جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة المخدرات: توعية .. برامج .. وحماية للمجتمع
06-26-2025 10:44 صباحاً
0
0
الآن - تُولي المملكة العربية السعودية قضية مكافحة المخدرات اهتمامًا بالغًا، إدراكًا منها لما تُشكِله هذه الآفة من خطرٍ جسيم يُهدد الفرد والأسرة والمجتمع بأسره.
وتأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية شاملة تستند إلى محاور متعددة تشمل التوعية، الوقاية، العلاج، والضبط الأمني، من أجل بناء مجتمعٍ صحي وآمن بعيد عن سموم المخدرات.
تُركّز المملكة على الجانب التوعوي كخط الدفاع الأول في مواجهة المخدرات، من خلال حملات وطنية مستمرة تهدف إلى رفع الوعي بمخاطر التعاطي وآثاره النفسية والاجتماعية والاقتصادية ، وهو الدور الذي قامت به الحملة الوطنية “حياة” التي تنفذها المديرية العامة لمكافحة المخدرات، وإقامة فعاليات توعوية في المدارس والجامعات والمراكز التجارية ، كذلك المشاركة مع الجهات الإعلامية في نشر رسائل توعوية عبر القنوات التلفزيونية والإذاعية ووسائل التواصل الاجتماعي ، والبرامج الموجهة للشباب، من أنشطة رياضية وثقافية لشغل أوقات فراغهم ببدائل إيجابية.
كما عملت المملكة على تطوير برامج متكاملة للوقاية والعلاج، تقوم على أسس علمية حديثة، منها مراكز الرعاية والتأهيل من خلال “مركز الإرشاد النفسي والاجتماعي” و”مستشفى الأمل” في مختلف المناطق، والتي تقدم خدمات علاجية وتأهيلية للمتعاطين ، وكذلك الدمج المجتمعي للمتعافين لتقديم الدعم النفسي والتدريب المهني لمساعدتهم على العودة إلى الحياة الطبيعية وممارسة دورهم في المجتمع ، وعبْر الشراكات مع وزارات وهيئات حكومية، مثل وزارة الصحة ووزارة التعليم وهيئة حقوق الإنسان، لتنفيذ برامج مشتركة تهدف للحد من تعاطي المخدرات.
وتعمل المديرية العامة لمكافحة المخدرات والهيئة العامة للجمارك وقوات حرس الحدود بتناغم تام للتصدي لمحاولات تهريب وترويج المخدرات، من خلال رصد دقيق للمنافذ الحدودية باستخدام أحدث التقنيات ، والعمليات النوعية الاستباقية لضبط شبكات التهريب بكل أنواعها ، وفرض عقوبات صارمة بحق المتورطين في تهريب أو ترويج المواد المخدرة، وفقًا للأنظمة القضائية السعودية.
ولا تقف جهود المملكة عند حدودها الجغرافية، بل تمتد عبر شراكات دولية لتجفيف منابع المخدرات، ومن ذلك المشاركة الفاعلة في المؤتمرات الدولية لمكافحة المخدرات تحت مظلة الأمم المتحدة ، وتبادل الخبرات والمعلومات الأمنية مع الأجهزة المعنية في عدد من الدول ، وعقد الاتفاقيات الثنائية التي تهدف إلى محاربة تهريب المخدرات العابرة للحدود.
مكافحة المخدرات تمثل تحديًا عالميًا، وتبذل المملكة العربية السعودية قصارى جهدها للتصدي له من خلال استراتيجية متكاملة ، تتجاوز البعد الأمني لتشمل الوقاية والعلاج والتأهيل ، والنجاحات التي تحققها في هذا المجال تعكس رؤيتها الجادة لحماية المواطن والمقيم، والمجتمع من الآفات التي تهدد أمنه واستقراره .
وتأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية شاملة تستند إلى محاور متعددة تشمل التوعية، الوقاية، العلاج، والضبط الأمني، من أجل بناء مجتمعٍ صحي وآمن بعيد عن سموم المخدرات.
تُركّز المملكة على الجانب التوعوي كخط الدفاع الأول في مواجهة المخدرات، من خلال حملات وطنية مستمرة تهدف إلى رفع الوعي بمخاطر التعاطي وآثاره النفسية والاجتماعية والاقتصادية ، وهو الدور الذي قامت به الحملة الوطنية “حياة” التي تنفذها المديرية العامة لمكافحة المخدرات، وإقامة فعاليات توعوية في المدارس والجامعات والمراكز التجارية ، كذلك المشاركة مع الجهات الإعلامية في نشر رسائل توعوية عبر القنوات التلفزيونية والإذاعية ووسائل التواصل الاجتماعي ، والبرامج الموجهة للشباب، من أنشطة رياضية وثقافية لشغل أوقات فراغهم ببدائل إيجابية.
كما عملت المملكة على تطوير برامج متكاملة للوقاية والعلاج، تقوم على أسس علمية حديثة، منها مراكز الرعاية والتأهيل من خلال “مركز الإرشاد النفسي والاجتماعي” و”مستشفى الأمل” في مختلف المناطق، والتي تقدم خدمات علاجية وتأهيلية للمتعاطين ، وكذلك الدمج المجتمعي للمتعافين لتقديم الدعم النفسي والتدريب المهني لمساعدتهم على العودة إلى الحياة الطبيعية وممارسة دورهم في المجتمع ، وعبْر الشراكات مع وزارات وهيئات حكومية، مثل وزارة الصحة ووزارة التعليم وهيئة حقوق الإنسان، لتنفيذ برامج مشتركة تهدف للحد من تعاطي المخدرات.
وتعمل المديرية العامة لمكافحة المخدرات والهيئة العامة للجمارك وقوات حرس الحدود بتناغم تام للتصدي لمحاولات تهريب وترويج المخدرات، من خلال رصد دقيق للمنافذ الحدودية باستخدام أحدث التقنيات ، والعمليات النوعية الاستباقية لضبط شبكات التهريب بكل أنواعها ، وفرض عقوبات صارمة بحق المتورطين في تهريب أو ترويج المواد المخدرة، وفقًا للأنظمة القضائية السعودية.
ولا تقف جهود المملكة عند حدودها الجغرافية، بل تمتد عبر شراكات دولية لتجفيف منابع المخدرات، ومن ذلك المشاركة الفاعلة في المؤتمرات الدولية لمكافحة المخدرات تحت مظلة الأمم المتحدة ، وتبادل الخبرات والمعلومات الأمنية مع الأجهزة المعنية في عدد من الدول ، وعقد الاتفاقيات الثنائية التي تهدف إلى محاربة تهريب المخدرات العابرة للحدود.
مكافحة المخدرات تمثل تحديًا عالميًا، وتبذل المملكة العربية السعودية قصارى جهدها للتصدي له من خلال استراتيجية متكاملة ، تتجاوز البعد الأمني لتشمل الوقاية والعلاج والتأهيل ، والنجاحات التي تحققها في هذا المجال تعكس رؤيتها الجادة لحماية المواطن والمقيم، والمجتمع من الآفات التي تهدد أمنه واستقراره .