كم تبلغ حصيلة القتلى الحقيقية في غزة ؟..

07-05-2025 10:31 صباحاً
0
0
أشارت تقديرات دراسة مستقلة حديثة حول عدد ضحايا حرب غزة، أجراها الباحث ميشائيل سباغات من كلية رويال هولواي بجامعة لندن إلى أنه بحلول بداية يناير من هذا العام، بلغ عدد القتلى الفلسطينيين في حرب إسرائيل على غزة أكثر من 80 ألف قتيل.
وهناك أمرٌ مهمٌّ بالنسبة للباحثين في الحروب والصراعات، كما يوضح: "في نهاية المطاف، الأمر يتعلق بتذكر كل ضحية على حدة" ، أن تُدوّن أسماء القتلى في قوائم، وهو أمرٌ لا تستطيع القيام به حالياً سوى وزارة الصحة في قطاع غزة.
ويرى سباغات أن هذه القوائم تكون "دقيقة إلى حدٍّ كبير"، وذلك على الرغم من أن الوزارة تخضع لسيطرة حماس .
تُدرج وزارة الصحة بغزة أسماء القتلى مع أرقام هوياتهم وأعمارهم وجنسهم. وهذا أمرٌ يسهل التحقق منه وقد حدث بالفعل. ففي فبراير من هذا العام، نشر باحثون دراسةً في مجلة "لانسيت" قارنوا فيها، على سبيل المثال، نعي القتلى على مواقع التواصل الاجتماعي بقوائم وزارة الصحة الفلسطينية، ووجدوا أنه لم تُضاف أسماء إلى قائمة الوزارة في غزة، بل كانت هناك أسماء مفقودة. وخلصوا إلى أن تقديرات وزراة الصحة لأعداد القتلى في غزة قد تكون أقل بكثير من الواقع.
الدراسة خلصت إلى أن ما بين 7 أكتوبر 2023 و5 يناير 2025، بلغ عدد وفيات الحرب المباشرة حوالي 75,200، بينما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، للفترة نفسها 45,805 قتيلا.
لقد أثبت باحثو فريق سباغات والشقاقي أن عدد القتلى الفعلي أعلى بنحو 60 في المائة من العدد الذي أعلنته وزارة الصحة في غزة.
وهذا يعني أن واحداً من كل 25 شخصاً تقريباً في قطاع غزة، البالغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة، قد قُتل منذ بداية الحرب.
ويُضاف إلى هذا العدد ما يُسمى بـ "وفيات الحرب غير المباشرة"، أي جميع من لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية أو الأمراض في ظل ظروف الحرب أو نقص التغذية، مع استثناء عدد الأشخاص الذين كانوا سيموتون بسبب الشيخوخة أو المرض بغض النظر عن وضع الحرب.
ويقدر الباحثون عدد وفيات الحرب غير المباشرة بـ 8540 حالة خلال الفترة المعنية.
هذا العدد أقل بكثير مما قدّره المراقبون في السابق.
وقد قدرت دراسة نُشرت نتائجها في مجلة "ذا لانسيت" الطبية في يوليو 2024 أنه مقابل كل حالة وفاة تم إحصاؤها، يجب إضافة أربع وفيات حرب غير مباشرة.
وقد حذّرت منظمات الإغاثة منذ أشهر من احتمال وفاة المدنيين في غزة بسبب سوء التغذية والأمراض، وتحدث الكثيرون عن عشرات الآلاف من وفيات الحرب غير المباشرة.
الدراسة لم تخضع بعد لمراجعة مستقلة من قِبل باحثين غير مشاركين، وإلى ذلك الحين تُعتبر بمثابة نسخة أولية. لذلك، لا يمكن اعتبار الأرقام نهائية ، إلا أن نتائحها تتوافق مع نتائج دراسة نشرت في مجلة "لانسيت"، والتي راجعت قائمة الأسماء من وزارة الصحة في غزة.
د ب أ
وهناك أمرٌ مهمٌّ بالنسبة للباحثين في الحروب والصراعات، كما يوضح: "في نهاية المطاف، الأمر يتعلق بتذكر كل ضحية على حدة" ، أن تُدوّن أسماء القتلى في قوائم، وهو أمرٌ لا تستطيع القيام به حالياً سوى وزارة الصحة في قطاع غزة.
ويرى سباغات أن هذه القوائم تكون "دقيقة إلى حدٍّ كبير"، وذلك على الرغم من أن الوزارة تخضع لسيطرة حماس .
تُدرج وزارة الصحة بغزة أسماء القتلى مع أرقام هوياتهم وأعمارهم وجنسهم. وهذا أمرٌ يسهل التحقق منه وقد حدث بالفعل. ففي فبراير من هذا العام، نشر باحثون دراسةً في مجلة "لانسيت" قارنوا فيها، على سبيل المثال، نعي القتلى على مواقع التواصل الاجتماعي بقوائم وزارة الصحة الفلسطينية، ووجدوا أنه لم تُضاف أسماء إلى قائمة الوزارة في غزة، بل كانت هناك أسماء مفقودة. وخلصوا إلى أن تقديرات وزراة الصحة لأعداد القتلى في غزة قد تكون أقل بكثير من الواقع.
الدراسة خلصت إلى أن ما بين 7 أكتوبر 2023 و5 يناير 2025، بلغ عدد وفيات الحرب المباشرة حوالي 75,200، بينما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، للفترة نفسها 45,805 قتيلا.
لقد أثبت باحثو فريق سباغات والشقاقي أن عدد القتلى الفعلي أعلى بنحو 60 في المائة من العدد الذي أعلنته وزارة الصحة في غزة.
وهذا يعني أن واحداً من كل 25 شخصاً تقريباً في قطاع غزة، البالغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة، قد قُتل منذ بداية الحرب.
ويُضاف إلى هذا العدد ما يُسمى بـ "وفيات الحرب غير المباشرة"، أي جميع من لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية أو الأمراض في ظل ظروف الحرب أو نقص التغذية، مع استثناء عدد الأشخاص الذين كانوا سيموتون بسبب الشيخوخة أو المرض بغض النظر عن وضع الحرب.
ويقدر الباحثون عدد وفيات الحرب غير المباشرة بـ 8540 حالة خلال الفترة المعنية.
هذا العدد أقل بكثير مما قدّره المراقبون في السابق.
وقد قدرت دراسة نُشرت نتائجها في مجلة "ذا لانسيت" الطبية في يوليو 2024 أنه مقابل كل حالة وفاة تم إحصاؤها، يجب إضافة أربع وفيات حرب غير مباشرة.
وقد حذّرت منظمات الإغاثة منذ أشهر من احتمال وفاة المدنيين في غزة بسبب سوء التغذية والأمراض، وتحدث الكثيرون عن عشرات الآلاف من وفيات الحرب غير المباشرة.
الدراسة لم تخضع بعد لمراجعة مستقلة من قِبل باحثين غير مشاركين، وإلى ذلك الحين تُعتبر بمثابة نسخة أولية. لذلك، لا يمكن اعتبار الأرقام نهائية ، إلا أن نتائحها تتوافق مع نتائج دراسة نشرت في مجلة "لانسيت"، والتي راجعت قائمة الأسماء من وزارة الصحة في غزة.
د ب أ