كسوة الكعبة تحفة فنية متينة ومهيبة .. مُحلاة بخط الثلث الجلي

06-26-2025 11:57 صباحاً
0
0
الثُّلُث نوع من الخطوط العربية وأول الخطوط العربية المنسوبة، ظهر لأول مرة في القرن الرابع الهجري ، من أشهر أنواع الخطوط المتأصلة من الخط النسخي، وسمي بهذا الاسم لأنه يكتب بقلم يُقَطّ محرَّفًا بسُمْك ثلث قطر القلم، لأنه يحتاج إلى كتابة بحرف القلم وسمكه ، يًُعتبر من أصعب الخطوط العربية من حيث القواعد والموازين، ويمتاز بالمرونة ومتانة التركيب والبراعة .
كان العرب يكتبون بخط الطومار، والطومار ورق محدد حجمه وكبير، فيقتضي أن تكون قصبة الخطاط تتناسب وحجم الورقة ، إذ كان عرض القصبة 18 شعرة من شعر الحصان التركماني. لكنهم رأوا أن الخط أعرض ممّا يلزم، فاختصروا ثلثه ، وأبقوا على 12 شعرة وسموه خط الثلثين ، ثم اختصروا الثلث الثاني إلى 8 شعرات وسمي خط الثلث.
يقسم خط الثلث إلى ثلاثة أنواع*، مفرق ، وسط ، مشبك ، إضافة إلى الجلي ، والمحبوك ، و الزخرفي ، والمختزل ، والمتناظر ، و المسلسل.
يستخدم ، ويشمل الحزام المطرز الذي يلتف حول الكعبة، والقناديل التي تحمل عبارات مثل "الله نور السماوات والأرض"، والصمديات في الأركان الأربعة التي تحمل سورة الإخلاص، بالإضافة إلى ستارة باب الكعبة.*
وتُعد كسوة الكعبة تحفة فنية متينة ومهيبة، مصنوعة من خامات استثنائية مثل الحرير والذهب والفضة.*
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية ؛ تمت مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة ، بمشاركة (154) من الكوادر الوطنية المؤهلة، قاموا بصناعتها في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة بأيد أتقنت فنها على مدار (11) شهرًا؛ لضمان خروج الكسوة بأعلى درجات الإتقان والجودة.
ومرت مراسم التغيير بعدة مراحل، بدأت بالتجهيزات التحضيرية عند الكعبة المشرفة عقب صلاة عصر يوم أمس الأربعاء الموافق 29 / 12 / 1446هـ، تضمنت إنزال ستارة باب الكعبة المشرفة والصمديات والقناديل والحليات، وجاءت المرحلة الثانية بعد صلاة العشاء، ونُقلت الكسوة الجديدة من مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة إلى المسجد الحرام، واستكملت جميع المراحل بتغيير الكسوة بعد الساعة 12 صباحًا غرة محرم 1447هـ, بمشاركة مسؤولي الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وغُيّرت كسوة الكعبة برفع الكسوة الجديدة إلى سطح الكعبة ثم إنزال الكسوة السابقة تدريجيًا وإزالتها، واستُعملت في مراسم التغيير (8) رافعات، إلى جانب حواجز بلاستيكية بارتفاع (2.2) متر.
وأنتجت كسوة الكعبة المشرفة البالغ ارتفاعها (14) مترًا، ووزنها (1415) كجم, بأفخر أنواع الحرير الطبيعي، وتم تطريزها بخيوط من الذهب والفضة، وتضمنت كمية أسلاك فضية بلغت (60) كجم، إضافة إلى (120) كجم من أسلاك الفضة المطلية بالذهب، ويحتوي حزام كسوة الكعبة المشرفة على آيات، ويبلغ عرضه من جهة باب الملتزم (11.85) مترًا، وبين الركنين (10.33) أمتار، وجهة باب إبراهيم (12.20) مترًا، وجهة حجر إسماعيل (10.10) أمتار، ويبلغ طول الحزام من كل جهة (94) سم، مما يبرز حجم العمل الكبير في تصنيع الكسوة.
يُذكر أن مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة جرت فجر اليوم الخميس مع إطلالة العام الهجري الجديد، وتابع العالم الإسلامي، في بث مباشر، مراسم تغييرها.
كان العرب يكتبون بخط الطومار، والطومار ورق محدد حجمه وكبير، فيقتضي أن تكون قصبة الخطاط تتناسب وحجم الورقة ، إذ كان عرض القصبة 18 شعرة من شعر الحصان التركماني. لكنهم رأوا أن الخط أعرض ممّا يلزم، فاختصروا ثلثه ، وأبقوا على 12 شعرة وسموه خط الثلثين ، ثم اختصروا الثلث الثاني إلى 8 شعرات وسمي خط الثلث.
يقسم خط الثلث إلى ثلاثة أنواع*، مفرق ، وسط ، مشبك ، إضافة إلى الجلي ، والمحبوك ، و الزخرفي ، والمختزل ، والمتناظر ، و المسلسل.
يستخدم ، ويشمل الحزام المطرز الذي يلتف حول الكعبة، والقناديل التي تحمل عبارات مثل "الله نور السماوات والأرض"، والصمديات في الأركان الأربعة التي تحمل سورة الإخلاص، بالإضافة إلى ستارة باب الكعبة.*
وتُعد كسوة الكعبة تحفة فنية متينة ومهيبة، مصنوعة من خامات استثنائية مثل الحرير والذهب والفضة.*
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية ؛ تمت مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة ، بمشاركة (154) من الكوادر الوطنية المؤهلة، قاموا بصناعتها في مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة بأيد أتقنت فنها على مدار (11) شهرًا؛ لضمان خروج الكسوة بأعلى درجات الإتقان والجودة.
ومرت مراسم التغيير بعدة مراحل، بدأت بالتجهيزات التحضيرية عند الكعبة المشرفة عقب صلاة عصر يوم أمس الأربعاء الموافق 29 / 12 / 1446هـ، تضمنت إنزال ستارة باب الكعبة المشرفة والصمديات والقناديل والحليات، وجاءت المرحلة الثانية بعد صلاة العشاء، ونُقلت الكسوة الجديدة من مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة إلى المسجد الحرام، واستكملت جميع المراحل بتغيير الكسوة بعد الساعة 12 صباحًا غرة محرم 1447هـ, بمشاركة مسؤولي الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وغُيّرت كسوة الكعبة برفع الكسوة الجديدة إلى سطح الكعبة ثم إنزال الكسوة السابقة تدريجيًا وإزالتها، واستُعملت في مراسم التغيير (8) رافعات، إلى جانب حواجز بلاستيكية بارتفاع (2.2) متر.
وأنتجت كسوة الكعبة المشرفة البالغ ارتفاعها (14) مترًا، ووزنها (1415) كجم, بأفخر أنواع الحرير الطبيعي، وتم تطريزها بخيوط من الذهب والفضة، وتضمنت كمية أسلاك فضية بلغت (60) كجم، إضافة إلى (120) كجم من أسلاك الفضة المطلية بالذهب، ويحتوي حزام كسوة الكعبة المشرفة على آيات، ويبلغ عرضه من جهة باب الملتزم (11.85) مترًا، وبين الركنين (10.33) أمتار، وجهة باب إبراهيم (12.20) مترًا، وجهة حجر إسماعيل (10.10) أمتار، ويبلغ طول الحزام من كل جهة (94) سم، مما يبرز حجم العمل الكبير في تصنيع الكسوة.
يُذكر أن مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة جرت فجر اليوم الخميس مع إطلالة العام الهجري الجديد، وتابع العالم الإسلامي، في بث مباشر، مراسم تغييرها.