• ×
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 | 09-15-2025

انطلاق المؤتمر الثامن والعشرون للمكتبات المتخصصة بمشاركة دولية واسعة في جدة

انطلاق المؤتمر الثامن والعشرون للمكتبات المتخصصة بمشاركة دولية واسعة في جدة
0
0
 انطلقت في جدة اليوم، أعمال المؤتمر والمعرض السنوي الثامن والعشرون لجمعية المكتبات المتخصصة -فرع الخليج العربي-, الذي يُقام بالتعاون مع هيئة المكتبات بوزارة الثقافة تحت عنوان "نحو استدامة المعرفة والحفاظ على الثقافة والتراث: إدارة الوثائق النادرة والمخطوطات والمواد التراثية في عصر التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي"، بحضور الرئيس التنفيذي لهيئة المكتبات الدكتور عبدالرحمن بن ناصر العاصم، ورئيس الجمعية الدكتور حسن عواد السريحي، وعددٍ من أمناء المكتبات والخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم.
واستهل الحفل بكلمة لرئيس جمعية المكتبات المتخصصة أوضح فيها، أن المؤتمر يُعقد لأول مرة في المملكة، مذكّرًا بانطلاقة الجمعية التي جاءت عبر مبادرات سعودية في أرامكو, ثم في البحرين.
وأشاد بجهود هيئة المكتبات وتعاونها في استضافة المؤتمر، مؤكدًا أهمية مناقشة التطورات الحديثة في إدارة المحتوى والمعلومات، خصوصًا ما يتصل بالذكاء الاصطناعي وتأثيراته على المكتبات والأرشيفات ومراكز المعلومات.
عقب ذلك ألقت أمين عام الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات (IFLA) شارلين ممس, كلمة عبّرت فيها عن امتنانها لزيارتها الأولى لجدة، التي رأت فيها انسجامًا بين الابتكار والتقاليد بما يتوافق مع موضوعات المؤتمر، والدور الفاعل للمكتب الإقليمي للاتحاد في قطر, منوهةً في الوقت ذاته بحجم الاستثمارات الطموحة في قطاع المكتبات وحفظ التراث بدول الخليج، مستشهدة بمكتبة محمد بن راشد في دبي، ومكتبة قطر الوطنية، والمشاريع السعودية التي قدّمت المكتبات كمراكز ثقافية ومحركات للابتكار والهوية.
وأشارت إلى أن الاتحاد يُمثِّل شبكة عالمية تضم 1600 عضو في 150 دولة، يقودها 1200 متطوعٍ بصوت مؤثر، مؤكدة على أن رسالته تتجاوز وضع المعايير والتدريب إلى المناصرة العالمية لأهمية المكتبات في خدمة المجتمعات.
إثر ذلك، كُرم الرعاة قبل أن يفتتح الحضور المعرض المصاحب للمؤتمر، الذي يُشكّل منصة للتواصل وتبادل الخبرات، واستعراضًا لأحدث المنتجات والخدمات في مجال المكتبات.
ويُواصل المؤتمر فعالياته على مدى ثلاثة أيام بفندق كراون بلازا جدة، بمناقشة أكثر من 70 بحثًا علميًا تُنشر ضمن كتاب أعمال المؤتمر، إلى جانب تنظيم 18 ورشة عمل تخصصية، ومعرض للنظم والخدمات المعلوماتية والتقنيات الحديثة، وبرنامج ثقافي يشمل زيارة جدة التاريخية، وعروضًا للفنون التراثية، بما يعكس دور المملكة في إبراز أصالة الموروث وتعزيز مكانته عالميًا.