أليست إسرائيل تهديدًا وجوديًا ؟ .. بحربها على سبع جبهات !
06-18-2025 12:32 مساءً
0
0
الآن - في خضم تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، يتعاظم الجدل حول ما إذا كانت إسرائيل تشكل تهديدًا وجوديًا حقيقيًا للمنطقة، بل وللنظام العالمي نفسه، في ظل ما يُوصف بـ”حربها على سبع جبهات”.
هذا المفهوم لا يشير فقط إلى المواجهات العسكرية التقليدية ، بل يتعداها إلى الحروب النفسية، التكنولوجية، الاستخباراتية، والدبلوماسية التي تخوضها إسرائيل بشكل متزامن.
* الجبهة الأولى .. غزة
منذ عقود، وقطاع غزة يمثل خط التماس الأكثر توترًا ، الهجمات الإسرائيلية المستمرة، والحصار المحكم، حول القطاع إلى سجن مفتوح، ما يثير تساؤلات حول إنسانية السياسة الإسرائيلية، ومدى تأثيرها على الاستقرار الإقليمي.
* الجبهة الثانية .. الضفة الغربية والقدس
توسيع المستوطنات، تهويد القدس، والسيطرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية، كلها خطوات يرى فيها كثيرون سياسة تطهير عرقي وتغيير ديموغرافي، تهدد بحرب دينية خطيرة يمكن أن تنفجر في أية لحظة.
* الجبهة الثالثة .. لبنان
الحدود الشمالية مع لبنان، وتحديدًا مع حزب الله، لا تزال من أكثر الجبهات توترًا. إسرائيل تعلم أن أي تصعيد هناك قد يتحول إلى حرب شاملة ، ومع ذلك، لا تتوقف عن تنفيذ عمليات داخل العمق اللبناني أو قصف أهداف في الجنوب، مما يبقي الجبهة مشتعلة.
* الجبهة الرابعة .. سوريا
في ظل الأوضاع في سوريا، نفذت إسرائيل مئات الغارات الجوية ضد أهداف تقول إنها “إيرانية” أو تابعة لحزب الله ، هذه الحرب غير المعلنة تُبقي الجبهة السورية مفتوحة، وتزيد من احتمال اندلاع مواجهة أوسع.
* الجبهة الخامسة .. إيران
ربما تكون إيران أكبر خصم استراتيجي لإسرائيل ، التهديدات المتبادلة، العمليات السرية، واغتيالات العلماء النوويين، تجعل من المواجهة بين الطرفين صراعًا إقليميًا ذا طابع عالمي.
وبالنظر إلى تحالفات إيران مع قوى كبرى كروسيا والصين، فإن أيّ حرب شاملة بين الطرفين قد تُشعل المنطقة بأسرها.
* الجبهة السادسة .. الفضاء السيبراني
إسرائيل رائدة في مجال الحرب السيبرانية، ولكن في الوقت نفسه عرضة لهجمات مضادة ، الحرب الإلكترونية مع إيران ومجموعات مقاومة أخرى تكشف عن جبهة غير مرئية، لكنها مؤثرة بقوة في البنية التحتية والاقتصاد والأمن القومي للطرفين.
* الجبهة السابعة: الجبهة الدولية .. الإعلام والدبلوماسية
تخوض إسرائيل حربًا شرسة على المستوى الدولي، تحاول من خلالها حشد التأييد وشيطنة خصومها. لكنها تواجه اليوم موجات غير مسبوقة من المقاطعة، وانتقادات واسعة من الرأي العام العالمي، خصوصًا مع مشاهد المجازر في غزة وتهجير الفلسطينيين.
* هل إسرائيل تهديد وجودي ..؟
بكل المقاييس، يمكن اعتبار إسرائيل تهديدًا وجوديًا ليس فقط للدول المحيطة، بل للنظام الإقليمي القائم على السيادة الوطنية واحترام حقوق الإنسان ، فسياساتها التوسعية، واعتمادها على التفوق العسكري بدلًا من الحلول السياسية، تفتح أبواب الفوضى وتغذي التطرّف.
كما أن خوضها حربًا على سبع جبهات يعكس عقلية حصارٍ دائم وعداءٍ شامل، لا عقلية دولة تبحث عن السلام ، فدولة تعيش على فوهة سبعة بنادق، لا تبني أمنًا، بل تصنع عدم الاستقرار، وتغذي الكراهية والدمار.
في ضوء هذه الجبهات المتعددة، يبدو أن السؤال لم يعد: “هل إسرائيل مهددة؟”، بل أصبح: “هل إسرائيل هي التهديد؟” وبينما تواصل تل أبيب سعيها لفرض هيمنة بالقوة، تبقى شعوب المنطقة — رغم الألم — هي صاحبة الحق والصوت، ولن يغيب السؤال المركزي : أليست إسرائيل تهديدًا وجوديًا بالفعل ؟!.
هذا المفهوم لا يشير فقط إلى المواجهات العسكرية التقليدية ، بل يتعداها إلى الحروب النفسية، التكنولوجية، الاستخباراتية، والدبلوماسية التي تخوضها إسرائيل بشكل متزامن.
* الجبهة الأولى .. غزة
منذ عقود، وقطاع غزة يمثل خط التماس الأكثر توترًا ، الهجمات الإسرائيلية المستمرة، والحصار المحكم، حول القطاع إلى سجن مفتوح، ما يثير تساؤلات حول إنسانية السياسة الإسرائيلية، ومدى تأثيرها على الاستقرار الإقليمي.
* الجبهة الثانية .. الضفة الغربية والقدس
توسيع المستوطنات، تهويد القدس، والسيطرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية، كلها خطوات يرى فيها كثيرون سياسة تطهير عرقي وتغيير ديموغرافي، تهدد بحرب دينية خطيرة يمكن أن تنفجر في أية لحظة.
* الجبهة الثالثة .. لبنان
الحدود الشمالية مع لبنان، وتحديدًا مع حزب الله، لا تزال من أكثر الجبهات توترًا. إسرائيل تعلم أن أي تصعيد هناك قد يتحول إلى حرب شاملة ، ومع ذلك، لا تتوقف عن تنفيذ عمليات داخل العمق اللبناني أو قصف أهداف في الجنوب، مما يبقي الجبهة مشتعلة.
* الجبهة الرابعة .. سوريا
في ظل الأوضاع في سوريا، نفذت إسرائيل مئات الغارات الجوية ضد أهداف تقول إنها “إيرانية” أو تابعة لحزب الله ، هذه الحرب غير المعلنة تُبقي الجبهة السورية مفتوحة، وتزيد من احتمال اندلاع مواجهة أوسع.
* الجبهة الخامسة .. إيران
ربما تكون إيران أكبر خصم استراتيجي لإسرائيل ، التهديدات المتبادلة، العمليات السرية، واغتيالات العلماء النوويين، تجعل من المواجهة بين الطرفين صراعًا إقليميًا ذا طابع عالمي.
وبالنظر إلى تحالفات إيران مع قوى كبرى كروسيا والصين، فإن أيّ حرب شاملة بين الطرفين قد تُشعل المنطقة بأسرها.
* الجبهة السادسة .. الفضاء السيبراني
إسرائيل رائدة في مجال الحرب السيبرانية، ولكن في الوقت نفسه عرضة لهجمات مضادة ، الحرب الإلكترونية مع إيران ومجموعات مقاومة أخرى تكشف عن جبهة غير مرئية، لكنها مؤثرة بقوة في البنية التحتية والاقتصاد والأمن القومي للطرفين.
* الجبهة السابعة: الجبهة الدولية .. الإعلام والدبلوماسية
تخوض إسرائيل حربًا شرسة على المستوى الدولي، تحاول من خلالها حشد التأييد وشيطنة خصومها. لكنها تواجه اليوم موجات غير مسبوقة من المقاطعة، وانتقادات واسعة من الرأي العام العالمي، خصوصًا مع مشاهد المجازر في غزة وتهجير الفلسطينيين.
* هل إسرائيل تهديد وجودي ..؟
بكل المقاييس، يمكن اعتبار إسرائيل تهديدًا وجوديًا ليس فقط للدول المحيطة، بل للنظام الإقليمي القائم على السيادة الوطنية واحترام حقوق الإنسان ، فسياساتها التوسعية، واعتمادها على التفوق العسكري بدلًا من الحلول السياسية، تفتح أبواب الفوضى وتغذي التطرّف.
كما أن خوضها حربًا على سبع جبهات يعكس عقلية حصارٍ دائم وعداءٍ شامل، لا عقلية دولة تبحث عن السلام ، فدولة تعيش على فوهة سبعة بنادق، لا تبني أمنًا، بل تصنع عدم الاستقرار، وتغذي الكراهية والدمار.
في ضوء هذه الجبهات المتعددة، يبدو أن السؤال لم يعد: “هل إسرائيل مهددة؟”، بل أصبح: “هل إسرائيل هي التهديد؟” وبينما تواصل تل أبيب سعيها لفرض هيمنة بالقوة، تبقى شعوب المنطقة — رغم الألم — هي صاحبة الحق والصوت، ولن يغيب السؤال المركزي : أليست إسرائيل تهديدًا وجوديًا بالفعل ؟!.