158 وفاة بالكوليرا في ولاية جنوب دارفور في السودان منذ مايو

08-24-2025 10:31 صباحاً
0
0
وكالات توفي 158 شخصًا على الأقل جراء الإصابة بالكوليرا في ولاية جنوب دارفور بغرب السودان منذ مايو، حسبما أفادت وزارة الصحة في الولاية التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
وتسببت الحرب التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، بما تعتبرها الأمم المتحدة "أسوأ أزمة إنسانية في العالم".
كما أدى النزاع الى انقسام البلاد بحكم الأمر الواقع، إذ يسيطر الجيش على الوسط والشرق والشمال، في حين تسيطر قوات الدعم السريع تقريبا على كامل إقليم دارفور في الغرب وأجزاء من الجنوب.
وتحاصر قوات الدعم منذ مايو 2024، الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وهي المدينة الرئيسية الوحيدة في الإقليم التي ما زالت تحت سيطرة الجيش السوداني.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية، إنّ تفشي المرض في دارفور هو الأسوأ في السودان منذ سنوات، مشيرة إلى مخاطر انتشاره إلى جنوب السودان وتشاد المجاورين.
والكوليرا هي عدوى حادة تسبّب الإسهال وتنجم عن استهلاك الأطعمة أو المياه الملوّثة، بحسب منظمة الصحة التي تعتبرها “مؤشرا لعدم الإنصاف وانعدام التنمية الاجتماعية والاقتصادية”.
وتقول منظمة الصحة العالمية إنّ المرض “يمكن أن يكون مميتا في غضون ساعات إن لم يُعالج”، لكن يمكن معالجته “بالحقن الوريدي ومحلول تعويض السوائل بالفم والمضادات الحيوية”.
وتسببت الحرب التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، بما تعتبرها الأمم المتحدة "أسوأ أزمة إنسانية في العالم".
كما أدى النزاع الى انقسام البلاد بحكم الأمر الواقع، إذ يسيطر الجيش على الوسط والشرق والشمال، في حين تسيطر قوات الدعم السريع تقريبا على كامل إقليم دارفور في الغرب وأجزاء من الجنوب.
وتحاصر قوات الدعم منذ مايو 2024، الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وهي المدينة الرئيسية الوحيدة في الإقليم التي ما زالت تحت سيطرة الجيش السوداني.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية، إنّ تفشي المرض في دارفور هو الأسوأ في السودان منذ سنوات، مشيرة إلى مخاطر انتشاره إلى جنوب السودان وتشاد المجاورين.
والكوليرا هي عدوى حادة تسبّب الإسهال وتنجم عن استهلاك الأطعمة أو المياه الملوّثة، بحسب منظمة الصحة التي تعتبرها “مؤشرا لعدم الإنصاف وانعدام التنمية الاجتماعية والاقتصادية”.
وتقول منظمة الصحة العالمية إنّ المرض “يمكن أن يكون مميتا في غضون ساعات إن لم يُعالج”، لكن يمكن معالجته “بالحقن الوريدي ومحلول تعويض السوائل بالفم والمضادات الحيوية”.