انعقاد أعمال المقترح السعودي "اليوم الإعلامي" لرصد احتياجات الأوضاع التربوية بالدول العربية التي تعاني النزاعات والأزمات

09-15-2025 05:31 مساءً
0
0
واس انعقدت في مقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" بالعاصمة تونس، أعمال "اليوم الإعلامي" لرصد الاحتياجات والأضرار اللاحقة بالأوضاع التربوية والثقافية والعلمية في الدول العربية التي تعاني النزاعات والأزمات والكوارث والطوارئ، الذي يأتي بمقترح من المملكة العربية السعودية ويهدف إلى تعزيز العمل على التواصل والتنسيق مع الدول المعنية، وتحديد احتياجاتها الفنية والمالية، انطلاقًا من دورها الفاعل كونها رئيسًا للمجلس التنفيذي للمنظمة، على رعاية مصالح الدول العربية واحتياجاتها.
واستعرض "اليوم الإعلامي" الذي تبنته الدول العربية، وتفاعلت معه، تجربة ورؤى الدول العربية إزاء هذه الأوضاع الاستثنائية، في كل من جمهورية السودان، والجمهورية العربية السورية، وجمهورية الصومال الفيدرالية، ودولة ليبيا، والجمهورية اللبنانية، والجمهورية اليمنية، فيما شهد تقديم عروض وتقارير تعكس بالأرقام والأحداث واقع حال الأوضاع التربوية والثقافية والعلمية في تلك الدول.
وقال رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" ممثل المملكة العربية السعودية هاني بن مقبل المقبل إن انعقاد "اليوم الإعلامي" لرصد الاحتياجات والأضرار اللاحقة بالأوضاع التربوية والثقافية والعلمية في الدول العربية التي تعاني النزاعات والأزمات والكوارث والطوارئ، يعكس التزام المجلس التنفيذي بما عزم عليه قبل 15 شهرًا بعد الموافقة على مقترح دولة ليبيا بإدراج بند دائم في المنظمة بهذا الشأن، وما تبعه من مبادرة للمملكة العربية السعودية بمقترح تشكيل لجنة خاصة، ومن ثم مقترح المملكة العربية السعودية بإقامة هذا "اليوم الإعلامي"، الذي يقام على أرض الواقع، مترجمًا العمل التكاملي بين الدول العربية.
وأوضح المقبل أن الهدف من هذا "اليوم الإعلامي"، هو تسليط الضوء على ما يمكن أن يُقدم من موازنات ومن دعم من خلال التركيز على الدول التي تواجه تحديات وصراعات وطوارئ وأزمات، وكذلك الدول ذات الخصوصية، مبينًا أن هذه الدول بحاجة اليوم للمجلس أكثر من أي وقت مضى، مقدمًا شكره للجنة متابعة الأوضاع التربوية والثقافية والعلمية للدول في حالة النزاعات والأزمات والكوارث والطوارئ، وما عملته من جهد كبير حتى انعقاد "اليوم الإعلامي".
من جهته قال مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور محمد ولد أعمر إن "اليوم الإعلامي" يؤكد التزام الجميع، منظمة ودولًا عربية أعضاء، على المضي قدمًا لتعزيز التضامن والتعاضد والتكاتف بين أبناء الأمة للتصدي بكل حزم وعزم واقتدار "للأوضاع التربوية والثقافية والعلمية للدول في حالة النزاعات والأزمات والكوارث والطوارئ".
وأوضح ولد أعمر أنه تمت مخاطبة أصحاب المعالي الوزراء رؤساء اللجان الوطنية في الدول المعنية لتحديد احتياجاتها الفنية والمالية، وتقديم تقرير بهذا الشأن، مضيفًا أن العمل لايزال جاريًا مع الدول العربية المعنية لتفعيل هذه المبادرة الزكية، وأن الأمل لايزال معقودًا لتوحيد الإرادات الخيّرة وتجميع الطاقات الحية في وطننا العربي من خلال اللجنة التي شكلها المجلس التنفيذي في دورته العادية 123 المنعقدة بتونس في مايو 2025م.
من جانبه أكّد عضو المجلس التنفيذي والأمين العام للجنة الوطنية اللبنانية للتربية والعلم والثقافة، رئيس لجنة متابعة الأوضاع التربوية والثقافية والعلمية للدول في حالة النزاعات والأزمات والكوارث والطوارئ الدكتور علي قاسم الصمد، أن اللجنة تنطلق من إيمان راسخ وأن مجالات التربية والثقافة والعلوم ليست ترفًا يمارس في أوقات الرخاء فقط، بل هي ضرورة وجودية حتى في أحلك الظروف، مضيفًا: "ومن هنا فإن دورنا يتمثل في رصد ومتابعة التحديات التي تواجه المنظومات التربوية الثقافية والعلمية في أوطاننا العربية، والعمل على تقديم الدعم والمساندة للدول التي تعاني تبعات الحروب والأزمات والكوارث، بما يحفظ حق شعوبنا في التعليم والثقافة والإبداع والمعرف.
وأشار الدكتور علي قاسم الصمد إلى أن "اليوم الإعلامي" منبثق من رؤية رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة، مقدمًا شكره للمملكة العربية السعودية على الرعاية والاهتمام اللذين أحاطت بهما اللجنة، فيما شكر زملاءه ممثلي الدول الأعضاء في اللجنة على ما قاموا به من أعمال، متطلعًا إلى إكمال أعمال اللجنة وجمع التقارير والرؤى من الدول المعنية.
ويأتي انعقاد "اليوم الإعلامي" لرصد الاحتياجات والأضرار اللاحقة بالأوضاع التربوية والثقافية والعلمية في الدول العربية التي تعاني النزاعات والأزمات والكوارث والطوارئ، في إطار متابعة تنفيذ قرارات المجلس التنفيذي، بعد موافقته خلال أعمال دورته 123 في مايو 2025م، على المقترح السعودية بعقد "اليوم إعلامي"، بهدف تعزيز العمل على التواصل والتنسيق مع الدول المعنية، وتحديد احتياجاتها الفنية والمالية، ووضع خطة للاستجابة لذلك.
كما أن الموافقة على المقترح السعودي "اليوم الإعلامي" أتى بالتزامن مع موافقة المجلس التنفيذي لـ"الألكسو" في اجتماعه 123 في مايو 2025م في تونس على مقترح المملكة العربية السعودية بتشكيل لجنة متابعة الأوضاع التربوية والثقافية والعلمية للدول في حالة النزاعات والأزمات والكوارث والطوارئ، حيث أقر تشكيل اللجنة برئاسة الجمهورية اللبنانية وعضوية 10 دول هي: المملكة العربية السعودية، وجمهورية السودان، والجمهورية العربية السورية، وجمهورية الصومال الفيدرالية، ودولة فلسطين، ودولة قطر، ودولة ليبيا، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الغربية، والجمهورية اليمنية.
يُذكر أن المؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم المنعقد برئاسة المملكة العربية السعودية في دورته العادية (27) بمدينة جدة في مايو 2024، وافق على مقترح دولة ليبيا بإدراج بند دائم للأوضاع التربوية والثقافية والعلمية للدول في حالة النزاعات والأزمات والكوارث والطوارئ على جدول أعمال المجلس التنفيذي والمؤتمر العام، ودعا المنظمة للتواصل والتنسيق مع الدول ذات الأوضاع التربوية والثقافية والعلمية في حالة النزاعات والأزمات والكوارث والطوارئ وتحديد احتياجاتها الفنية والمالية وتقديم تقرير بهذا الشأن، وذلك بناء على طلب الدول المعنية.
واستعرض "اليوم الإعلامي" الذي تبنته الدول العربية، وتفاعلت معه، تجربة ورؤى الدول العربية إزاء هذه الأوضاع الاستثنائية، في كل من جمهورية السودان، والجمهورية العربية السورية، وجمهورية الصومال الفيدرالية، ودولة ليبيا، والجمهورية اللبنانية، والجمهورية اليمنية، فيما شهد تقديم عروض وتقارير تعكس بالأرقام والأحداث واقع حال الأوضاع التربوية والثقافية والعلمية في تلك الدول.
وقال رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" ممثل المملكة العربية السعودية هاني بن مقبل المقبل إن انعقاد "اليوم الإعلامي" لرصد الاحتياجات والأضرار اللاحقة بالأوضاع التربوية والثقافية والعلمية في الدول العربية التي تعاني النزاعات والأزمات والكوارث والطوارئ، يعكس التزام المجلس التنفيذي بما عزم عليه قبل 15 شهرًا بعد الموافقة على مقترح دولة ليبيا بإدراج بند دائم في المنظمة بهذا الشأن، وما تبعه من مبادرة للمملكة العربية السعودية بمقترح تشكيل لجنة خاصة، ومن ثم مقترح المملكة العربية السعودية بإقامة هذا "اليوم الإعلامي"، الذي يقام على أرض الواقع، مترجمًا العمل التكاملي بين الدول العربية.
وأوضح المقبل أن الهدف من هذا "اليوم الإعلامي"، هو تسليط الضوء على ما يمكن أن يُقدم من موازنات ومن دعم من خلال التركيز على الدول التي تواجه تحديات وصراعات وطوارئ وأزمات، وكذلك الدول ذات الخصوصية، مبينًا أن هذه الدول بحاجة اليوم للمجلس أكثر من أي وقت مضى، مقدمًا شكره للجنة متابعة الأوضاع التربوية والثقافية والعلمية للدول في حالة النزاعات والأزمات والكوارث والطوارئ، وما عملته من جهد كبير حتى انعقاد "اليوم الإعلامي".
من جهته قال مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور محمد ولد أعمر إن "اليوم الإعلامي" يؤكد التزام الجميع، منظمة ودولًا عربية أعضاء، على المضي قدمًا لتعزيز التضامن والتعاضد والتكاتف بين أبناء الأمة للتصدي بكل حزم وعزم واقتدار "للأوضاع التربوية والثقافية والعلمية للدول في حالة النزاعات والأزمات والكوارث والطوارئ".
وأوضح ولد أعمر أنه تمت مخاطبة أصحاب المعالي الوزراء رؤساء اللجان الوطنية في الدول المعنية لتحديد احتياجاتها الفنية والمالية، وتقديم تقرير بهذا الشأن، مضيفًا أن العمل لايزال جاريًا مع الدول العربية المعنية لتفعيل هذه المبادرة الزكية، وأن الأمل لايزال معقودًا لتوحيد الإرادات الخيّرة وتجميع الطاقات الحية في وطننا العربي من خلال اللجنة التي شكلها المجلس التنفيذي في دورته العادية 123 المنعقدة بتونس في مايو 2025م.
من جانبه أكّد عضو المجلس التنفيذي والأمين العام للجنة الوطنية اللبنانية للتربية والعلم والثقافة، رئيس لجنة متابعة الأوضاع التربوية والثقافية والعلمية للدول في حالة النزاعات والأزمات والكوارث والطوارئ الدكتور علي قاسم الصمد، أن اللجنة تنطلق من إيمان راسخ وأن مجالات التربية والثقافة والعلوم ليست ترفًا يمارس في أوقات الرخاء فقط، بل هي ضرورة وجودية حتى في أحلك الظروف، مضيفًا: "ومن هنا فإن دورنا يتمثل في رصد ومتابعة التحديات التي تواجه المنظومات التربوية الثقافية والعلمية في أوطاننا العربية، والعمل على تقديم الدعم والمساندة للدول التي تعاني تبعات الحروب والأزمات والكوارث، بما يحفظ حق شعوبنا في التعليم والثقافة والإبداع والمعرف.
وأشار الدكتور علي قاسم الصمد إلى أن "اليوم الإعلامي" منبثق من رؤية رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة، مقدمًا شكره للمملكة العربية السعودية على الرعاية والاهتمام اللذين أحاطت بهما اللجنة، فيما شكر زملاءه ممثلي الدول الأعضاء في اللجنة على ما قاموا به من أعمال، متطلعًا إلى إكمال أعمال اللجنة وجمع التقارير والرؤى من الدول المعنية.
ويأتي انعقاد "اليوم الإعلامي" لرصد الاحتياجات والأضرار اللاحقة بالأوضاع التربوية والثقافية والعلمية في الدول العربية التي تعاني النزاعات والأزمات والكوارث والطوارئ، في إطار متابعة تنفيذ قرارات المجلس التنفيذي، بعد موافقته خلال أعمال دورته 123 في مايو 2025م، على المقترح السعودية بعقد "اليوم إعلامي"، بهدف تعزيز العمل على التواصل والتنسيق مع الدول المعنية، وتحديد احتياجاتها الفنية والمالية، ووضع خطة للاستجابة لذلك.
كما أن الموافقة على المقترح السعودي "اليوم الإعلامي" أتى بالتزامن مع موافقة المجلس التنفيذي لـ"الألكسو" في اجتماعه 123 في مايو 2025م في تونس على مقترح المملكة العربية السعودية بتشكيل لجنة متابعة الأوضاع التربوية والثقافية والعلمية للدول في حالة النزاعات والأزمات والكوارث والطوارئ، حيث أقر تشكيل اللجنة برئاسة الجمهورية اللبنانية وعضوية 10 دول هي: المملكة العربية السعودية، وجمهورية السودان، والجمهورية العربية السورية، وجمهورية الصومال الفيدرالية، ودولة فلسطين، ودولة قطر، ودولة ليبيا، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الغربية، والجمهورية اليمنية.
يُذكر أن المؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم المنعقد برئاسة المملكة العربية السعودية في دورته العادية (27) بمدينة جدة في مايو 2024، وافق على مقترح دولة ليبيا بإدراج بند دائم للأوضاع التربوية والثقافية والعلمية للدول في حالة النزاعات والأزمات والكوارث والطوارئ على جدول أعمال المجلس التنفيذي والمؤتمر العام، ودعا المنظمة للتواصل والتنسيق مع الدول ذات الأوضاع التربوية والثقافية والعلمية في حالة النزاعات والأزمات والكوارث والطوارئ وتحديد احتياجاتها الفنية والمالية وتقديم تقرير بهذا الشأن، وذلك بناء على طلب الدول المعنية.