شريان الحياة لنصف أراضي سوريا .. جفاف نهر العاصي أزمة بيئية متفاقمة

09-03-2025 11:14 صباحاً
0
0
ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أنه رغم جفاف نهر العاصي اليوم يحاول السكان صيد ما تبقى من الأسماك بالنهر عشوائياً وبطرق بدائية تتمثل بشبكات وصنارات الصيد التقليدية.
الجفاف في النهر وصل لمرحلة حرجة، وأصبح يهدد وجوده تماماً، ويهدد بانقراض الحياة المائية وبانهيار النظام البيئي في حال لم تتخذ إجراءات عاجلة لإنقاذه.
نهر العاصي كان شرياناً للحياة في مدينتي حمص وحماة وسهل الغاب شمال غرب سوريا لم يعد قادراً على مدّ المدن وسكانها بمياهه وثرواته، ولأول مرة منذ عقود طويلة تجف مياه النهر
وكتبت وكالة سانا على صفحتها الرسمية "نهر العاصي أصبح شاهداً على أزمة بيئية وإنسانية تتفاقم بلا حلول جذرية، والصيد الجائر ليس سبباً في ذلك، وإنما هو دليل على إهمال طويل الأمد وتغير مناخي لم يستعد له، وأكدت أن ذلك يتطلب تدخلاً عاجلاً من المؤسسات الحكومية والمجتمع المحلي، قبل أن يتحول إلى صفحة من تاريخ لا يمكن إرجاعه على حد تعبيرها".
إنقاذ النهر من الجفاف يتطلب تحركاً عاجلاً وسريعاً، فيقول عبد المعين المصري صياد من قرية قبر فضة لوكالة سانا: "يمكن تصويب المسار وإنعاش الواقع عبر مشاريع الطوارئ المائية، وهي ضخ المياه من السدود المجاورة إلى سرير نهر العاصي وإنقاذ ما تبقى من الأسماك، إضافة إلى ضرورة إطلاق حملات التوعية البيئية لحماية النهر من التلوث والصيد الجائر".
تشكّل ضفاف نهر العاصي موطناً للحياة البرية، حيث تعيش الطيور والدواجن والزواحف والقطط والذئاب والدببة، وتُزرع على ضفافه أشجار الأرز وكروم العنب وأشجار الزيتون والصنوبر الحلبي والبلوط.
د ب أ
الجفاف في النهر وصل لمرحلة حرجة، وأصبح يهدد وجوده تماماً، ويهدد بانقراض الحياة المائية وبانهيار النظام البيئي في حال لم تتخذ إجراءات عاجلة لإنقاذه.
نهر العاصي كان شرياناً للحياة في مدينتي حمص وحماة وسهل الغاب شمال غرب سوريا لم يعد قادراً على مدّ المدن وسكانها بمياهه وثرواته، ولأول مرة منذ عقود طويلة تجف مياه النهر
وكتبت وكالة سانا على صفحتها الرسمية "نهر العاصي أصبح شاهداً على أزمة بيئية وإنسانية تتفاقم بلا حلول جذرية، والصيد الجائر ليس سبباً في ذلك، وإنما هو دليل على إهمال طويل الأمد وتغير مناخي لم يستعد له، وأكدت أن ذلك يتطلب تدخلاً عاجلاً من المؤسسات الحكومية والمجتمع المحلي، قبل أن يتحول إلى صفحة من تاريخ لا يمكن إرجاعه على حد تعبيرها".
إنقاذ النهر من الجفاف يتطلب تحركاً عاجلاً وسريعاً، فيقول عبد المعين المصري صياد من قرية قبر فضة لوكالة سانا: "يمكن تصويب المسار وإنعاش الواقع عبر مشاريع الطوارئ المائية، وهي ضخ المياه من السدود المجاورة إلى سرير نهر العاصي وإنقاذ ما تبقى من الأسماك، إضافة إلى ضرورة إطلاق حملات التوعية البيئية لحماية النهر من التلوث والصيد الجائر".
تشكّل ضفاف نهر العاصي موطناً للحياة البرية، حيث تعيش الطيور والدواجن والزواحف والقطط والذئاب والدببة، وتُزرع على ضفافه أشجار الأرز وكروم العنب وأشجار الزيتون والصنوبر الحلبي والبلوط.
د ب أ