارة والاقتصاد.*