صديقك من صَدَقَك .. لا من صادقك

07-30-2025 03:01 مساءً
0
0
الآن - اليوم مناسبة للتأمل في معنى الصداقة وقيمتها في حياتنا ، ووسط هذا الاحتفاء، يغيب عن كثيرين التفريق بين “الحقيقية” و”المرافقة العابرة”، بين من لاتعني له شيئاً ، ومن يصدُقك القول والقلب والموقف.
يقولون في المثل العربي: “صديقك من صَدَقَك لا من صادقك”، حكمة مختصرة تحمل في طياتها معيارًا دقيقًا في التفرقة بين من يُظهر الودّ مجاملةً، ومن يصدُقك القول نصحًا وحرصًا.
ففي المجاملات وكثرة العلاقات الهشّة، بات من الضروري أن نُعيد النظر في معنى الصداقة الحقيقي.
ازدحمت حياتنا بـ “المعارف” وقلّ “الأصدقاء”، وأصبح كثيرون يحيطون أنفسهم بمن يُصفق لهم دائمًا، ويتجنبون من يُصارحهم إذا أخطأوا أو انحرفوا عن الطريق ، وهذا ما يجعلنا نتوه في زيف العلاقات، وننسى أن أعظم الصداقات تقوم على الصدق لا الإعجاب، وعلى النصيحة لا الإطراء.
في اليوم العالمي للصداقة، فلنُكرم الأصدقاء الذين صَدَقُونا ، أولئك الذين كانوا بجوارنا في عثراتنا، والذين لم يخشوا أن يقولوا لنا “أنت مخطئ” حين احتاج الأمر ذلك ، هم من يستحقون أن نحتفل بهم، بعيداً عن أولئك الذين صادقونا في الرخاء وغابوا في الشدة، أو الذين قالوا ما نحب سماعه فقط.
ولْنسأل أنفسنا أيضًا: من أي الفريقين نحن ؟..
هل نحن ذلك الصديق الذي ينهض بصاحبه حين يسقط، أم نكتفي بالمواساة الصامتة والانسحاب الصامت ؟ ..
برأيي ، لنجعل المحبة الصادقة البعيدة عن الغايات ، عنوان صداقاتنا ..
فالصداقة الحقيقية لا تُقاس بعدد الضحكات المشتركة، وكثرة اللقاءات والتواجد ، بل بعدد الحقائق التي قيلت على مرّ الأيام ، وعدد المرات التي وقف فيها الصديق بجانبك، لا ليُصفق لك، بل ليُعيدك إلى الطريق حين تضل، أو تمر بلحظات ضعف وانكسار ، يُشاركك الأفراح والأحزان ، سندٌ قوي في كل وقت .
ولنُحسن اختيار الرُفقة ، ولنكن نحن أيضًا من يَصدق لا من يُجامل ، قليلٌ من الأصدقاء الحقيقيين ، خيرٌ من كثيرٍ من المجاملين .
اليوم العالمي للصداقة – 30 يوليو
يقولون في المثل العربي: “صديقك من صَدَقَك لا من صادقك”، حكمة مختصرة تحمل في طياتها معيارًا دقيقًا في التفرقة بين من يُظهر الودّ مجاملةً، ومن يصدُقك القول نصحًا وحرصًا.
ففي المجاملات وكثرة العلاقات الهشّة، بات من الضروري أن نُعيد النظر في معنى الصداقة الحقيقي.
ازدحمت حياتنا بـ “المعارف” وقلّ “الأصدقاء”، وأصبح كثيرون يحيطون أنفسهم بمن يُصفق لهم دائمًا، ويتجنبون من يُصارحهم إذا أخطأوا أو انحرفوا عن الطريق ، وهذا ما يجعلنا نتوه في زيف العلاقات، وننسى أن أعظم الصداقات تقوم على الصدق لا الإعجاب، وعلى النصيحة لا الإطراء.
في اليوم العالمي للصداقة، فلنُكرم الأصدقاء الذين صَدَقُونا ، أولئك الذين كانوا بجوارنا في عثراتنا، والذين لم يخشوا أن يقولوا لنا “أنت مخطئ” حين احتاج الأمر ذلك ، هم من يستحقون أن نحتفل بهم، بعيداً عن أولئك الذين صادقونا في الرخاء وغابوا في الشدة، أو الذين قالوا ما نحب سماعه فقط.
ولْنسأل أنفسنا أيضًا: من أي الفريقين نحن ؟..
هل نحن ذلك الصديق الذي ينهض بصاحبه حين يسقط، أم نكتفي بالمواساة الصامتة والانسحاب الصامت ؟ ..
برأيي ، لنجعل المحبة الصادقة البعيدة عن الغايات ، عنوان صداقاتنا ..
فالصداقة الحقيقية لا تُقاس بعدد الضحكات المشتركة، وكثرة اللقاءات والتواجد ، بل بعدد الحقائق التي قيلت على مرّ الأيام ، وعدد المرات التي وقف فيها الصديق بجانبك، لا ليُصفق لك، بل ليُعيدك إلى الطريق حين تضل، أو تمر بلحظات ضعف وانكسار ، يُشاركك الأفراح والأحزان ، سندٌ قوي في كل وقت .
ولنُحسن اختيار الرُفقة ، ولنكن نحن أيضًا من يَصدق لا من يُجامل ، قليلٌ من الأصدقاء الحقيقيين ، خيرٌ من كثيرٍ من المجاملين .
اليوم العالمي للصداقة – 30 يوليو