باحثٌ مغربي : النخبة المثقفة تركت الساحة فارغة أمام "المؤثرين وصناع المحتوى"

07-26-2025 10:39 صباحاً
0
0
قال الباحث المغربي أحمد عصيد إن “السؤال المحوري الذي يفرض نفسه اليوم هو دور النخب”، مسجلا أن هذا الدور كان دائما هو البحث عن المعنى وإنتاجه؛ فالنخبة هي التي تبني المفاهيم وتصقلها وتنحتها، وهذا دور الفيلسوف مثلا والمفكر والناقد. في عملية بناء المفاهيم يوجد مسار طويل للبحث عن المعنى، والانتهاء إليه وتحديده وهيكلته وتأطيره”.
وأشار عصيد، وهو يتحدث ضمن الدورة الـ19 لمهرجان “ثويزا” الثقافي بمدينة طنجة، مساء الجمعة، إلى أن “هذه النخب، اليوم، تركت فراغا ما، لمّا رأت ظواهر جديدة متسارعة في ظهورها، إلى درجة عدم إمكان اللحاق بها بالتفسير والتحليل”، معتبرا أنه “تباطأت عن القيام بعمل البحث عن المعنى، وحدَث فراغ جرى ملؤه بالعنف اللفظي وبالقلق وبدور من يُسمّون اليوم المؤثرين أو صناع المحتوى”.
وأكد الأكاديمي المغربي ؛ أنه “علينا التساؤل اليوم بشأن كيف يمكن استعادة دور هذه النخب اليوم، ولو في سياق آخر، ولو بمعنى آخر؟”، وزاد قائلا: “ولكن أنا أرى أن هناك فراغا كبيرا يفسح المجال أمام خطاب التفاهة، الذي يصبح تعويضا عن المعنى الغائب”.
وتابع الباحث ، أنه “في هذه الحالة، يصبح من الصعب أن نخرج من الدوامة، ما دام أنه لا يوجد عمل للبحث عن المعنى وإدراكه”، خصوصا أننا “نناقش إشكالية تتعلق بوضعية توجد فيها البشرية كلها، وأنها في نهاية حقبة من التاريخ، وفي مدخل حقبة جديدة، وفي مثل هذه اللحظات من التاريخ تكثر الأسئلة القلقة ويكثر أيضا العنف”.
ووضّح هذه الفكرة قائلا: “مثلا، هناك الآن دراسات وتحليل لخطاب المؤثرين، والذي يدخل في إطار ما نسمّيه اليوم تفاهة أو سخافة”، وسجل “وجود تحليلات جدية وعلمية لهذه الظواهر، انتهت إلى نتائج، وهي بمثابة معنى في قراءة اللامعنى”.
هيسبريس
وأشار عصيد، وهو يتحدث ضمن الدورة الـ19 لمهرجان “ثويزا” الثقافي بمدينة طنجة، مساء الجمعة، إلى أن “هذه النخب، اليوم، تركت فراغا ما، لمّا رأت ظواهر جديدة متسارعة في ظهورها، إلى درجة عدم إمكان اللحاق بها بالتفسير والتحليل”، معتبرا أنه “تباطأت عن القيام بعمل البحث عن المعنى، وحدَث فراغ جرى ملؤه بالعنف اللفظي وبالقلق وبدور من يُسمّون اليوم المؤثرين أو صناع المحتوى”.
وأكد الأكاديمي المغربي ؛ أنه “علينا التساؤل اليوم بشأن كيف يمكن استعادة دور هذه النخب اليوم، ولو في سياق آخر، ولو بمعنى آخر؟”، وزاد قائلا: “ولكن أنا أرى أن هناك فراغا كبيرا يفسح المجال أمام خطاب التفاهة، الذي يصبح تعويضا عن المعنى الغائب”.
وتابع الباحث ، أنه “في هذه الحالة، يصبح من الصعب أن نخرج من الدوامة، ما دام أنه لا يوجد عمل للبحث عن المعنى وإدراكه”، خصوصا أننا “نناقش إشكالية تتعلق بوضعية توجد فيها البشرية كلها، وأنها في نهاية حقبة من التاريخ، وفي مدخل حقبة جديدة، وفي مثل هذه اللحظات من التاريخ تكثر الأسئلة القلقة ويكثر أيضا العنف”.
ووضّح هذه الفكرة قائلا: “مثلا، هناك الآن دراسات وتحليل لخطاب المؤثرين، والذي يدخل في إطار ما نسمّيه اليوم تفاهة أو سخافة”، وسجل “وجود تحليلات جدية وعلمية لهذه الظواهر، انتهت إلى نتائج، وهي بمثابة معنى في قراءة اللامعنى”.
هيسبريس