ماهي العلاقة بين أمراض الأسنان والإصابات الرياضية ؟..
12-22-2025 10:39 صباحاً
0
0
متابعة أظهرت دراسة ألمانية حديثة أجرتها جهة بحثية أكاديمية مرتبطة بجامعة في ألمانيا ونشرت في قسم الرياضات و العلوم MDPI/Sports، والتي تناولت صحة الفم والأسنان لدى لاعبي كرة القدم المحترفين في الدوري الألماني الثالث، أظهرت أن متوسط مؤشر التسوس ، الفقد ، العلاج (DMFT) لدى فئة من لاعبي البوندسليغا 3 يتراوح بين 3.4 و 3.6، بينما كان معدل نزيف اللثة 18%، ما يشير إلى أن غالبية اللاعبين يعانون بعض المشكلات التي أبلغ عنها 15% منهم، و لكن هذا لا ينفي انهم يتمتعون بصحة فموية جيدة.
وكشفت الدراسات أن تدفق البكتيريا من الأسنان واللثة المصابة إلى الدم يسبب تلاصق الصفائح الدموية داخل الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تضييق الشرايين وتقليل تدفق الدم الغني بالأكسجين والمواد الغذائية إلى العضلات. هذا النقص في التغذية يضعف العضلات ويجعلها أكثر عرضة للإصابات مثل الشد العضلي أو التمزق. بالإضافة إلى ذلك، يؤثر الالتهاب المزمن على سرعة شفاء الإصابات؛ فالرياضي الذي يعاني من مشاكل الفم قد تتأخر عملية تعافي مفصل الركبة أو أي إصابة أخرى مقارنة بزملائه الذين يتمتعون بصحة فموية سليمة. كما أن انتقال البكتيريا إلى الدم والرئتين يزيد من احتمالية إصابة الرياضي بعدوى الجهاز التنفسي، كما أن ضيق الأوعية الدموية يقلل من كمية الأوكسجين المتاحة، ما يرفع معدل التنفس ويزيد من إجهاد الرياضي.
علاوة على ذلك، تؤثر التهابات الفم على الأعصاب القريبة من الفك، مسببة صداعًا شديدًا يشتت التركيز، وقد تتأثر العين أيضًا نتيجة سموم البكتيريا، مما يقلل من حدة الرؤية والقدرة على تقييم المواقف واتخاذ القرارات السريعة أثناء المباريات.
وتُظهر الدراسات والأبحاث الحديثة أن مشاكل الأسنان والتهابات اللثة في عالم الرياضيين المحترفين، قد تؤثر بشكل ملموس على أدائهم ومستوى لياقتهم البدنية.
النتائج أوضحت أن صحة الفم ليست مجرد مسألة تجميلية، بل عامل أساسي في الأداء الرياضي وسلامة الرياضيين، وأن إهمال علاج مشاكل الأسنان واللثة قد يؤدي إلى إصابات متكررة وتأثير سلبي على القدرة البدنية والفنية، مما يجعل الفم نقطة أساسية في استراتيجية الوقاية والتدريب لدى الرياضيين المحترفين. الحفاظ على صحة الأسنان واللثة من خلال التنظيف المنتظم وزيارات الطبيب، بالإضافة إلى التغذية السليمة
وكشفت الدراسات أن تدفق البكتيريا من الأسنان واللثة المصابة إلى الدم يسبب تلاصق الصفائح الدموية داخل الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تضييق الشرايين وتقليل تدفق الدم الغني بالأكسجين والمواد الغذائية إلى العضلات. هذا النقص في التغذية يضعف العضلات ويجعلها أكثر عرضة للإصابات مثل الشد العضلي أو التمزق. بالإضافة إلى ذلك، يؤثر الالتهاب المزمن على سرعة شفاء الإصابات؛ فالرياضي الذي يعاني من مشاكل الفم قد تتأخر عملية تعافي مفصل الركبة أو أي إصابة أخرى مقارنة بزملائه الذين يتمتعون بصحة فموية سليمة. كما أن انتقال البكتيريا إلى الدم والرئتين يزيد من احتمالية إصابة الرياضي بعدوى الجهاز التنفسي، كما أن ضيق الأوعية الدموية يقلل من كمية الأوكسجين المتاحة، ما يرفع معدل التنفس ويزيد من إجهاد الرياضي.
علاوة على ذلك، تؤثر التهابات الفم على الأعصاب القريبة من الفك، مسببة صداعًا شديدًا يشتت التركيز، وقد تتأثر العين أيضًا نتيجة سموم البكتيريا، مما يقلل من حدة الرؤية والقدرة على تقييم المواقف واتخاذ القرارات السريعة أثناء المباريات.
وتُظهر الدراسات والأبحاث الحديثة أن مشاكل الأسنان والتهابات اللثة في عالم الرياضيين المحترفين، قد تؤثر بشكل ملموس على أدائهم ومستوى لياقتهم البدنية.
النتائج أوضحت أن صحة الفم ليست مجرد مسألة تجميلية، بل عامل أساسي في الأداء الرياضي وسلامة الرياضيين، وأن إهمال علاج مشاكل الأسنان واللثة قد يؤدي إلى إصابات متكررة وتأثير سلبي على القدرة البدنية والفنية، مما يجعل الفم نقطة أساسية في استراتيجية الوقاية والتدريب لدى الرياضيين المحترفين. الحفاظ على صحة الأسنان واللثة من خلال التنظيف المنتظم وزيارات الطبيب، بالإضافة إلى التغذية السليمة