انطلاق موسم التمور ضمن موسم خيرات العُلا في عامه السادس غدًا

واس تُطلق الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، غدًا الجمعة فعاليات موسم التمور بمحافظة العُلا، وذلك ضمن موسم خيرات العُلا الذي يأتي في عامه السادس، حيث يمثل الموسم رافدًا اقتصاديًا مهمًا للعُلا، ويتيح الفرصة لمزارعي المحافظة لعرض منتجاتهم من التمور أمام المشترين والمستثمرين من داخل وخارج المملكة.
ويهدف الموسم إلى دعم المزارعين وتوسيع نطاق تسويق منتجاتهم داخل المملكة وخارجها، عبر منصة تجمع المزارعين والمنتجين ورواد الأعمال مع المتخصصين في مجال الزراعة، بما يعزز القيمة الاقتصادية لمنتجات العُلا الزراعية.
وسيبدأ موسم التمور بمزاد التمور الذي يستمر حتى الأول من شهر نوفمبر المقبل، وذلك في إجازات نهاية الأسبوع، بينما يبدأ سوق المزارعين المرافق لموسم التمور من تاريخ 24 أكتوبر وحتى 15 نوفمبر من هذا العام.
وكانت الهيئة الملكية قد أطلقت موسم خيرات العُلا، الذي بدأ بموسم الفواكه الصيفية يوليو الماضي، وسيتبع موسم التمور سلسلة من المواسم الزراعية المقبلة وتشمل: الحمضيات، والبرغرينا، والعسل.
ويشهد الموسم هذا العام تنظيم أجنحة عرض موسعة للتمور ومشتقاتها، إضافة إلى فعاليات نوعية تشمل ورش عمل في مجالات الزراعة المستدامة، والتصنيع الغذائي، إلى جانب أجنحة للأسر المنتجة في سوق المزارعين، بما يسهم في خلق فرص اقتصادية واعدة.
كما يقدم الموسم لزواره تجربة متكاملة تمزج بين الزراعة والتراث والسياحة، إضافة إلى أنشطة للأطفال والعائلات تسلط الضوء على دور النخيل في التراث السعودي.
ويُعد موسم التمور أحد الركائز الرئيسة لموسم خيرات العُلا الذي يضم عددًا من المبادرات الزراعية، ويجسد رؤية الهيئة الملكية لمحافظة العُلا في تمكين المزارعين والأهالي، وتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز مكانة العُلا وجهة عالمية تجمع بين الزراعة والسياحة والثقافة.
وتسعى الهيئة الملكية لمحافظة العُلا عبر برامج وورش عمل ودورات تدريبية إلى دعم المزارعين وتشجيع الممارسات المستدامة، وزيادة الإنتاجية، حيث يعد ذلك ضمن المستهدفات في تعزيز تنافسية تمور العُلا محليًا وإقليميًا؛ تحقيقًا للتنمية الاقتصادية عبر قطاع الزراعة، حيث تُشكّل تمور العُلا علامة بارزة في مهرجانات التمور السعودية، بالعمل مع العديد من الشركاء والمؤسسات لتنمية قطاع الزراعة ضمن أهداف التنمية المستدامة للعُلا وفق أهداف رؤية المملكة 2030.