"خطر الإشعاع النووي بعد الضربات الإسرائيلية للمنشآت الإيرانية”
06-14-2025 11:09 صباحاً
0
0
الآن - تزايدت المخاوف الدولية مؤخرًا من خطر وقوع كارثة إشعاعية في منطقة الشرق الأوسط، بعد الضربات الإسرائيلية الموجهة ضد منشآت نووية إيرانية.
تأتي هذه الهجمات في سياق التوترات السياسية والعسكرية بين البلدين، لكنها تثير قلقًا عالميًا واسعًا نظرًا لاحتمالية تسرب مواد مشعة، وتأثير ذلك على الصحة العامة والبيئة في المنطقة.
تمتلك إيران عددًا من المنشآت النووية الحساسة، مثل منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، ومنشأة فوردو الواقعة تحت الأرض.
ورغم أن طهران تؤكد أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، فإن إسرائيل تعتبره تهديدًا وجوديًا، ما يجعل هذه المنشآت هدفًا دائمًا للضربات أو الهجمات السيبرانية.
والسؤال الذي يتردد حول التهديد الإشعاعي .. ما الذي يحدث عند استهداف منشأة نووية؟
عند استهداف منشأة نووية نشطة أو تحتوي على مواد مشعة، قد يؤدي إلى تسرب إشعاعي مباشر في حالة تدمير الحاويات أو المفاعلات ، وتلوث الهواء والتربة والمياه الجوفية بالمواد المشعة مثل اليود المشع والسيزيوم والبلوتونيوم ، إضافة إلى انتشار غبار نووي عبر الرياح، ما قد ينقل التلوث إلى مناطق بعيدة عن موقع الهجوم.
أمّا الآثار الصحية والبيئية فهناك خطر التعرض للإشعاع حيث يمكن أن يسبب أمراضًا خطيرة، مثل السرطان، والتشوهات الجنينية، وضعف جهاز المناعة ، كما أن التلوث الإشعاعي يهدد الحياة النباتية والحيوانية، ويمكن أن يستمر في التربة والمياه لعقود ، والنباتات والحيوانات التي تتعرض للإشعاع تصبح غير صالحة للاستهلاك، ما يهدد الأمن الغذائي في المنطقة.
وعن الأبعاد السياسية والأمنية ، هناك مخاوف دولية ، أي حادث نووي في إيران سيؤثر على الدول المجاورة مثل العراق، وتركيا، ودول الخليج ، وعن ردود فعل منظمات دولية: الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) تراقب الوضع عن كثب، وقد تتدخل للتحقيق في مدى سلامة المنشآت ، وهناك احتمالية التصعيد ، مثل هذه الضربات التي دفعت بإيران إلى الرد العسكري، مما يزيد من مخاطر اندلاع حرب واسعة النطاق في المنطقة.
الضربات الإسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية لا تشكل تهديدًا سياسيًا وعسكريًا فحسب، بل تنذر بخطر إنساني وبيئي كبير.
فالتسرب الإشعاعي ليس له حدود جغرافية، وأي خلل قد يؤدي إلى كارثة إقليمية أو حتى عالمية ، ولذلك، فإن المجتمع الدولي مطالب بالتحرك بسرعة للضغط على جميع الأطراف لتجنب استخدام المنشآت النووية كساحة صراع، والتركيز على الحلول الدبلوماسية التي تضمن الأمن والاستقرار دون تعريض المدنيين للخطر .
تأتي هذه الهجمات في سياق التوترات السياسية والعسكرية بين البلدين، لكنها تثير قلقًا عالميًا واسعًا نظرًا لاحتمالية تسرب مواد مشعة، وتأثير ذلك على الصحة العامة والبيئة في المنطقة.
تمتلك إيران عددًا من المنشآت النووية الحساسة، مثل منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، ومنشأة فوردو الواقعة تحت الأرض.
ورغم أن طهران تؤكد أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، فإن إسرائيل تعتبره تهديدًا وجوديًا، ما يجعل هذه المنشآت هدفًا دائمًا للضربات أو الهجمات السيبرانية.
والسؤال الذي يتردد حول التهديد الإشعاعي .. ما الذي يحدث عند استهداف منشأة نووية؟
عند استهداف منشأة نووية نشطة أو تحتوي على مواد مشعة، قد يؤدي إلى تسرب إشعاعي مباشر في حالة تدمير الحاويات أو المفاعلات ، وتلوث الهواء والتربة والمياه الجوفية بالمواد المشعة مثل اليود المشع والسيزيوم والبلوتونيوم ، إضافة إلى انتشار غبار نووي عبر الرياح، ما قد ينقل التلوث إلى مناطق بعيدة عن موقع الهجوم.
أمّا الآثار الصحية والبيئية فهناك خطر التعرض للإشعاع حيث يمكن أن يسبب أمراضًا خطيرة، مثل السرطان، والتشوهات الجنينية، وضعف جهاز المناعة ، كما أن التلوث الإشعاعي يهدد الحياة النباتية والحيوانية، ويمكن أن يستمر في التربة والمياه لعقود ، والنباتات والحيوانات التي تتعرض للإشعاع تصبح غير صالحة للاستهلاك، ما يهدد الأمن الغذائي في المنطقة.
وعن الأبعاد السياسية والأمنية ، هناك مخاوف دولية ، أي حادث نووي في إيران سيؤثر على الدول المجاورة مثل العراق، وتركيا، ودول الخليج ، وعن ردود فعل منظمات دولية: الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) تراقب الوضع عن كثب، وقد تتدخل للتحقيق في مدى سلامة المنشآت ، وهناك احتمالية التصعيد ، مثل هذه الضربات التي دفعت بإيران إلى الرد العسكري، مما يزيد من مخاطر اندلاع حرب واسعة النطاق في المنطقة.
الضربات الإسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية لا تشكل تهديدًا سياسيًا وعسكريًا فحسب، بل تنذر بخطر إنساني وبيئي كبير.
فالتسرب الإشعاعي ليس له حدود جغرافية، وأي خلل قد يؤدي إلى كارثة إقليمية أو حتى عالمية ، ولذلك، فإن المجتمع الدولي مطالب بالتحرك بسرعة للضغط على جميع الأطراف لتجنب استخدام المنشآت النووية كساحة صراع، والتركيز على الحلول الدبلوماسية التي تضمن الأمن والاستقرار دون تعريض المدنيين للخطر .