أكاديمية مهد الرياضية.. نموذج وطني لتأهيل جيل رياضي للمنافسة عالميًا

07-27-2025 07:02 مساءً
0
0
واس تُجسّد أكاديمية مهد الرياضية إحدى الركائز الأساسية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع حيوي يتمتع أفراده بنمط حياة صحي ونشيط، عبر تطوير منظومة رياضية متكاملة تُسهم في صناعة أجيال قادرة على المنافسة عالميًا، وتعزيز حضور المملكة في المحافل الرياضية الدولية.
ودشّنت المملكة في يوليو 2020 أكاديمية مهد الرياضية، تحت رعاية وزير الرياضة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل، بصفتها أول منصة وطنية شاملة لاكتشاف وتطوير المواهب الرياضية منذ المراحل المبكرة، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 لدعم الشباب والارتقاء بالقطاع الرياضي.
وتعتمد الأكاديمية نموذجًا تدريبيًا يستهدف ثلاث مراحل عمرية: مرحلة التأسيس من 8 إلى 12 سنة، ومرحلة تطوير المواهب من 12 إلى 18 سنة، ثم مرحلة التأهيل للاحتراف بعد سن 18.
وأعلنت أكاديمية مهد الرياضية في مايو 2025 عن إطلاق 16 فرعًا لها موزعة على 13 منطقة إدارية في مختلف أنحاء المملكة، وذلك ضمن برنامج "تكوين" الهادف إلى اكتشاف وصقل المواهب الرياضية لدى الطلاب والطالبات في مختلف الألعاب الرياضية من عمر 8 إلى 12 سنة، بالتعاون مع وزارة التعليم، وتعد هذه الفروع إحدى المبادرات النوعية التي تستهدف تأسيس قاعدة قوية من الرياضيين الناشئين، من خلال تقديم تدريبات متخصصة بإشراف نخبة من المدربين المحترفين، وتنمية المهارات الحركية والبدنية للأطفال منذ سن مبكرة، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير القطاع الرياضي.
وأكد رئيس أكاديمية مهد عبدالله بن فيصل حمّاد، أن تدشين الفروع يأتي في إطار التزام الأكاديمية بتوفير بيئة رياضية متكاملة تسهم في اكتشاف وتطوير المواهب السعودية في مختلف الألعاب، مشيرًا إلى أن الهدف من المبادرة هو الوصول إلى كل منطقة من مناطق المملكة، والتأكد من أن كل طفل موهوب يحصل على الفرصة التي يستحقها ليصبح بطلًا رياضيًا في المستقبل.
ويُنتظر أن تبدأ الأكاديمية تنفيذ البرامج التدريبية في تلك المراكز مع بداية الموسم الدراسي القادم، التي ستتضمن جلسات تدريبية متقدمة، واختبارات تقييمية للمواهب، بالإضافة إلى خطط تطوير فردية تهدف إلى بناء أساس قوي للرياضيين الناشئين في المملكة.
وفي خطوة نوعية تعكس حرص الأكاديمية على صحة الرياضيين، وقّعت أكاديمية مهد الرياضية والاتحاد السعودي للطب الرياضي اتفاقية تعاون مشترك، تهدف إلى تطوير خدمات الوقاية من الإصابات والتأهيل البدني والنفسي، ودعم الأبحاث الطبية، بما يسهم في إيجاد بيئة رياضية آمنة ومحفزة للمواهب الشابة.
وتشمل الاتفاقية تنفيذ محاضرات ودورات توعوية تستهدف رفع الوعي الصحي للرياضيين والمدربين، إلى جانب التعاون مع المؤسسات التعليمية لدمج المعرفة الطبية والرياضية، وتعزيز الوصول المجتمعي عبر المنصات الرقمية لتثقيف الرياضيين وأسرهم بأفضل الممارسات الصحية.
وأكد نائب الرئيس التنفيذي للأكاديمية مايك بويغ، أن الاتفاقية تمثّل خطوة إستراتيجية نحو توفير رعاية صحية متكاملة، بما يدعم الأداء الرياضي ويضمن استدامة سلامة المواهب، مشيرًا إلى التزام الأكاديمية بتهيئة بيئة رياضية متكاملة تنسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وفي إطار جهودها الرامية إلى دمج التعليم الأكاديمي مع التدريب الرياضي، افتتحت أكاديمية مهد الرياضية، أولى المدارس التعليمية التابعة لها، وذلك بمقرها الرئيس في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بمدينة الرياض، بالشراكة مع وزارة التعليم، في بادرة تُعد الأولى من نوعها في القطاع الرياضي، وتستهدف المدرسة طلاب المرحلة المتوسطة لتكون الحاضن التعليمي للمواهب المسجلة في الأكاديمية، تحقيقًا لرؤية الأكاديمية في تأهيل جيل رياضي واعد في مختلف الألعاب.
وتضم المدرسة عددًا من القاعات الدراسية وقاعات التدريب المجهزة، إلى جانب قاعة للعلوم ومصادر التعلّم وعيادة طبية، كما توفر المستلزمات التعليمية والوجبات الصحية، بما يضمن بيئة متكاملة تجمع بين التعليم والتدريب.
وتُمكّن هذه المبادرة المواهب من متابعة تعليمهم الأكاديمي، والمحافظة على مستواهم الفني والبدني، من خلال التدريبات اليومية تحت إشراف كوادر وطنية وعالمية، إلى جانب المتابعة الصحية والغذائية المستمرة منذ دخولهم وحتى مغادرتهم الأكاديمية.
وتشمل برامج الأكاديمية تنظيم معسكرات رياضية ودورات تدريبية داخلية وخارجية، إضافة إلى ورش تعريفية في المدارس لتعزيز الوعي الرياضي لدى الناشئة، وذلك بالتعاون مع شركائها من الأندية والاتحادات المحلية والدولية، ومن أبرز تلك المبادرات، تنظيم معسكر دولي لفئة مواليد 2008 في مدينة برمنغهام البريطانية، استمر لمدة تسعة أيام، وضم 22 لاعبًا و 10 من أفراد الطاقم الفني والإداري، تضمن مباريات ودّية وجلسات تدريبية مكثّفة، إلى جانب تقديم دروس يومية في اللغة الإنجليزية، ما يعكس التزام الأكاديمية بتأهيل شامل يجمع بين الأداء الرياضي والتعليم المعرفي في بيئات تدريبية عالمية.
وعلى صعيد النتائج، احتفت أكاديمية مهد الرياضية بتاريخ 3 يونيو 2025 بتخريج الدفعة الأولى من مواهبها في ألعاب كرة القدم، والجودو، والتايكوندو، في حفل رسمي أقيم بمقر الأكاديمية بحضور الرئيس التنفيذي عبدالله بن فيصل حماد، ومنسوبي الأكاديمية وأولياء الأمور، بالإضافة إلى شخصيات رياضية بارزة.
وشملت الدفعة 91 موهوبًا من مواليد 2008، 2009، و 2010، الذين تم اختيارهم للانضمام إلى مسارين احترافيين، الأول خارجي يتيح لهم فرصة الاحتراف في أبرز الأندية الأوروبية، والثاني محلي يربطهم بالأندية السعودية، لتشكيل نواة الجيل الجديد من الرياضيين المحترفين بالمملكة.
وأكد رئيس الأكاديمية، أن هذا الإنجاز يعكس رؤية الأكاديمية الطموحة التي تقوم على برامج احترافية مكثّفة لتطوير المهارات البدنية والذهنية للمواهب، مشيرًا إلى أن هذه اللحظة تمثّل بداية حقيقية لمسيرة احترافية لمواهب وُلدت وصُنعت في "مهد".
وتأتي هذه الخطوة ضمن إستراتيجية الأكاديمية لتطوير جيل رياضي قادر على التفوق محليًا والمنافسة عالميًا، من خلال شراكات مع أندية وبرامج دولية مرموقة.
وتحرص أكاديمية مهد الرياضية على تطوير المواهب الرياضية بشكل متكامل، حيث دشّنت إدارة التعليم في الأكاديمية برنامج "مسار الأبطال" الذي يستهدف تنمية المهارات الشخصية والرياضية للمواهب عبر أنشطة تفاعلية متنوعة، تتيح للمواهب تعزيز قدراتهم على مواجهة التحديات الرياضية والقيادية، من خلال عدة مسارات تدريبية تشمل تعزيز الانتماء الوطني، وتنمية المهارات القيادية، والمهارات التقنية، وتطوير المهارات الشخصية، إضافة إلى تنمية المهارات الإعلامية والإدارية والمالية.
ويأتي هذا البرنامج ضمن الخطط الإستراتيجية للأكاديمية التي تسعى إلى توفير بيئة تعليمية وتدريبية شاملة تمكّن المواهب من اكتشاف قدراتها وتنميتها بشكل علمي ومنهجي، بما يسهم في بناء جيل رياضي محترف قادر على المنافسة محليًا وعالميًا.
وتسعى الأكاديمية إلى ترسيخ قيمها المؤسسية وهي: الفضول، والمسؤولية، والاحترام، والتميز، التي تتجسد في جميع برامجها ومشاريعها التدريبية، مع نظام متابعة وتقييم مستمر لتطور الموهوبين بعد اكتشافهم، لضمان استدامة الأداء وتحقيق الأهداف المنشودة.
كما تعزز الأكاديمية تنوّع الرياضات التي تقدمها، لتشمل كرة القدم، والتايكوندو، والسباحة، وألعاب القوى، وغيرها، لتلبية طموحات المواهب المختلفة وتوسيع قاعدة المشاركين.
وتواصل أكاديمية مهد الرياضية جهودها لتأهيل جيل رياضي سعودي يتمتع بالكفاءة والجاهزية، من خلال مبادرات نوعية وشراكات محلية ودولية، تسهم في ترسيخ مكانتها بصفتها منصة وطنية رائدة في اكتشاف المواهب، وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة نحو مستقبل رياضي مشرق للمملكة.
ودشّنت المملكة في يوليو 2020 أكاديمية مهد الرياضية، تحت رعاية وزير الرياضة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل، بصفتها أول منصة وطنية شاملة لاكتشاف وتطوير المواهب الرياضية منذ المراحل المبكرة، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 لدعم الشباب والارتقاء بالقطاع الرياضي.
وتعتمد الأكاديمية نموذجًا تدريبيًا يستهدف ثلاث مراحل عمرية: مرحلة التأسيس من 8 إلى 12 سنة، ومرحلة تطوير المواهب من 12 إلى 18 سنة، ثم مرحلة التأهيل للاحتراف بعد سن 18.
وأعلنت أكاديمية مهد الرياضية في مايو 2025 عن إطلاق 16 فرعًا لها موزعة على 13 منطقة إدارية في مختلف أنحاء المملكة، وذلك ضمن برنامج "تكوين" الهادف إلى اكتشاف وصقل المواهب الرياضية لدى الطلاب والطالبات في مختلف الألعاب الرياضية من عمر 8 إلى 12 سنة، بالتعاون مع وزارة التعليم، وتعد هذه الفروع إحدى المبادرات النوعية التي تستهدف تأسيس قاعدة قوية من الرياضيين الناشئين، من خلال تقديم تدريبات متخصصة بإشراف نخبة من المدربين المحترفين، وتنمية المهارات الحركية والبدنية للأطفال منذ سن مبكرة، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير القطاع الرياضي.
وأكد رئيس أكاديمية مهد عبدالله بن فيصل حمّاد، أن تدشين الفروع يأتي في إطار التزام الأكاديمية بتوفير بيئة رياضية متكاملة تسهم في اكتشاف وتطوير المواهب السعودية في مختلف الألعاب، مشيرًا إلى أن الهدف من المبادرة هو الوصول إلى كل منطقة من مناطق المملكة، والتأكد من أن كل طفل موهوب يحصل على الفرصة التي يستحقها ليصبح بطلًا رياضيًا في المستقبل.
ويُنتظر أن تبدأ الأكاديمية تنفيذ البرامج التدريبية في تلك المراكز مع بداية الموسم الدراسي القادم، التي ستتضمن جلسات تدريبية متقدمة، واختبارات تقييمية للمواهب، بالإضافة إلى خطط تطوير فردية تهدف إلى بناء أساس قوي للرياضيين الناشئين في المملكة.
وفي خطوة نوعية تعكس حرص الأكاديمية على صحة الرياضيين، وقّعت أكاديمية مهد الرياضية والاتحاد السعودي للطب الرياضي اتفاقية تعاون مشترك، تهدف إلى تطوير خدمات الوقاية من الإصابات والتأهيل البدني والنفسي، ودعم الأبحاث الطبية، بما يسهم في إيجاد بيئة رياضية آمنة ومحفزة للمواهب الشابة.
وتشمل الاتفاقية تنفيذ محاضرات ودورات توعوية تستهدف رفع الوعي الصحي للرياضيين والمدربين، إلى جانب التعاون مع المؤسسات التعليمية لدمج المعرفة الطبية والرياضية، وتعزيز الوصول المجتمعي عبر المنصات الرقمية لتثقيف الرياضيين وأسرهم بأفضل الممارسات الصحية.
وأكد نائب الرئيس التنفيذي للأكاديمية مايك بويغ، أن الاتفاقية تمثّل خطوة إستراتيجية نحو توفير رعاية صحية متكاملة، بما يدعم الأداء الرياضي ويضمن استدامة سلامة المواهب، مشيرًا إلى التزام الأكاديمية بتهيئة بيئة رياضية متكاملة تنسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وفي إطار جهودها الرامية إلى دمج التعليم الأكاديمي مع التدريب الرياضي، افتتحت أكاديمية مهد الرياضية، أولى المدارس التعليمية التابعة لها، وذلك بمقرها الرئيس في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بمدينة الرياض، بالشراكة مع وزارة التعليم، في بادرة تُعد الأولى من نوعها في القطاع الرياضي، وتستهدف المدرسة طلاب المرحلة المتوسطة لتكون الحاضن التعليمي للمواهب المسجلة في الأكاديمية، تحقيقًا لرؤية الأكاديمية في تأهيل جيل رياضي واعد في مختلف الألعاب.
وتضم المدرسة عددًا من القاعات الدراسية وقاعات التدريب المجهزة، إلى جانب قاعة للعلوم ومصادر التعلّم وعيادة طبية، كما توفر المستلزمات التعليمية والوجبات الصحية، بما يضمن بيئة متكاملة تجمع بين التعليم والتدريب.
وتُمكّن هذه المبادرة المواهب من متابعة تعليمهم الأكاديمي، والمحافظة على مستواهم الفني والبدني، من خلال التدريبات اليومية تحت إشراف كوادر وطنية وعالمية، إلى جانب المتابعة الصحية والغذائية المستمرة منذ دخولهم وحتى مغادرتهم الأكاديمية.
وتشمل برامج الأكاديمية تنظيم معسكرات رياضية ودورات تدريبية داخلية وخارجية، إضافة إلى ورش تعريفية في المدارس لتعزيز الوعي الرياضي لدى الناشئة، وذلك بالتعاون مع شركائها من الأندية والاتحادات المحلية والدولية، ومن أبرز تلك المبادرات، تنظيم معسكر دولي لفئة مواليد 2008 في مدينة برمنغهام البريطانية، استمر لمدة تسعة أيام، وضم 22 لاعبًا و 10 من أفراد الطاقم الفني والإداري، تضمن مباريات ودّية وجلسات تدريبية مكثّفة، إلى جانب تقديم دروس يومية في اللغة الإنجليزية، ما يعكس التزام الأكاديمية بتأهيل شامل يجمع بين الأداء الرياضي والتعليم المعرفي في بيئات تدريبية عالمية.
وعلى صعيد النتائج، احتفت أكاديمية مهد الرياضية بتاريخ 3 يونيو 2025 بتخريج الدفعة الأولى من مواهبها في ألعاب كرة القدم، والجودو، والتايكوندو، في حفل رسمي أقيم بمقر الأكاديمية بحضور الرئيس التنفيذي عبدالله بن فيصل حماد، ومنسوبي الأكاديمية وأولياء الأمور، بالإضافة إلى شخصيات رياضية بارزة.
وشملت الدفعة 91 موهوبًا من مواليد 2008، 2009، و 2010، الذين تم اختيارهم للانضمام إلى مسارين احترافيين، الأول خارجي يتيح لهم فرصة الاحتراف في أبرز الأندية الأوروبية، والثاني محلي يربطهم بالأندية السعودية، لتشكيل نواة الجيل الجديد من الرياضيين المحترفين بالمملكة.
وأكد رئيس الأكاديمية، أن هذا الإنجاز يعكس رؤية الأكاديمية الطموحة التي تقوم على برامج احترافية مكثّفة لتطوير المهارات البدنية والذهنية للمواهب، مشيرًا إلى أن هذه اللحظة تمثّل بداية حقيقية لمسيرة احترافية لمواهب وُلدت وصُنعت في "مهد".
وتأتي هذه الخطوة ضمن إستراتيجية الأكاديمية لتطوير جيل رياضي قادر على التفوق محليًا والمنافسة عالميًا، من خلال شراكات مع أندية وبرامج دولية مرموقة.
وتحرص أكاديمية مهد الرياضية على تطوير المواهب الرياضية بشكل متكامل، حيث دشّنت إدارة التعليم في الأكاديمية برنامج "مسار الأبطال" الذي يستهدف تنمية المهارات الشخصية والرياضية للمواهب عبر أنشطة تفاعلية متنوعة، تتيح للمواهب تعزيز قدراتهم على مواجهة التحديات الرياضية والقيادية، من خلال عدة مسارات تدريبية تشمل تعزيز الانتماء الوطني، وتنمية المهارات القيادية، والمهارات التقنية، وتطوير المهارات الشخصية، إضافة إلى تنمية المهارات الإعلامية والإدارية والمالية.
ويأتي هذا البرنامج ضمن الخطط الإستراتيجية للأكاديمية التي تسعى إلى توفير بيئة تعليمية وتدريبية شاملة تمكّن المواهب من اكتشاف قدراتها وتنميتها بشكل علمي ومنهجي، بما يسهم في بناء جيل رياضي محترف قادر على المنافسة محليًا وعالميًا.
وتسعى الأكاديمية إلى ترسيخ قيمها المؤسسية وهي: الفضول، والمسؤولية، والاحترام، والتميز، التي تتجسد في جميع برامجها ومشاريعها التدريبية، مع نظام متابعة وتقييم مستمر لتطور الموهوبين بعد اكتشافهم، لضمان استدامة الأداء وتحقيق الأهداف المنشودة.
كما تعزز الأكاديمية تنوّع الرياضات التي تقدمها، لتشمل كرة القدم، والتايكوندو، والسباحة، وألعاب القوى، وغيرها، لتلبية طموحات المواهب المختلفة وتوسيع قاعدة المشاركين.
وتواصل أكاديمية مهد الرياضية جهودها لتأهيل جيل رياضي سعودي يتمتع بالكفاءة والجاهزية، من خلال مبادرات نوعية وشراكات محلية ودولية، تسهم في ترسيخ مكانتها بصفتها منصة وطنية رائدة في اكتشاف المواهب، وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة نحو مستقبل رياضي مشرق للمملكة.