مؤتمر المكتبات المتخصصة بجدة يستعرض الملكية الفكرية وصون التراث في عصر الذكاء الاصطناعي

09-16-2025 07:40 مساءً
0
0
واس انطلقت اليوم في جدة أولى جلسات المؤتمر السنوي الثامن والعشرين لجمعية المكتبات المتخصصة – فرع الخليج العربي – تحت عنوان: "الملكية الفكرية وصون التراث في عصر الذكاء الاصطناعي: بين حماية الماضي وصناعة المستقبل"، وذلك بمشاركة نخبة من المتخصصين والخبراء في المكتبات والمعلومات.
واستعرضت الجلسة الافتتاحية، التي أدارها معالي الدكتور علي النملة، القيم المتصلة بالتراث وانتقاله عبر الأجيال، وأهمية الملكية الفكرية في حماية الموروث والمعارف التقليدية، إلى جانب استعراض تاريخ وتطور الذكاء الاصطناعي وأثره في صون الهوية الثقافية.
كما تحدث معالي رئيس مجلس إدارة الجهاز المصري للملكية الفكرية وأمين عام المجلس الأعلى للثقافة الدكتور هشام عزمي، عن التراث بوصفه عملًا جماعيًا يمثل هوية المجتمع، مبينًا تقسيمه إلى تراث مادي يشمل المباني والآثار والمخطوطات واللوحات، وتراث غير مادي يتمثل في الصناعات الإبداعية والعادات والتقاليد والمعارف التقليدية.
واستعرض أبرز التحديات التي تواجه حماية التراث، ومنها الطبيعة الجماعية للموروث، والانتشار الرقمي، واختلاف القوانين، والأبعاد الاقتصادية، والنزاعات والحروب، مؤكدًا أن تجاوزها يتطلب تحديث القوانين، وتعزيز التعاون الدولي، ورفع مستوى الوعي المجتمعي، إلى جانب الاستثمار في الثقافة باعتبارها رافداً للتنمية.
وأكدت الجلسة أهمية الملكية الفكرية في صون التراث غير المادي والتعبيرات الإبداعية كالموسيقى والأدب والشعر، مبينة أن المعارف التقليدية تمثل أساسًا لكثير من الابتكارات الحديثة، ومشيرة إلى ما تواجهه من خلافات دولية بشأن حقوقها، متطرقة إلى مفهوم المؤشرات الجغرافية أداة لحماية المنتجات المرتبطة بالمكان، وصعوبة نسب بعض عناصر التراث إلى أفراد بعينهم، مما يستدعي أشكالاً جماعية أو وطنية للحماية.
وتناولت التأكيد على أن التراث والملكية الفكرية والذكاء الاصطناعي مجالات متشابكة، تلتقي في هدف واحد هو حماية الإبداع والمعرفة الإنسانية، سواء كانت موروثة عبر الأجيال أو مبتكرة في العصر الحديث.
واستعرضت الجلسة الافتتاحية، التي أدارها معالي الدكتور علي النملة، القيم المتصلة بالتراث وانتقاله عبر الأجيال، وأهمية الملكية الفكرية في حماية الموروث والمعارف التقليدية، إلى جانب استعراض تاريخ وتطور الذكاء الاصطناعي وأثره في صون الهوية الثقافية.
كما تحدث معالي رئيس مجلس إدارة الجهاز المصري للملكية الفكرية وأمين عام المجلس الأعلى للثقافة الدكتور هشام عزمي، عن التراث بوصفه عملًا جماعيًا يمثل هوية المجتمع، مبينًا تقسيمه إلى تراث مادي يشمل المباني والآثار والمخطوطات واللوحات، وتراث غير مادي يتمثل في الصناعات الإبداعية والعادات والتقاليد والمعارف التقليدية.
واستعرض أبرز التحديات التي تواجه حماية التراث، ومنها الطبيعة الجماعية للموروث، والانتشار الرقمي، واختلاف القوانين، والأبعاد الاقتصادية، والنزاعات والحروب، مؤكدًا أن تجاوزها يتطلب تحديث القوانين، وتعزيز التعاون الدولي، ورفع مستوى الوعي المجتمعي، إلى جانب الاستثمار في الثقافة باعتبارها رافداً للتنمية.
وأكدت الجلسة أهمية الملكية الفكرية في صون التراث غير المادي والتعبيرات الإبداعية كالموسيقى والأدب والشعر، مبينة أن المعارف التقليدية تمثل أساسًا لكثير من الابتكارات الحديثة، ومشيرة إلى ما تواجهه من خلافات دولية بشأن حقوقها، متطرقة إلى مفهوم المؤشرات الجغرافية أداة لحماية المنتجات المرتبطة بالمكان، وصعوبة نسب بعض عناصر التراث إلى أفراد بعينهم، مما يستدعي أشكالاً جماعية أو وطنية للحماية.
وتناولت التأكيد على أن التراث والملكية الفكرية والذكاء الاصطناعي مجالات متشابكة، تلتقي في هدف واحد هو حماية الإبداع والمعرفة الإنسانية، سواء كانت موروثة عبر الأجيال أو مبتكرة في العصر الحديث.