زوجان فرنسيان يخططان لسباحة تتابع لمدة 3 أشهر عبر الأطلسي

09-20-2025 03:52 مساءً
0
0
يُخطط كل من ماتيو ويتفوت وكلوي ليجيه للانطلاق من جزيرة الرأس الأخضر، قبالة سواحل أفريقيا، في الأول من نوفمبر المقبل والسباحة لمسافة 3800 كيلومتر إلى جزيرة جوادلوب الفرنسية في البحر الكاريبي.
وسيتناوب الزوجان على السباحة لمدة ست ساعات يوميا لمحاولة تسجيل رقمين قياسيين لأطول عبور نسائي للمحيط وكذلك لأطول سباحة تتابع "مع الانجراف"، بمعنى أن القارب الذي سينامان عليه سينجرف ليلا، وهو ما سيُحسب ضمن المسافة المقطوعة.
وسبح الزوجان في 2019 عبر مضيق جبل طارق من إسبانيا إلى المغرب، وسبحا في 2021 في نهر السين من باريس إلى دوفيل، وفي 2023 من مرسيليا إلى برشلونة.
لكن عبور المحيط الأطلسي يمثل تحديا على مستوى مختلف، إذ من المتوقع أن تحوم درجة حرارة المياه حول 23 درجة مئوية.
ويستعد الزوجان منذ عامين، ويعملان على إتقان أسلوبهما لتجنب الإصابة.
وسيكون على قاربهما الشراعي طاقم من أربعة أشخاص، بينهم من يعمل في التمريض.
وتهدف مغامرتهما إلى زيادة الوعي بحماية المحيطات، وأعدا مجموعة مواد تعليمية طلبها أكثر من 63 ألفا من تلاميذ المدارس .
وسيتلقى الأطفال ومعلموهم خطط دروس أسبوعية حول مواضيع متعلقة بالمحيطات مثل التنوع البيولوجي والتلوث بينما يتابع الطلاب تقدم السباحين.
وقالت ليجيه "إذا لم نكمل التحدي البدني ولكن نجحنا في حملة التوعية، فسنكون قد نجحنا أكثر مما لو أكملنا السباحة وأخفقنا في حملة التوعية".
رويترز
وسيتناوب الزوجان على السباحة لمدة ست ساعات يوميا لمحاولة تسجيل رقمين قياسيين لأطول عبور نسائي للمحيط وكذلك لأطول سباحة تتابع "مع الانجراف"، بمعنى أن القارب الذي سينامان عليه سينجرف ليلا، وهو ما سيُحسب ضمن المسافة المقطوعة.
وسبح الزوجان في 2019 عبر مضيق جبل طارق من إسبانيا إلى المغرب، وسبحا في 2021 في نهر السين من باريس إلى دوفيل، وفي 2023 من مرسيليا إلى برشلونة.
لكن عبور المحيط الأطلسي يمثل تحديا على مستوى مختلف، إذ من المتوقع أن تحوم درجة حرارة المياه حول 23 درجة مئوية.
ويستعد الزوجان منذ عامين، ويعملان على إتقان أسلوبهما لتجنب الإصابة.
وسيكون على قاربهما الشراعي طاقم من أربعة أشخاص، بينهم من يعمل في التمريض.
وتهدف مغامرتهما إلى زيادة الوعي بحماية المحيطات، وأعدا مجموعة مواد تعليمية طلبها أكثر من 63 ألفا من تلاميذ المدارس .
وسيتلقى الأطفال ومعلموهم خطط دروس أسبوعية حول مواضيع متعلقة بالمحيطات مثل التنوع البيولوجي والتلوث بينما يتابع الطلاب تقدم السباحين.
وقالت ليجيه "إذا لم نكمل التحدي البدني ولكن نجحنا في حملة التوعية، فسنكون قد نجحنا أكثر مما لو أكملنا السباحة وأخفقنا في حملة التوعية".
رويترز