رئيس الوزراء القطري : هجوم إسرائيل" إرهاب دولة" وقطر لن تتهاون إزاء أي مساس بسيادتها وأمنها
09-10-2025 11:23 صباحاً
0
0
متابعة قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يوم أمس ، إن الهجوم الإسرائيلي الذي تعرضت له بلاده يشكل "إرهاب دولة"، مؤكدا أن بلاده شكلت فريقا قانونيا للرد وأنها مستمرة في وساطتها، لكن لا محادثات قائمة الآن بعد هذا الهجوم.
وقال الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في مؤتمر صحفي بعد الهجوم الذي استهدف قيادات لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالدوحة " قطر تعرضت لهجوم غادر من قوات الاحتلال الإسرائيلية لا يمكن تفسيره إلا في سياق إرهاب دولة".
وأضاف أن الاعتداء وقع في تمام الساعة 3:46 مساء بالتوقيت المحلي واستهدف مقر قيادات المكتب السياسي لحركة حماس أثناء انعقاد المفاوضات، مشيرا إلى أن الجهات الأمنية والدفاع المدني والجهات المختصة باشرت منذ اللحظة الأولى التعامل مع الحادث وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان السلامة العامة واحتواء التبعات.
وأكّد أن بلاده لن تتهاون فيما يتعلق بالمساس بسيادتها وسلامة أراضيها وستتعامل بحزم مع أي اعتداء يطالها ويهدد استقرار المنطقة، مشددا على أن الدوحة تحتفظ بحق الرد على هذا الهجوم السافر وستقوم باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للرد عليه.
وأوضح أنه سيتم مراجعة شاملة للسياسات والإجراءات وضمان ردع هذه التصرفات وعدم تكرارها، كما تم تشكيل فريق قانوني برئاسة وزير الدولة بوزارة الخارجية محمد الخليفي الذي سيباشر في اتخاذ الإجراءات القانونية للرد على الهجوم الذي وصفه بأنه " تصرف مارق".
وقال إن بلاده أجرت اتصالات مع دول عدة بشأن إجراءات الرد، وستقوم بالإعلان لاحقا عن كل ما ستتخذه من إجراءات في هذا الصدد.
وبدا رئيس الوزراء غاضبا وهو يصف الهجوم مرة أخرى بأنه إرهاب دولة يمارسه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي، وهو رسالة واضحة للمنطقة ككل مفادها أن هناك لاعبا مارقا في هذه المنطقة، وهناك عربدة سياسية مستمرة في المنطقة وانتهاك لسيادة الدول.
وقال أيضًا نعتقد أننا وصلنا اليوم إلى لحظة مفصلية بأن يكون هناك رد من المنطقة بأكملها على مثل هذه التصرفات الهمجية لنتنياهو، الذي يقود المنطقة إلى مستوى لا يمكن إصلاحه ولا يمكن العمل وفق الأطر والقوانين الدولية التي ضرب بها عرض الحائط.
وبشأن المفاوضات، أشار إلى أن المفاوضات كانت مستمرة على قدم وساق بطلب من الجانب الأمريكي لبحث الورقة الأخيرة التي قدمتها واشنطن، لكن إسرائيل عملت على تخريب هذه المساعي.
مؤكّدًا أن بلاده لم تدخر وسعا لإنجاح مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وستقوم بكل ما يلزم لوقف الاعتداء على غزة، مشددا على أن" الوساطة ستستمر ولن يثنينا شيء عن القيام بهذا الدور... أما بالنسبة إلى المحادثات الحالية لا اعتقد أن هناك شيء قائم الآن بعد ما رأيناه من هذا الهجوم".
كما نفى آل ثاني التصريحات الأمريكية القائلة بإنه تم إبلاغ قطر قبل الهجوم، موضحا " الجانب الأمريكي أبلغنا برسالة بعد وقوع الهجوم بعشر دقائق".
ولفت إلى أن الهجوم كان عملية غادرة لم يتم العلم بها إلا وقت حدوثها، وأن إسرائيل استخدمت في الهجوم أسلحة لم تكشفها الرادارات.
وقال الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في مؤتمر صحفي بعد الهجوم الذي استهدف قيادات لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالدوحة " قطر تعرضت لهجوم غادر من قوات الاحتلال الإسرائيلية لا يمكن تفسيره إلا في سياق إرهاب دولة".
وأضاف أن الاعتداء وقع في تمام الساعة 3:46 مساء بالتوقيت المحلي واستهدف مقر قيادات المكتب السياسي لحركة حماس أثناء انعقاد المفاوضات، مشيرا إلى أن الجهات الأمنية والدفاع المدني والجهات المختصة باشرت منذ اللحظة الأولى التعامل مع الحادث وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان السلامة العامة واحتواء التبعات.
وأكّد أن بلاده لن تتهاون فيما يتعلق بالمساس بسيادتها وسلامة أراضيها وستتعامل بحزم مع أي اعتداء يطالها ويهدد استقرار المنطقة، مشددا على أن الدوحة تحتفظ بحق الرد على هذا الهجوم السافر وستقوم باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للرد عليه.
وأوضح أنه سيتم مراجعة شاملة للسياسات والإجراءات وضمان ردع هذه التصرفات وعدم تكرارها، كما تم تشكيل فريق قانوني برئاسة وزير الدولة بوزارة الخارجية محمد الخليفي الذي سيباشر في اتخاذ الإجراءات القانونية للرد على الهجوم الذي وصفه بأنه " تصرف مارق".
وقال إن بلاده أجرت اتصالات مع دول عدة بشأن إجراءات الرد، وستقوم بالإعلان لاحقا عن كل ما ستتخذه من إجراءات في هذا الصدد.
وبدا رئيس الوزراء غاضبا وهو يصف الهجوم مرة أخرى بأنه إرهاب دولة يمارسه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي، وهو رسالة واضحة للمنطقة ككل مفادها أن هناك لاعبا مارقا في هذه المنطقة، وهناك عربدة سياسية مستمرة في المنطقة وانتهاك لسيادة الدول.
وقال أيضًا نعتقد أننا وصلنا اليوم إلى لحظة مفصلية بأن يكون هناك رد من المنطقة بأكملها على مثل هذه التصرفات الهمجية لنتنياهو، الذي يقود المنطقة إلى مستوى لا يمكن إصلاحه ولا يمكن العمل وفق الأطر والقوانين الدولية التي ضرب بها عرض الحائط.
وبشأن المفاوضات، أشار إلى أن المفاوضات كانت مستمرة على قدم وساق بطلب من الجانب الأمريكي لبحث الورقة الأخيرة التي قدمتها واشنطن، لكن إسرائيل عملت على تخريب هذه المساعي.
مؤكّدًا أن بلاده لم تدخر وسعا لإنجاح مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وستقوم بكل ما يلزم لوقف الاعتداء على غزة، مشددا على أن" الوساطة ستستمر ولن يثنينا شيء عن القيام بهذا الدور... أما بالنسبة إلى المحادثات الحالية لا اعتقد أن هناك شيء قائم الآن بعد ما رأيناه من هذا الهجوم".
كما نفى آل ثاني التصريحات الأمريكية القائلة بإنه تم إبلاغ قطر قبل الهجوم، موضحا " الجانب الأمريكي أبلغنا برسالة بعد وقوع الهجوم بعشر دقائق".
ولفت إلى أن الهجوم كان عملية غادرة لم يتم العلم بها إلا وقت حدوثها، وأن إسرائيل استخدمت في الهجوم أسلحة لم تكشفها الرادارات.