البديوي: قيم الأسرة الخليجية صمام أمان وهوية راسخة في مواجهة تحديات العصر، وركيزة أساسية لتعزيز الانتماء

09-02-2025 04:52 مساءً
0
0
شارك معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في افتتاح منتدى الأسرة الخليجية بعنوان: " أسرة مستقرة في عالم متغير"، الذي نظمته وزارة الشؤون الاجتماعية والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بدولة الكويت بالتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس التعاون، وذلك على هامش الاجتماع الحادي عشر للجنة وكلاء وزارات الشؤون/التنمية الاجتماعية بدول المجلس، اليوم الثلاثاء في مدينة الكويت،
وأكَّد معالي الأمين ، أن قيم الأسرة الخليجية هي صمام أمان وهوية راسخة في مواجهة تحديات العصر، وركيزة أساسية لتعزيز الانتماء والولاء وضمان استقرار المجتمعات، وأن الأسرة الخليجية تواجه اليوم تحديات متزايدة في ظل الانفتاح الرقمي والتكنولوجي، الأمر الذي يتطلب تكثيف الجهود لحماية الأطفال والشباب وتوعيتهم بالاستخدام الآمن للتقنيات الحديثة، وأشار إلى إطلاق دول مجلس التعاون مبادرة رقمية مشتركة حول السلامة الرقمية للطفل الخليجي، التي أقرها أصحاب المعالي والسعادة وزراء الإعلام بدول المجلس في اجتماعهم الـ27 في سلطنة عمان عام 2023م، وتهدف إلى تدريب الأطفال من عمر 5 إلى 18 عاماً على الاستخدام الآمن لمواقع الإنترنت ومواجهة المخاطر الإلكترونية.
وأضاف معاليه، أن دول المجلس أولت الطفل اهتماماً خاصاً باعتباره اللبنة الأساسية للمجتمع، حيث وفرت المدارس جميع الخدمات الأساسية مجاناً، مثل الإنترنت، الكتب المدرسية، أجهزة الكمبيوتر لأغراض التعليم، المرافق الصحية، والبنية التحتية الملائمة لذوي الإعاقة، بنسبة 100% في كافة دول المجلس، كما أكد أن دول المجلس تحرص كذلك على تمكين المرأة بوصفها العمود الفقري للأسرة، وتقديم الدعم والرعاية لفئة كبار السن بما يضمن لهم حياة كريمة.
واستعرض الأمين خلال كلمته، كتيبات خاصة بالأطفال أصدرها المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون، حيث صُممت بأسلوب ترفيهي وموضوعي لغرس روح الانتماء للوحدة الخليجية، وأظهرت الإحصاءات أن عدد الأطفال دون سن الخامسة عشرة بلغ 12.6 مليون طفل في دول المجلس، يمثل الذكور منهم 51.1%، والإناث 48.9%، كما أظهرت الإحصاءات ارتفاع نسبة الشباب واليافعين المتمكنين من مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، في دلالة على نجاح دول المجلس في تهيئة بيئة مناسبة لبناء جيل متمكن قادر على خدمة أوطانه.
وشدَّد البديوي ، على أن تخصيص يوم 14 سبتمبر من كل عام يوماً للأسرة الخليجية للاحتفال بها، يعد فرصة مهمة لمناقشة التحديات المتغيرة وإيجاد حلول مبتكرة لحماية الأسرة واستقرارها، والاطلاع على أفضل الممارسات الوطنية والخليجية، مؤكداً أن الأسرة تمثل الثروة الحقيقية والمستدامة للأوطان، وأن زرع القيم الأخلاقية والدينية في الأبناء منذ الصغر هو الضمانة الكبرى لحفظ الهوية الخليجية ومواجهة التحديات الاجتماعية.
وأكَّد معالي الأمين ، أن قيم الأسرة الخليجية هي صمام أمان وهوية راسخة في مواجهة تحديات العصر، وركيزة أساسية لتعزيز الانتماء والولاء وضمان استقرار المجتمعات، وأن الأسرة الخليجية تواجه اليوم تحديات متزايدة في ظل الانفتاح الرقمي والتكنولوجي، الأمر الذي يتطلب تكثيف الجهود لحماية الأطفال والشباب وتوعيتهم بالاستخدام الآمن للتقنيات الحديثة، وأشار إلى إطلاق دول مجلس التعاون مبادرة رقمية مشتركة حول السلامة الرقمية للطفل الخليجي، التي أقرها أصحاب المعالي والسعادة وزراء الإعلام بدول المجلس في اجتماعهم الـ27 في سلطنة عمان عام 2023م، وتهدف إلى تدريب الأطفال من عمر 5 إلى 18 عاماً على الاستخدام الآمن لمواقع الإنترنت ومواجهة المخاطر الإلكترونية.
وأضاف معاليه، أن دول المجلس أولت الطفل اهتماماً خاصاً باعتباره اللبنة الأساسية للمجتمع، حيث وفرت المدارس جميع الخدمات الأساسية مجاناً، مثل الإنترنت، الكتب المدرسية، أجهزة الكمبيوتر لأغراض التعليم، المرافق الصحية، والبنية التحتية الملائمة لذوي الإعاقة، بنسبة 100% في كافة دول المجلس، كما أكد أن دول المجلس تحرص كذلك على تمكين المرأة بوصفها العمود الفقري للأسرة، وتقديم الدعم والرعاية لفئة كبار السن بما يضمن لهم حياة كريمة.
واستعرض الأمين خلال كلمته، كتيبات خاصة بالأطفال أصدرها المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون، حيث صُممت بأسلوب ترفيهي وموضوعي لغرس روح الانتماء للوحدة الخليجية، وأظهرت الإحصاءات أن عدد الأطفال دون سن الخامسة عشرة بلغ 12.6 مليون طفل في دول المجلس، يمثل الذكور منهم 51.1%، والإناث 48.9%، كما أظهرت الإحصاءات ارتفاع نسبة الشباب واليافعين المتمكنين من مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، في دلالة على نجاح دول المجلس في تهيئة بيئة مناسبة لبناء جيل متمكن قادر على خدمة أوطانه.
وشدَّد البديوي ، على أن تخصيص يوم 14 سبتمبر من كل عام يوماً للأسرة الخليجية للاحتفال بها، يعد فرصة مهمة لمناقشة التحديات المتغيرة وإيجاد حلول مبتكرة لحماية الأسرة واستقرارها، والاطلاع على أفضل الممارسات الوطنية والخليجية، مؤكداً أن الأسرة تمثل الثروة الحقيقية والمستدامة للأوطان، وأن زرع القيم الأخلاقية والدينية في الأبناء منذ الصغر هو الضمانة الكبرى لحفظ الهوية الخليجية ومواجهة التحديات الاجتماعية.