• ×
الأحد 19 أكتوبر 2025 | 10-18-2025

اليابان .. بحر من المفقودات في شرطة طوكيو

اليابان ..  بحر من المفقودات في شرطة طوكيو
0
0
 استقبلت إدارة شرطة العاصمة طوكيو خلال العام الماضي، عددًا قياسيًا من المفقودات بلغ نحو 4,756,000 قطعة. ووفقًا للإدارة، يُعاد عادةً ما يقارب 30% من هذه المفقودات إلى أصحابها. أما الأشياء التي لا تتم المطالبة بها خلال فترة الاحتفاظ القانونية، أو التي يتخلى عنها أصحابها، فتؤول ملكيتها إلى حكومة العاصمة، حيث يُعاد بيعها عبر تجار السلع المستعملة أو تُصدّر إلى الخارج.

وحتى وقت قريب، كان مركز المفقودات التابع لإدارة شرطة طوكيو يفرز الأغراض التي تُعتبر ”قابلة للبيع“ ويبيعها لتجار محددين. غير أن النقص المتزايد في عدد الموظفين، والارتفاع المستمر في حجم المفقودات عامًا بعد عام، جعلا من تخفيف هذا العبء تحديًا رئيسيًا.

ولهذا السبب، اعتمد المركز منذ السنة المالية الماضية آلية أكثر كفاءة، إذ توقّف عن فرز المقتنيات قطعةً قطعة، وبدأ ببيعها دفعة واحدة إلى تاجر واحد يتم اختياره من خلال عملية مزايدة.

وباستثناء الأغراض غير القابلة للبيع مثل الجوارب والقفازات، تُعرض المفقودات في فعاليات خاصة تُعرف باسم ”المفقودات“ تُقام في المتاجر الكبرى وغيرها من المواقع، أو تُطرح في المزادات.
أما الأغراض التي تفتقر إلى علامات تجارية أو التي يُرجَّح أن تواجه صعوبة في جذب مشترين محليين، فيجري تصديرها إلى دول مثل الفلبين.

ويقول يوغي سانيوشي، رئيس شركة PX: ”المفقودات مرآة لعصرنا“. فبينما تتصدّر سماعات الأذن اللاسلكية والمظلات قائمة الأغراض المجمّعة، تظهر أيضًا أجهزة إلكترونية حديثة وقطع أزياء عصرية. ويضيف أنه يعثر أحيانًا على آلات موسيقية باهظة الثمن مثل الساكسفون، أو بطاقات بوكيمون محدودة الإصدار قد تتجاوز قيمتها مليون ين، قبل أن يبتسم قائلاً: ”من المثير أن نرى ما قد نجده كل يوم“.








جيجي برس