"فايب هاكينغ" .. تطوُّر مُقلق في الجرائم الإلكترونية
09-02-2025 04:42 مساءً
0
0
أصبحت الهجمات المعلوماتية التي كانت حكرا على المتخصصين، قابلة للتنفيذ على نطاق واسع أو متاحة للمبتدئين، عن طريق تسخير روبوتات الدردشة لغايات غير وظيفتها الأصلية، ما يثير مخاوف من تحوّل الذكاء الاصطناعي أداة في يد القراصنة.
تُشير هذه الظاهرة التي تُعرف باسم "فايب هاكينغ" - في إشارة إلى "فايب كودينغ" أي إنشاء كود برمجي من جانب مستخدمين غير مُلِمّين - إلى "تطوّر مُقلق في الجرائم الإلكترونية التي تتم بمساعدة الذكاء الاصطناعي، بحسب شركة "أنثروبيك" الأميركية.
وفي تقرير نُشر الأربعاء الماضي ، أعلنت الشركة المُنافسة لـ"أوبن ايه آي" مُبتكرة أداة "تشات جي بي تي"، أنّ "مجرما إلكترونيا استخدم أداة +كلود كود+ لتنفيذ عملية ابتزاز بالبيانات واسعة النطاق".
وبالتالي، استُغلّ روبوت الدردشة "كلود كود"، المُتخصص في الكود البرمجي، لتنفيذ هجمات "يُحتمل" أن تؤثر على 17 مؤسسة على الأقل على مدار شهر.
والأداة التي استُخدمت لإنشاء برامج ضارة، أتاحت للمهاجم جمع بيانات شخصية وطبية، بالإضافة إلى معلومات عن عمليات تسجيل الدخول، ثم تصنيفها وإرسال طلبات فدية تصل إلى 500 ألف دولار.
ولم تمنع "إجراءات السلامة المتطورة" التي تزعم "أنثروبيك" تطبيقها من حدوث هذه العملية.
ما حصل مع "أنثروبيك" ليس استثنائيا، بل يعكس المخاوف التي تهز قطاع الأمن السيبراني منذ الانتشار الواسع لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية.
أ ف ب
تُشير هذه الظاهرة التي تُعرف باسم "فايب هاكينغ" - في إشارة إلى "فايب كودينغ" أي إنشاء كود برمجي من جانب مستخدمين غير مُلِمّين - إلى "تطوّر مُقلق في الجرائم الإلكترونية التي تتم بمساعدة الذكاء الاصطناعي، بحسب شركة "أنثروبيك" الأميركية.
وفي تقرير نُشر الأربعاء الماضي ، أعلنت الشركة المُنافسة لـ"أوبن ايه آي" مُبتكرة أداة "تشات جي بي تي"، أنّ "مجرما إلكترونيا استخدم أداة +كلود كود+ لتنفيذ عملية ابتزاز بالبيانات واسعة النطاق".
وبالتالي، استُغلّ روبوت الدردشة "كلود كود"، المُتخصص في الكود البرمجي، لتنفيذ هجمات "يُحتمل" أن تؤثر على 17 مؤسسة على الأقل على مدار شهر.
والأداة التي استُخدمت لإنشاء برامج ضارة، أتاحت للمهاجم جمع بيانات شخصية وطبية، بالإضافة إلى معلومات عن عمليات تسجيل الدخول، ثم تصنيفها وإرسال طلبات فدية تصل إلى 500 ألف دولار.
ولم تمنع "إجراءات السلامة المتطورة" التي تزعم "أنثروبيك" تطبيقها من حدوث هذه العملية.
ما حصل مع "أنثروبيك" ليس استثنائيا، بل يعكس المخاوف التي تهز قطاع الأمن السيبراني منذ الانتشار الواسع لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية.
أ ف ب