• ×
الجمعة 19 سبتمبر 2025 | 09-18-2025

مسك للفنون" يستعد لإطلاق الدورة العاشرة من برنامج الإقامة الفنية "مساحة"

مسك للفنون" يستعد لإطلاق الدورة العاشرة من برنامج الإقامة الفنية "مساحة"
0
0
واس أعلن "معهد مسك للفنون" التابع لمؤسسة محمد بن سلمان غير الربحية "مسك"، عن بدء الاستعدادات لإقامة الدورة العاشرة من برنامج إقامة "مساحة"، التي تنطلق رسميًا في 14 سبتمبر 2025 وتستمر حتى 11 ديسمبر 2025، بدعم من البنك السعودي الفرنسي.
وستسهم الدورة العاشرة تحت عنوان "على حافة المعرفة" من البرنامج في توفير منصة مبتكرة للفنانين، لاستكشاف الأفكار الإبداعية والمفاهيم المعرفية العميقة في بيئة متعددة التخصصات، ويرتكز موضوعها على تأمل الحدود والتصاميم التي تشكّل إدراك الإنسان للواقع، والإنصات لما هو خفي أو غير مرئي، مع تعدد مصادر المعرفة، وتباين طرق بناء السرديات الثقافية، ويشجع البرنامج الفنانين على تحدي السرديات السائدة، واكتشاف طبقات الحقيقة المخفية، والإسهام في تشكيل سرديات ثقافية جديدة تنطلق من فهم أعمق للعالم المعاصر.
وفي تعليقها على انطلاق الدورة الجديدة، قالت الرئيس التنفيذي لمعهد "مسك للفنون" ريم السلطان: "تعكس شراكتنا مع البنك السعودي الفرنسي، في إطلاق الدورة الجديدة من برنامج الإقامة الفنية "مساحة"، استثمارًا مهمًا في القطاع الإبداعي، وتجسد إيمانًا مشتركًا بدور الفنون في دعم النمو والتطور المجتمعي, ومن خلال دعم الفنانين وإتاحة مساحة للتجربة والحوار، نعمل على تمكين الجيل الجديد من الفنانين، والإسهام في تحقيق تطلعات المملكة نحو مجتمعٍ حيوي يتفاعل بثراء مع الثقافة والفنون".
ويمتد برنامج الإقامة 13 أسبوعًا بدوام كامل، ويشمل أستوديوهات عمل بإشراف فني أسبوعي، وجلسات نقدية، وبرامج تعليمية، ودورات مختصة، وزيارات أستوديو، وفرصًا للتفاعل المباشر مع الجمهور, وباعتباره أحد أبرز برامج الإقامة الفنية التابعة لمعهد "مسك للفنون"، يؤدي برنامج الإقامة الفنية "مساحة" دورًا محوريًا في تنمية مشهد الفن المعاصر، وتشجيع التجريب، وبناء شبكات فنية مستدامة على المستويين المحلي والإقليمي.
ومنذ انطلاقه، دعم برنامج الإقامة الفنية "مساحة" أكثر من 100 فنان، موفرًا فضاءً للبحث والتساؤل النقدي والممارسة الإبداعية المستدامة, وتناولت الدورات السابقة موضوعات معاصرة، مثل التقنية، والسرد، والذاكرة الجمعية.
وفي نسخته العاشرة، يدعو البرنامج الفنانين إلى التعمّق نقديًا في مفاهيم الحدود والحقيقة والسرديات الخفية، بما يسهم في تطور المشهد الفني محليًا وإقليميًا.