دراسة .. الاحترار المناخي زاد موجة القيظ الأخيرة في أوروبا حتى أربع درجات

07-09-2025 11:31 صباحاً
0
0
تجاوزت الحرارة الأربعين درجة مئوية في كثير من الدول الأوروبية، خلال موجة حر استثنائية أتت بشكل مبكر وأثارت تحذيرات صحية كثيرة.
وقال بن كلارك من جامعة إمبريال كوليدج في لندن -التي قادت الدراسة - مع لندن سكول أوف هايجين أند تروبيكال ساينس "نرى أن الاحترار المناخي فاقم من موجة الحر بدرجتين إلى أربع درجات مئوية تقريبا في غالبية المدن" التي تمت دراستها.
وخلصت هذه "الدراسة السريعة" إلى أن موجة القيظ هذه خلّفت عددا أكبر من الوفيات المرتبطة بالحر مما كان ليحصل لولا الاحترار المناخي. وأجرى هذه الدراسة أكثر من عشرة باحثين من خمس مؤسسات أوروبية بانتظار الحصيلة الرسمية التي لن تصدر قبل أسابيع عدة.
ومن أجل تقييم تأثير التغير المناخي، قام العلماء بمحاكاة شدة موجة الحر في عالم لم يشهد هذا الاستهلاك الكثيف للفحم والنفط والغاز انطلاقا من بيانات الأحوال الجوية المتوافرة.
وخلص العلماء هؤلاء إلى أن موجة الحر "كانت لتكون أقل بدرجتين إلى أربع درجات مئوية" من دون التغير المناخي الحاصل في 11 من المدن ال12 التي تمت دراستها.
وفاقمت هذه الدرجات الإضافية بشكل كبير من الأخطار على صحة سكان المدن المشمولة بالدراسة والبالغ عددهم 30 مليون نسمة، ومنها باريس ولندن ومدريد.
وقال كلارك لصحافيين "هذا الأمر يعرض بعض الفئات لخطر كبر. فللبعض الطقس حار وجميل. لكن بالنسبة إلى جزء كبير من السكان يصبح الوضع خطرا".
أ ف ب
وقال بن كلارك من جامعة إمبريال كوليدج في لندن -التي قادت الدراسة - مع لندن سكول أوف هايجين أند تروبيكال ساينس "نرى أن الاحترار المناخي فاقم من موجة الحر بدرجتين إلى أربع درجات مئوية تقريبا في غالبية المدن" التي تمت دراستها.
وخلصت هذه "الدراسة السريعة" إلى أن موجة القيظ هذه خلّفت عددا أكبر من الوفيات المرتبطة بالحر مما كان ليحصل لولا الاحترار المناخي. وأجرى هذه الدراسة أكثر من عشرة باحثين من خمس مؤسسات أوروبية بانتظار الحصيلة الرسمية التي لن تصدر قبل أسابيع عدة.
ومن أجل تقييم تأثير التغير المناخي، قام العلماء بمحاكاة شدة موجة الحر في عالم لم يشهد هذا الاستهلاك الكثيف للفحم والنفط والغاز انطلاقا من بيانات الأحوال الجوية المتوافرة.
وخلص العلماء هؤلاء إلى أن موجة الحر "كانت لتكون أقل بدرجتين إلى أربع درجات مئوية" من دون التغير المناخي الحاصل في 11 من المدن ال12 التي تمت دراستها.
وفاقمت هذه الدرجات الإضافية بشكل كبير من الأخطار على صحة سكان المدن المشمولة بالدراسة والبالغ عددهم 30 مليون نسمة، ومنها باريس ولندن ومدريد.
وقال كلارك لصحافيين "هذا الأمر يعرض بعض الفئات لخطر كبر. فللبعض الطقس حار وجميل. لكن بالنسبة إلى جزء كبير من السكان يصبح الوضع خطرا".
أ ف ب