• ×
الجمعة 19 سبتمبر 2025 | 09-18-2025

روبوتات ذكاء اصطناعي تساعد الفنانين على إنتاج نسخ طبق الأصل من لوحاتهم

روبوتات ذكاء اصطناعي تساعد الفنانين على إنتاج نسخ طبق الأصل من لوحاتهم
0
0
 ذُهِلَت الفنانة أودريه إيف غوليه وهي تراقب ذراعا آلية لروبوت تابع لشركة “أكريليك روبوتيكس” الناشئة تلتقط فرشاة وتغمسها في وعاء من الطلاء، وتضعها على القماش بدقة كبيرة، معيدة إنتاج لوحة من أعمال الرسّامة.

وتقول غوليه في مقر الشركة الناشئة في مونتريال إن “رؤية الروبوت عن قرب مبهرة”. وتُلاحظ أنه “مرتاح جدا في حمل الفرشاة وغسلها وتغيير الألوان!”.

نالت رؤية الشركة إعجاب غوليه، وهي تتمثل في تصميم آلات قادرة على رسم لوحات طبق الأصل تقريبا، ما يمّكن الفنانين البشر الذين رسموها من عرض هذه النسخ من لوحاتهم وبيعها على نطاق أوسع، من دون الحاجة إلى رسمها مجددا بأنفسهم.

وتقول مؤسِسَة شركة “أكريليك روبوتيكس” كلويه راين “في البداية، أردت فقط إنشاء روبوت يساعدني في إعادة رسم لوحاتي الخاصة”.

وتروي أن تلبية طلبات أصدقائها وعائلتها عندما كانت مراهقة كانت تستلزم أسابيع، مشيرة إلى أنها كانت تكسب دولارين في الساعة!”.

بعد دراسة الهندسة، أطلقت مشروعها في العام 2021. واحتاج فريقها إلى ثلاث سنوات لإنشاء لوحات، تُعرف باسم “لوحات أوروغرافية”، على مستوى كاف من التشابه والجودة لعرضها وبيعها.

وتوضح أن “الفكرة تكمن في التقاط هالة العمل الفني من خلال التسلسل الزمني لضربات الفرشاة، وبشكل ثلاثي الأبعاد، بحيث لا يمكن أن يضاهيها أي نسخ تصويري بسيط”.

وتُقِرُّ بأن "ثمة قدرا أقل من التاريخ والرواية في النسخة الأوروغرافية". وتعلّق قائلة "ربما عاش عملي الأخير خمس مرات قبل أن يصل إلى هذه المرحلة، بينما لا يرى الروبوت سوى الطبقة الأخيرة".
ويعيد الفنانون المشاركون إنشاء لوحاتهم على جهاز لوحي رقمي، يتولى تسجيل الألوان التي اختاروها، وحفظَ قوة ضغط كل ضربة فرشاة وسرعتها، وبيانات أخرى تُعطى بعد ذلك للروبوت.













أ ف ب