ترامب يعلن موافقة إسرائيل وإيران على وقف إطلاق نار

06-24-2025 10:03 صباحاً
0
0
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء أمس الاثنين أن وقف إطلاق نار "كاملا وشاملا" بين إسرائيل وإيران سيدخل حيز التنفيذ بهدف إنهاء الصراع بين الجانبين، مما قد ينهي حربا استمرت 12 يوما وأدت إلى فرار الملايين من طهران وأثارت مخاوف من المزيد من التصعيد في المنطقة التي مزقتها الحروب.
وكتب ترامب على منصته تروث سوشيال "على اعتبار أن كل شيء سيمضي كما هو مفترض، وهو ما سيحدث، أود أن أهنئ البلدين، إسرائيل وإيران، على امتلاكهما القدرة والشجاعة والذكاء لإنهاء ما ينبغي أن تسمى حرب الاثني عشر يوما".
وبينما أكد مسؤول إيراني في وقت سابق موافقة طهران على وقف إطلاق النار، قال وزير خارجية البلاد إنه لن يكون هناك وقف للأعمال العدائية ما لم توقف إسرائيل هجماتها.
وذكر الوزير عباس عراقجي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء أنه إذا أوقفت إسرائيل "عدوانها غير القانوني" على الشعب الإيراني في موعد أقصاه الساعة الرابعة صباحا بتوقيت طهران (0030 بتوقيت جرينتش) من اليوم الثلاثاء فإن إيران لا تنوي مواصلة ردها بعد ذلك.
وقال عراقجي في منشور على موقع إكس "القرار النهائي بشأن وقف عملياتنا العسكرية سيُتخذ لاحقا".
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار بشرط ألا تشن إيران هجمات أخرى، وذكر أن ترامب توسط في الاتفاق في اتصال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأشار ترامب على ما يبدو إلى أنه سيكون لدى إسرائيل وإيران بعض الوقت لاستكمال أي مهام جارية، وبعدها سيبدأ وقف إطلاق النار على مراحل.
وأبلغ مسؤول مطلع على المفاوضات وفقاً لرويترز بأن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني تمكن من الحصول على موافقة طهران خلال اتصال هاتفي مع مسؤولين إيرانيين.
وأضاف المسؤول أن ترامب أبلغ أمير قطر بموافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار.
وقال مسؤول البيت الأبيض إن نائب الرئيس الأميركي جيه.دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف كانوا على اتصال مباشر وغير مباشر مع الإيرانيين.
ولا يبدو بعد أن الهدوء وجد طريقه للمنطقة.
فقد أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرين بالإخلاء في أقل من ساعتين لسكان مناطق في العاصمة الإيرانية طهران، أحدهما في وقت متأخر من يوم الاثنين والآخر في وقت مبكر من يوم الثلاثاء.
وتحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي صباح يوم الثلاثاء عن تفعيل صفارات الإنذار في منطقة جنوب هضبة الجولان بسبب مخاوف من تسلل طائرات معادية.
وكان ترامب قال يوم أمس إنه سيشجع إسرائيل على المضي قدما نحو السلام بعدما قلل من شأن الهجوم الإيراني على قاعدة جوية أمريكية ، ولم يفض الهجوم الإيراني إلى سقوط إصابات ، وقدم ترامب الشكر لطهران على الإخطار مبكرا قبل الهجمات.
وذكر أن إيران أطلقت 14 صاروخا على القاعدة الجوية الأمريكية، واصفا الأمر بأنه "رد ضعيف للغاية، وهو ما توقعناه، وقمنا بمواجهته بفعالية كبيرة".
وأعادت طريقة تعامل إيران مع الهجوم إلى الأذهان نفس طريقة التعامل التي اتبعتها مع اشتباكات سابقة مع الولايات المتحدة وإسرائيل، إذ سعت طهران إلى تحقيق توازن بين حفظ ماء الوجه والرد العسكري، دون إثارة دوامة تصعيد لا قبل لها بها.
وجاء الهجوم الإيراني بعد أن قصفت قاذفات أمريكية منشآت نووية إيرانية تحت الأرض مطلع الأسبوع بقنابل خارقة للتحصينات زنة 30 ألف رطل، لتنضم واشنطن بذلك إلى الحملة الجوية التي أطلقتها إسرائيل ضد إيران قبل 12 يوما.
وفر عدد كبير من سكان طهران، البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، بعد قصف استمر على مدى أيام.
وتؤكد إدارة ترامب على أن هدفها كان تدمير البرنامج النووي الإيراني فحسب، وليس إشعال حرب أوسع نطاقا.
وذكر نائب الرئيس الأمريكي لقناة فوكس نيوز "كانت إيران على وشك امتلاك سلاح نووي... والآن، إيران غير قادرة على صنع سلاح نووي بالمعدات التي تمتلكها لأننا دمرناها".
رويترز
وكتب ترامب على منصته تروث سوشيال "على اعتبار أن كل شيء سيمضي كما هو مفترض، وهو ما سيحدث، أود أن أهنئ البلدين، إسرائيل وإيران، على امتلاكهما القدرة والشجاعة والذكاء لإنهاء ما ينبغي أن تسمى حرب الاثني عشر يوما".
وبينما أكد مسؤول إيراني في وقت سابق موافقة طهران على وقف إطلاق النار، قال وزير خارجية البلاد إنه لن يكون هناك وقف للأعمال العدائية ما لم توقف إسرائيل هجماتها.
وذكر الوزير عباس عراقجي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء أنه إذا أوقفت إسرائيل "عدوانها غير القانوني" على الشعب الإيراني في موعد أقصاه الساعة الرابعة صباحا بتوقيت طهران (0030 بتوقيت جرينتش) من اليوم الثلاثاء فإن إيران لا تنوي مواصلة ردها بعد ذلك.
وقال عراقجي في منشور على موقع إكس "القرار النهائي بشأن وقف عملياتنا العسكرية سيُتخذ لاحقا".
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار بشرط ألا تشن إيران هجمات أخرى، وذكر أن ترامب توسط في الاتفاق في اتصال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأشار ترامب على ما يبدو إلى أنه سيكون لدى إسرائيل وإيران بعض الوقت لاستكمال أي مهام جارية، وبعدها سيبدأ وقف إطلاق النار على مراحل.
وأبلغ مسؤول مطلع على المفاوضات وفقاً لرويترز بأن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني تمكن من الحصول على موافقة طهران خلال اتصال هاتفي مع مسؤولين إيرانيين.
وأضاف المسؤول أن ترامب أبلغ أمير قطر بموافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار.
وقال مسؤول البيت الأبيض إن نائب الرئيس الأميركي جيه.دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف كانوا على اتصال مباشر وغير مباشر مع الإيرانيين.
ولا يبدو بعد أن الهدوء وجد طريقه للمنطقة.
فقد أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرين بالإخلاء في أقل من ساعتين لسكان مناطق في العاصمة الإيرانية طهران، أحدهما في وقت متأخر من يوم الاثنين والآخر في وقت مبكر من يوم الثلاثاء.
وتحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي صباح يوم الثلاثاء عن تفعيل صفارات الإنذار في منطقة جنوب هضبة الجولان بسبب مخاوف من تسلل طائرات معادية.
وكان ترامب قال يوم أمس إنه سيشجع إسرائيل على المضي قدما نحو السلام بعدما قلل من شأن الهجوم الإيراني على قاعدة جوية أمريكية ، ولم يفض الهجوم الإيراني إلى سقوط إصابات ، وقدم ترامب الشكر لطهران على الإخطار مبكرا قبل الهجمات.
وذكر أن إيران أطلقت 14 صاروخا على القاعدة الجوية الأمريكية، واصفا الأمر بأنه "رد ضعيف للغاية، وهو ما توقعناه، وقمنا بمواجهته بفعالية كبيرة".
وأعادت طريقة تعامل إيران مع الهجوم إلى الأذهان نفس طريقة التعامل التي اتبعتها مع اشتباكات سابقة مع الولايات المتحدة وإسرائيل، إذ سعت طهران إلى تحقيق توازن بين حفظ ماء الوجه والرد العسكري، دون إثارة دوامة تصعيد لا قبل لها بها.
وجاء الهجوم الإيراني بعد أن قصفت قاذفات أمريكية منشآت نووية إيرانية تحت الأرض مطلع الأسبوع بقنابل خارقة للتحصينات زنة 30 ألف رطل، لتنضم واشنطن بذلك إلى الحملة الجوية التي أطلقتها إسرائيل ضد إيران قبل 12 يوما.
وفر عدد كبير من سكان طهران، البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، بعد قصف استمر على مدى أيام.
وتؤكد إدارة ترامب على أن هدفها كان تدمير البرنامج النووي الإيراني فحسب، وليس إشعال حرب أوسع نطاقا.
وذكر نائب الرئيس الأمريكي لقناة فوكس نيوز "كانت إيران على وشك امتلاك سلاح نووي... والآن، إيران غير قادرة على صنع سلاح نووي بالمعدات التي تمتلكها لأننا دمرناها".
رويترز