بعد عام على رحيله .. شخصيات روايات الكاتب اللبناني الياس خوري "تخرج من الورق"
												
  08-29-2025 06:38 مساءً  
 0 
   0  
 يَشرع مبنى "زيكو هاوس" الذي شُيّد في ثلاثينات القرن العشرين أبوابه في الثاني من سبتمبر المقبل إلى الثلاثين منه للمهرجان العائد بعد غياب 25 عاما إلى الساحة الثقافية المحلية عبر التجهيز الفني "كأنه نائم" المستوحى عنوانه من رواية خوري "كأنها نائمة" الصادرة عام 2007 عن "دار الآداب".
تقول مؤسِسة "مهرجان أيلول" الذي شارك خوري في إدارته من العام 1998 حتى تاريخ توقفه عام 2001 ،"باسكال فغالي" لوكالة فرانس برس ؛ إن فكرة التجهيز تتمحور "حول خروج شخصيات رواياته بعد عام على موته من الكتب وعودتها إلى الحياة فتلتقي وتتعارف عبر مسارات سمعية وبصرية".
وتضيف "اخترنا جملا من ثماني روايات تتناول مواضيع كالموت والحب والذاكرة والمهمشين والمنفيين، وبنينا التجهيز بشكل أساسي على ثلاث منها" وهي "كأنها نائمة" و"يالو "و"اسمي آدم".
استغرق إعداد هذا العمل الجماعي تسعة أشهر. وتروي فغالي "عمِلنا كأننا نحيك الدانتيل ، وحاول الفريق أن يجعل الزائر "ينجرف في عالم الياس خوري " الذي توفي عن 76 عاما.
يُجسِّد التجهيز سقوط اللغة الذي تعبر عنه الجمل المختارة في اللوحات المعلقة، والأصوات المركبة الغريبة التي يسمعها الزائر، فتجعله يعيش جحيم الموت والحرب، وكذلك المقتنيات القديمة المستخدمة في السينوغرافيا كالزجاج المكسور والملح المنثور والظلال التي تتراءى على الجدران، تنقل الزائر إلى عالم الياس خوري الملحمي الذي غاص في وجود الانسان ومأساته.
أ ف ب
تقول مؤسِسة "مهرجان أيلول" الذي شارك خوري في إدارته من العام 1998 حتى تاريخ توقفه عام 2001 ،"باسكال فغالي" لوكالة فرانس برس ؛ إن فكرة التجهيز تتمحور "حول خروج شخصيات رواياته بعد عام على موته من الكتب وعودتها إلى الحياة فتلتقي وتتعارف عبر مسارات سمعية وبصرية".
وتضيف "اخترنا جملا من ثماني روايات تتناول مواضيع كالموت والحب والذاكرة والمهمشين والمنفيين، وبنينا التجهيز بشكل أساسي على ثلاث منها" وهي "كأنها نائمة" و"يالو "و"اسمي آدم".
استغرق إعداد هذا العمل الجماعي تسعة أشهر. وتروي فغالي "عمِلنا كأننا نحيك الدانتيل ، وحاول الفريق أن يجعل الزائر "ينجرف في عالم الياس خوري " الذي توفي عن 76 عاما.
يُجسِّد التجهيز سقوط اللغة الذي تعبر عنه الجمل المختارة في اللوحات المعلقة، والأصوات المركبة الغريبة التي يسمعها الزائر، فتجعله يعيش جحيم الموت والحرب، وكذلك المقتنيات القديمة المستخدمة في السينوغرافيا كالزجاج المكسور والملح المنثور والظلال التي تتراءى على الجدران، تنقل الزائر إلى عالم الياس خوري الملحمي الذي غاص في وجود الانسان ومأساته.
أ ف ب