دور المملكة العربية السعودية في مكافحة التصحر .. التزام بيئي ورؤية مستدامة
06-17-2025 09:42 صباحاً
0
0
الآن - تُعد مكافحة التصحر من أبرز التحديات البيئية التي تواجه العالم، لاسيما في المناطق الجافة وشبه الجافة، حيث يشكّل فقدان الغطاء النباتي وتدهور الأراضي تهديدًا مباشرًا للأمن الغذائي والمناخي.
تبذل المملكة العربية السعودية جهودًا رائدة لمواجهة هذه الظاهرة، ضمن إطار استراتيجيات وطنية وطموحات بيئية ترتكز على رؤية المملكة 2030.
التصحر ليس مجرد ظاهرة طبيعية، بل هو نتاج تداخل عوامل بشرية ومناخية، تؤدي إلى تدهور خصوبة الأراضي وتقليص التنوع الحيوي.
ومن هذا المنطلق، تُولي المملكة اهتمامًا بالغًا بحماية مواردها الطبيعية من خلال برامج تشجير، وتنمية الغطاء النباتي، وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، فضلاً عن تشريعات بيئية صارمة تهدف إلى الحفاظ على التوازن البيئي.
ومن أبرز المبادرات التي أطلقتها المملكة، تأتي “مبادرة السعودية الخضراء”، التي تسعى إلى زراعة أكثر من 10 مليارات شجرة داخل المملكة خلال العقود القادمة، كجزء من التزامها بالتصدي للتغير المناخي والتصحر وتحقيق التنمية المستدامة ، كما تعمل المبادرة على رفع نسبة المساحات الخضراء، وتحسين جودة الهواء، وحماية الحياة الفطرية.
وفي الإطار نفسه، يلعب المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر دورًا محوريًا في تنفيذ مشاريع التشجير، وتأهيل المتنزهات الوطنية، ومراقبة التعديات على الأراضي الطبيعية، إلى جانب تعزيز الوعي البيئي لدى المجتمع.
وقد عززت المملكة دورها على المستوى الإقليمي والدولي من خلال استضافتها لـ”قمة الشرق الأوسط الأخضر”، حيث دعت إلى تنسيق الجهود الإقليمية لمكافحة التصحر وزيادة التشجير وتقليل الانبعاثات الكربونية.
كما تدعم المملكة البرامج الدولية التابعة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وتشارك في المنتديات العالمية المعنية بقضايا البيئة والمناخ.
وتُظهر هذه الجهود التزامًا واضحًا من المملكة بواجبها تجاه البيئة، ليس فقط من منطلق محلي، بل كدور عالمي ومسؤولية جماعية في الحفاظ على كوكب الأرض للأجيال القادمة.
دور المملكة في مكافحة التصحر يعكس تحولاً استراتيجيًا في التعامل مع البيئة، ويُعد نموذجًا يُحتذى به في المواءمة بين التنمية والبيئة، ويجسد رؤيتها في أن تكون أرضها أكثر خضرة، وبيئتها أكثر استدامة .
تبذل المملكة العربية السعودية جهودًا رائدة لمواجهة هذه الظاهرة، ضمن إطار استراتيجيات وطنية وطموحات بيئية ترتكز على رؤية المملكة 2030.
التصحر ليس مجرد ظاهرة طبيعية، بل هو نتاج تداخل عوامل بشرية ومناخية، تؤدي إلى تدهور خصوبة الأراضي وتقليص التنوع الحيوي.
ومن هذا المنطلق، تُولي المملكة اهتمامًا بالغًا بحماية مواردها الطبيعية من خلال برامج تشجير، وتنمية الغطاء النباتي، وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، فضلاً عن تشريعات بيئية صارمة تهدف إلى الحفاظ على التوازن البيئي.
ومن أبرز المبادرات التي أطلقتها المملكة، تأتي “مبادرة السعودية الخضراء”، التي تسعى إلى زراعة أكثر من 10 مليارات شجرة داخل المملكة خلال العقود القادمة، كجزء من التزامها بالتصدي للتغير المناخي والتصحر وتحقيق التنمية المستدامة ، كما تعمل المبادرة على رفع نسبة المساحات الخضراء، وتحسين جودة الهواء، وحماية الحياة الفطرية.
وفي الإطار نفسه، يلعب المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر دورًا محوريًا في تنفيذ مشاريع التشجير، وتأهيل المتنزهات الوطنية، ومراقبة التعديات على الأراضي الطبيعية، إلى جانب تعزيز الوعي البيئي لدى المجتمع.
وقد عززت المملكة دورها على المستوى الإقليمي والدولي من خلال استضافتها لـ”قمة الشرق الأوسط الأخضر”، حيث دعت إلى تنسيق الجهود الإقليمية لمكافحة التصحر وزيادة التشجير وتقليل الانبعاثات الكربونية.
كما تدعم المملكة البرامج الدولية التابعة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وتشارك في المنتديات العالمية المعنية بقضايا البيئة والمناخ.
وتُظهر هذه الجهود التزامًا واضحًا من المملكة بواجبها تجاه البيئة، ليس فقط من منطلق محلي، بل كدور عالمي ومسؤولية جماعية في الحفاظ على كوكب الأرض للأجيال القادمة.
دور المملكة في مكافحة التصحر يعكس تحولاً استراتيجيًا في التعامل مع البيئة، ويُعد نموذجًا يُحتذى به في المواءمة بين التنمية والبيئة، ويجسد رؤيتها في أن تكون أرضها أكثر خضرة، وبيئتها أكثر استدامة .