• ×
الأحد 7 سبتمبر 2025 | 09-06-2025

منظمة التعاون الإسلامي : انطلاق فعاليات ندوة “تمكين الشباب في الدول الأعضاء من خلال ألعاب الفيديو ووسائل التواصل الاجتماعي"

منظمة التعاون الإسلامي  : انطلاق فعاليات ندوة “تمكين الشباب في الدول الأعضاء من خلال ألعاب الفيديو ووسائل التواصل الاجتماعي"
0
0
 انطلقت اليوم الخميس في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بجدة، فعاليات الندوة التي نظمتها الأمانة العامة افتراضيا وحضوريا بالتعاون مع اتحاد وكالات أنباء دول المنظمة تحت عنوان “تمكين الشباب في الدول الأعضاء من خلال ألعاب الفيديو ووسائل التواصل الاجتماعي: الفرص والتحديات”، وذلك في إطار الاحتفاء بيوم منظمة التعاون الإسلامي للشباب.

ترأّس الندوة سعادة السيد أحمد بن سلمان الغملاس، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الشباب بوزارة الرياضة في المملكة العربية السعودية، التي ترأس الدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة. وفي كلمته الافتتاحية، أكد سعادته أن مشاركة وزارة الرياضة في هذه الفعالية تأتي تجسيدًا لالتزامها بدعم مسارات تمكين الشباب وتعزيز قدراتهم من خلال شراكة بنّاءة مع الأمانة العامة والمنظمات التابعة للمنظمة. وأوضح أن ألعاب الفيديو ووسائل التواصل الاجتماعي تمثل اليوم فضاءات تفاعلية تحمل فرصًا واعدة للابتكار والتأثير، مما يستدعي الاستثمار في تعزيز المعرفة وتبادل التجارب، لاسيما وأن شباب العالم الإسلامي باتوا من أبرز صانعي المحتوى والفاعلين في هذا المجال.

من جانبه، ألقى سعادة السفير طارق علي بخيت، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية، كلمة الأمانة العامة، حيث أعرب عن تقديره العميق للمملكة العربية السعودية، دولة المقر، على دعمها المستمر والسخي للمنظمة ولجهود العمل الإسلامي المشترك. وأشار إلى أن ألعاب الفيديو ومنصات التواصل الاجتماعي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياة الشباب والأطفال، لما توفره من فرص للتعلم والتواصل والترفيه وتنمية المهارات، مؤكداً أنها يمكن أن تسهم بفاعلية في تمكين الشباب إذا ما استُخدمت بصورة واعية ومدروسة تعزز التفكير الاستراتيجي والقدرات المنطقية.

وفي المقابل، أشار السفير طارق بخيت إلى التحديات التي تفرضها هذه التقنيات الحديثة على الدول الأعضاء، خصوصًا فيما يتعلق بضمان الاستخدام المسؤول والمثمر من قبل الشباب والأطفال. ولفت إلى أن الندوة تمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين الدول الأعضاء ومؤسسات المنظمة، إلى جانب الشركاء الدوليين المعنيين بتمكين الشباب في هذا المجال.

وتشمل أعمال الندوة جلسات نقاشية تتناول محاور عدة، من أبرزها: الجوانب الإيجابية لألعاب الفيديو ووسائل التواصل الاجتماعي في تمكين الشباب، التحديات والفرص المرتبطة بالألعاب الإلكترونية، إضافة إلى حلقة نقاش مخصصة لتجارب الدول الأعضاء في هذا المجال.

ومن المنتظر أن تخلص الندوة إلى جملة من التوصيات التي تهدف إلى تعزيز دور الدول الأعضاء كقوة فاعلة في مجال الألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، وإبراز دورها في التأثير على قيم وثقافات هذا القطاع، إلى جانب دعم إنتاج الألعاب الإلكترونية، وتشجيع تبادل المعرفة والخبرات والسياسات والمبادرات بين الدول الأعضاء بما يسهم في تعزيز مسيرة تمكين الشباب